شبكة اخبار الجنوب - صنعاء -
كشفت الدكتورة عزة غانم عن الاسباب والدوافع الرئيسية (الاجتماعية والاقتصادية والنفسية والبيئية)التي تقف وراء تفشي ظاهرة الارهاب في بلادنا والسبل والوسائل الممكنة التي من شأنها ان تحد من الظاهرة وتقلل من تبعاتها.

وقد تحدثت الدكتورة عزه عن الارهاب بإسهاب وتوسع حديث الاكاديمي المتعمق بكل أبعاده.. وكذا اسباب العنف..

واكدت الدكتورة عزة غانم في لقاء وصف بالجريء والهام اجرته معها قناة (سبأ) الفضائية وخصص عن ظاهرة الارهاب انه من الصعب على الدول القضاء على الارهاب اذا كان التمويل خارجياً ومالم تتظافر الجهود المبذولة لمحاصرته والقضاء على اسبابه ومسبباته على مستوى الدولة والدول المحيطة والتعاون الدولي بشكل عام.

ودعت الجميع الى المساعدة في انجاح مؤتمر الحوار فهو الأمل الوحيد الباقي لليمنييين كما اشادت بدور الاحزاب في انجاح المؤتمر.

كما ركزت الدكتورة عزة إلى أهمية التعليم واعادة النظر في المناهج التي تقدم للطلبة في المدارس وما تحتويه من مواضيع حيوية في هذا الشأن. مشيرة إلى ضرورة التمسك بالشريعة الإسلاميه السمحاء وتطبيقها بشكل صحيح ولا يجب ان نغفل عن دور خطباء المساجد والدعاة مؤكده بأن الشباب اليمني محتاج لمن يأخذ بيده ويساعده على ايجاد فرص عمل شريفه تجنباً من استغلال أوضاع فراغهم وعوزهم وحاجتهم الماسة للمال والعمل.

وترى الدكتورة عزة غانم أن على الحكومه والمستثمرين إيجاد وتسهيل فرص عمل جديده للشباب.. كما لم تنسى في هذا الخصوص مطالبتها بتعليم الفتيات الدفاع عن النفس وذلك لكثرة ما يتعرضن له من تحرش في الشوارع.

منبهة الجهات المعنية بتنظيم وتدريب رجال الامن الذين يقومون بالتفتيش وسط الشوارع والأحياء الخلفية ولم تغفل الدكتوره أيضاً دور الشباب اليمني بأنه يشق طريقه في ظروف صعبة ولكنه واعد والمستقبل سيكون أفضل ولكن يجب ان لا يعطي وعودا كاذبة ومخيبة.

يذكر ان الدكتورة عزه غانم حرم وزير الخارجية رئيس النادي الدبلوماسي بروفسور في علم النفس لها العديد من المؤلفات المتخصصة في تربية النشء ومن طالب منذ وقت مبكر للتغيير وتطوير المناهج لمسايرة التطور الحاصل في المجتمع وبما يعكس طبيعة الظروف المعاشة.