شبكة اخبار الجنوب - صنعاء - توفي الشاعر اليمني الكبير محمد الشرفي اليوم الثلاثاء في أحد المستشفيات الأردنية بعد ثلاثة أشهر من المعاناة مع المرض.
وتخسر اليمن بوفاة الشاعر محمد الشرفي واحدا من أهم أصواتها الشعرية المتميزة بعلو كعبها الإبداعي و رقي قصيدته التي استطاع من خلالها ان ينتصر لحقوق المجتمع والقيم الإنسانية الرفيعة في مقدمتها حقوق المرأة وقضاياها الاجتماعية ما جعل الكثير يخلع عليه لقب شاعر المرأة في اليمن.
كما تخسر اليمن برحيل الشرفي واحدا من أهم الأصوات الإذاعية التي أسهمت في ترسيخ قيم الثورة والجمهورية من خلال عدد من البرامج التي قدمها في إذاعة صنعاء بعد الثورة .
تعددت محطات تجربة الراحل فهو إلى كل ذلك من الدبلوماسيين الذين مارسوا العمل الدبلوماسي في عدد من العواصم العربية وشغل عدد من المواقع في وزارة الخارجية .
سيرتة الذاتية
ولد عام 1940 في الشاهل في محافظة حجة. تلقى تعليمه في مدينته، ثم انتقل إلى صنعاء ليكمل دراسته. عمل في إذاعة صنعاء حتى 1965، ثم في وزارة الخارجية من 1965 حتى 1997، ثم انتقل للعمل في سفارات اليمن في العيد من الدول. وهو عضو مؤسس في اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين. له مساهمات في كتابة الشعر الغنائي. حصل على العديد من الأوسمة والجوائز الأدبية.
من دواوينه الشعرية
: دموع الشراشف 1981- أغنيات على الطريق الطويل 1981 - ولها أغني 1981 - من أجلها 1981 - منها وإليها 1981 - الحب مهنتي 1981 - وهكذا أحبها 1983 - صاحبتي وأناشيد الرياح 1983 - من مجامر الأحزان 1983 - الحب دموع, والحب ثورة 1985 - السفر في وجع الكتابة وأشواق النار 1985 - ساعة الذهول 1988 - قصائد للوحدة 1993 - من مملكة الإماء 1993, وعدد من المسرحيات الشعرية بعنوان: في أرض الجنتين 1982 - حريق في صنعاء 1982 - الانتظار لن يطول, الغائب يعود 1985 - من مواسم الهجرة والجنون, العشاق يموتون كل يوم 1985 - دعونا نمر 1993 - من مملكة الإماء 1994 - حبي 1994 - أنا أعلن خوفي 1994...الخ
أعماله الإبداعية
المسرحيات: الطريق إلى مأرب, موتى بلا أكفان 1982 - حارس الليالي المتعبة, الكراهية بالمجان 1988 ـ ولليمن حكاية أخرى 1988 - المرحوم لم يمت, المعلم 1988. وغيرها الكثير من المسرحيات الشعرية والنثرية .
نال العديد من الأوسمة وكرم في عدد من المهرجانات والفعاليات وأنجز حول تجربته عدد من رسائل الماجستير والدكتوراه.
كما عانى الشرفي من إهمال السلطات الحكومية اليمنية، وانتقل على نفقته الخاصة إلى أحد المستشفيات الأردنية وبترت أحد ساقيه، وضل ثلاثة أشهر على فراش المرض، ليتوفى اليوم الثلاثاء.
|