شبكة اخبار الجنوب - متابعات -
توقع مكتب الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة، بصنعاء، أن يصل عدد العائدين من اليمنيين المرحّلين من الأراضي السعودية، إلى ما يفوق الـ400 ألف عامل.

وحذر المكتب الأممي، في بيان له من تفاقم الأوضاع الإنسانية، جراء عودة هذا العدد من العاملين، خاصة وأن البلاد تعاني أصلاً من أزمة اقتصادية.

وتواصل السلطات السعودية، ترحيل عشرات الآلاف من العمالة، عبر المنافذ البرية مع اليمن منذ نحو أسبوع، بسبب عدم انطباق شروط قانون العمل العمالة الذي أقرته وزارة العمل في المملكة مؤخراً، وانتهاء المهلة التي حددتها لتصحيح أوضاع العمالة.

وتقول تقارير صحفية، أن نحو 50 ألف عامل عادوا إلى البلاد، خلال الأسبوع الأول من بدء الحملة، وسط تزايد أعداد المرحّلين، خاصة مع اشتداد الحملة، وصرامة تطبيق القوانين من قِبل السلطات السعودية.

وحذر مسئول حكومي، في وزارة من استغلال العمالة العائدة، من قبل الجماعات والمنظمات الإرهابية، التي ازداد نشاطها، في الأونة الأخيرة، مشيراً أن التهديد ليس لليمن وحسب، وإنما لكل المنطقة، وفق ما نشرته وسائل إعلامية محلية ودولية.

وكان مجلس الوزراء أقر في اجتماع له الأربعاء، خصم قسط يوم على كافة موظفي الدولة لصالح استقبال وإيواء وتأهيل ونقل المغتربين المرحّلين من المملكة العربية السعودية وصرف 10ملايين ريال بشكل عاجل من الموازنة العامة للدولة لهذا الغرض وشكل المجلس بهذا الخصوص لجنة وزارية برئاسة وزير شئون المغتربين وعضوية وزراء الشئون الاجتماعية والعمل والمالية والخدمة المدنية والتأمينات تتولى عملية التنسيق والمتابعة في هذا الجانب وأكد المجلس على تأسيس صندوق خاص.