شبكة اخبار الجنوب - متابعات -
قدم اللواء غالب القمش رئيس جهاز الامن السياسي اليمني استقالته النهائية الى الرئيس هادي الليلة وتم قبولها - وسيتم تسمية بديلا له خلال الساعات القليلة القادمة
ومن بين المرشحين لنيل المنصب اللواء حسين عرب ..

المصدر نفسه اكد ان اللواء علي محسن الاحمر طلب على وجه السرعة مقابلة الرئيس هادي - ربما لنفس الغرض.. ورجح المصدر ان توترا نشب بين الرئيس واللواء محسن على من سيشغل منصب رئيس الامن السياسي خلفا للقمش.

وجاءت استقالة اللواء القمش عقب 48 ساعة من حادثة اقتحام مبنى العرضي ومستشفى وزارة الدفاع ومقتل اكثر من ستين من موظفي المستشفى والجنود.

وبعد يومين من نشر اخبار عن أفراج القمش على احد العناصر التي هاجمت مستشفى الدفاع من سجن الأمن السياسي قبل شهرين.

وقالت مصادر ان تقرير لجنة التحقيق حذفت منه فقرات قبل تقديمه للاعلام وان تلك الفقرات التي حذفت بناء على توجيهات رئاسية طالت باتهامها لقيادات عسكرية وامنية رفيعة .. وان الرئيس هادي فضل ان تقدم تلك القيادات استقالتها بهدوء.

وبالتزامن مع استقالة القمش .. نشب توترا كبيرا داخل اروقة سجن الامن السياسي واعمال شغب .. ربما بسبب انعكاسات الاستقالة للقمش الذي تبوا المنصب واحتكره لنفسه عقودا من الزمن.

ياتي ذلك في الوقت الذي اكد مصدر اخباري أن سيارة نوع هايلوكس شاركت في إقتحام مجمع الدفاع صباح الخميس الماضي تتبع ضابط رفيع تم تعيينه مؤخراً في وزارة الدفاع بتوصية من الجنرال علي محسن الأحمر .

وقال المصدر أن قوات تابعة لجهاز أمني سيادي تقوم بملاحقة عدد من الضباط ممن يشتبه بتورطهم في حادثة الهجوم ومن ضمنهم هذا الضابط .

وأضاف المصدر أن الأمن تمكن من القبض على شخص كان الضمين الخاص بالسيارة لدى أحد معارض السيارات بالعاصمة صنعاء .

وقال المصدر أن هناك خفايا وأسرار عدة سيتم الكشف عنها تتعلق أيضاً بنهب وإتلاف كشوفات الدائرة المالية الخاصة بوزارة الدفاع ووثائق أخرى وأجهزة عديدة .

المصدر : يمن لايف