يمن موبايل تنظم حفل استقبال وتوديع مجلس إدارتها    شركة يمن موبايل توزع عائدات حملة دوائي السادسة للأطفال المرضى بسرطان الدم    برعاية السلطة المحلية البورد العربي يدشن برنامج اعداد المدرب المعتمد في دمت   يمن موبايل تختتم فعاليات اسبوع اليتيم العربي بيوم ترفيهي لطلاب دار الايتام    وزارة الاتصالات تعمم بتطبيق قانون صندوق مكافحة السرطان   بطولة النصر الشتوية بدمت تواصل نألقها والريادة يحصد نتيجة اليوم التاسع للبطوله   مقاضاة مسئولة سابقة بتهمة التخابر مع صنعاء    شركة يمن موبايل تدشن الخطة الإستراتيجية 2019-2023م   لاعب منتخب الطاولة جبران يحرز بطولة البحرين الدولية للناشئين والأشبال    تعيين الاستاذة/ أم كلثوم الشامي مديرا تنفيذيا للمدرسة الديمقراطية   
الجمعة, 20-ديسمبر-2013
شبكة أخبار الجنوب - الحطابي بليغ الحطابي - شبكة اخبار الجنوب -
وزارة الداخلية وأجهزتها لم تعي او تفق من حجم الضربةالغادرة التي اصابت الوطن باقتحام وزارة الدفاع وارتكاب المجزرة الفظيعة بحق الابرياء ومحاولة اغتيال الرئيس..بل لاتزال تؤكد لنا من حين لآخر ان الفشل هو عنوانها الابرز مهما بلغت حجم التنديدات والاستنكار والادانة للتراخي المتعمد من اجهزتها وقادتها..فضلاً عن عدم اعتبار اي قيمة لحياة المواطن المهدور دمه وارادته,,

الداخلية اليوم مع سبق اصرار وترصد تؤكد أنها متورطة في تشكيل فرق الموت وصناعته بتماهيها وتماديها مع الارهابيين..وهذا ليس اتهاماً بقدر ماهو استنتاج وقراءة لواقع مؤلم يتطلب احاطة واعية من قيادة الدولة لهذه الاخفاقات المتوالية وحالة الفشل المتتابعة لمن يعنى بهم حماية امن المواطن واشاعة الطمأنينة فيي ارجاء البلاد وتوفير الاستقرار لتمكينه من العيش بسلام وسلم..



إقدام الداخلية على اتخاذ قرار منع حركة الموتورات لفترة ال"15"يوماً الماضية بقدر مااعتبره البعض صائباً الا ان الكثيرون رأوا فيه الجور والظلم والتعنت وزيادة مشاكل ومعاناة المواطن الاقتصادية ..وينم عن دراسة غير محسوبة..لكن الحمدلله ان الفترة مرت بسلام..والا لوكان القرار في بلد غير اليمن لقامت الدنيا ولم تقعد خاصة في ظل معرفة الداخلية بمكامن فشلها وأماكن تواجد "الموتورات السياسية" وفرق الموت,التي تتحرك من هدف ومضمون وأجندة واحدة,فكراً وسلوكاً,..

اليوم يعيد هؤلاء الفاشلون الكرة باتخاذ قرار أعوج أهوج لايعد الا اعلاناً لحالة فشل اخرى وتعليق فشلها في الكشف عن دخول ارهابيي "لعرضي" للعاصمة وعن منطقة الجهاد التي تحدثوا عنها "تجمعهم" ..رغم امتلاكها لكافة وسائل الكشف المبكر عن "الاجنة الارهابية" وعن مكوناتهم وتكويناتهم وأماكن اختبائهم,هذا في حده الادنى,لأي جهاز استخباراتي,..لكن ربما لايتم التعامل مع تلك التحديات والتهديدات بمسؤولية وحكمة..

من هذه القرارات مااعلنت عنه الداخلية يوم امس باغلاق محلات خياطة و بيع الزي العسكري لاعتقادها انها من زودت وتزود الارهابيين بالملابس لتنفيذ عملياتهم بعد تسهيل دخولهم بالازياء العسكرية..وهو في اعتقادي مبرر وعذر اقبح من ذنب..وشماعة فشل اخرى كثيراً مايصنعها الجهل وحالة التجهيل التي توغل فيها الاطراف السياسية وتتورط الى جانب الاجهزة الامنية في قبح الترويج لها والتضليل بأنها ستحقق نتائج في كبح جماح توغل القاهدة والارهابيين بينما تظل اسواق الاسلحة وعمليات التزود من المعسكرات ونفوذ اصحاب المصالح والاجندات الخاصة مطلقة العنان كحال "موتورات الاغتيالات السياسية"التي تعتقد انها احجمت من عملية استخدامها في عمليات قادمة واعتقاد كاذب ومضلل,ومتعمد اخفاؤها اليوم لكنها لن تختفي نهائياً..

كان الاجدر بهذه الاجهزة وقادتها الفاشلون نشر فظاعة كذبهم على محلات واسواق السلاح المنتشرة وتجارها المعروفون والقريبون منها جداً ويجرون عمليات مقايضة وابتزاز للدولة باسمها لكنها لاتحرك تجاههم اي ساكن, وأيضاً عمليات دخولها الى البلاد اللامتوقفة على الاقل,هنا, سيصدقها الناس ويقال ان هناك اجراءات رادعة ..لكن ان تتعامل بهذه السخافة المكشوفة والعقلية الغبية وكأنها تستحمر المجتمع..فهذا لايجب ان يستمر وعلى الرئيس ايقاف هذه الحالة العبثية بمقدرات وامكانات الوطن التي تستنزف في اجراءات كاذبة لاتسمن ولاتغني من جوع..

ربما تغفل الداخلية ان بامكان من منعهتهم من بيع وخياطة الزي العسكري ومعظمهم شركاء مع نافذون في الدولة وموردو اسلحة,ان بامكانهم البيع والخياطة والتطريز حتى في معزل عن عيونها "النائمة" وشعورها واحساسها الناعس"..فبدلاً من ان يكون ذلك امام عينها وبامكانها فرض رقابة عليها ستكون من ورائها وبامكانها ايضاً بذلك اضطرارها الى ممارسة اعمال غير مشروعة اخرى..



استمرار اتخاذ من اجراءات غير مدروسة كالتي تحارب الناس والمواطن في وسيلة كسبه لقوته اليومي واعتماده هو وافراد اسرته عليها هي مجازفات ومغامرات غير محسوبة العواقب..كما لايمكن وصفها الا مسرحية هزلية لالهاء الناس ونوع من ممارسة التضليل بل ومقدمة لنوايا لاخفاء الحقيقة عن الناس بكشف ماحدث في غزوة الدفاع وعن عدد الضحايا اللذين يزيد عددهم عن جريمة السبعين مايو العام الماضي..وكونها ايضاً تنطوي ضمن حالة التعسف والاعتساف الجارية من قبل الاطراف السياسية وبالذات من لهم مصلحة في ايصال البلاد الى حالة من الرفض وعدم القبول بالتعايش مع الاخر اي الى الكراهية المرتكزة على الفناء للاخر ولاحياة الا لي ومن معي..,والى حالة العدمية السياسية القائمة على طحن الاخر وانهائه من الوجود والكراهية المفرطة الساعية لانتاج صراعات عميقة متعددة والالام وجروح لاتندمل..وفي هذه الحالة سيستحيل معها الوصول الى نقطة اقتراب وتقارب فيما بين الاطراف.. بما يعني على الرئيس ايقاف مثل تلك المسرحيا ت الهزلية واجراءات الضحك على الذقون من وزارة الداخلية وغيرها من القائمين على مصلحة البلاد والعباد ..وادراك ان مهمة التغيير هي الضمانة الاكيدة لاستدراك مافات ومحاولة النجاح والوصول الى بر الامان..مع ادراك ايضاً حقيقة واهمية ايصال وكشف حقيقة ماجرى في مجمع الدفاع وقبله في المنطقة العسكرية الثانية والسبعين وووووووالخ للمواطن..

ومايمثله ذلك من اعادة لبث الروح للمعنويات الشعبية المساندة للخطط والتوجهات الجادة للدولة المدنية والعدل والمساواة والحكم الراشد التي يتبناها الرئيس هادي...ودمتم..!!

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسال
طباعة
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر
اخبار اليمن


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(شبكة أخبار الجنوب)