يمن موبايل تنظم حفل استقبال وتوديع مجلس إدارتها    شركة يمن موبايل توزع عائدات حملة دوائي السادسة للأطفال المرضى بسرطان الدم    برعاية السلطة المحلية البورد العربي يدشن برنامج اعداد المدرب المعتمد في دمت   يمن موبايل تختتم فعاليات اسبوع اليتيم العربي بيوم ترفيهي لطلاب دار الايتام    وزارة الاتصالات تعمم بتطبيق قانون صندوق مكافحة السرطان   بطولة النصر الشتوية بدمت تواصل نألقها والريادة يحصد نتيجة اليوم التاسع للبطوله   مقاضاة مسئولة سابقة بتهمة التخابر مع صنعاء    شركة يمن موبايل تدشن الخطة الإستراتيجية 2019-2023م   لاعب منتخب الطاولة جبران يحرز بطولة البحرين الدولية للناشئين والأشبال    تعيين الاستاذة/ أم كلثوم الشامي مديرا تنفيذيا للمدرسة الديمقراطية   
شبكة أخبار الجنوب - عايش

الجمعة, 08-نوفمبر-2013
شبكة اخبار الجنوب - صنعاء -
سخر رئيس تحرير صحيفة الاولى اليومية المستقلة – ابرز الصحف اليمنية واوسعها انتشارا – من السياسة التي يمارسها الرئيس الانتقالي للبلاد عطفا على كونه رئيسا جاء في فترة عصيبة من حياة اليمنيين
، منوها الى ان عامين يمرا على ولايته ولم يرفع خلالهما سماعة تلفون واحدة الى "علي ناصر محمد " أو "علي سالم البيض" ، كيف يساعدنا هذا على قول ان هادي زعامة تبحث عن حل لمشاكل اليمنيين وعلى رأسها مشكلة الجنوب .

محمد عايش، صب ايضا جم غضبه على العابثين بالوطن - قيادة البلد الحالية ومن هم على رأس المشهد ، واصفا اياها بـ " لعنة لحقت بالوطن لذنوب ارتكبها في ماضيه" ، مخاطبا اياهم " اعبثوا بالوطن كيفما شئتم أما أن تحاولوا العبث بعقولنا، فذلك ما لا تستطيعونه".
وشن عائش هجوما على من لا يزالون يرددون اسم "صالح" الرئيس السابق ويستخدمونه كشماعة لأخطائهم .. مؤكدا في سياق حديثه الموجه لهم " ولو نزلتم إلى الشارع لعرفتم مقدار خيبتكم في التضليل، ففي الواقع لم يتبق إلا القليل ويزحف الناس إلى بيت "صالح" زحفا ليجبروه على العودة إلى الحكم، ليس لكفاءته ولكن لفشلكم المخزي ولقدرتكم، مع ذلك، على البهررة والحديث بصوت عالي".

مضيفا : ان يطل علينا كهل كاليدومي ويقول: "صالح"، ويطل علينا محترم كياسين ويقول: "صالح"، وتطل علينا مراهقة ككرمان وتقول: "صالح". فإن ذلك يستوجب الرد: متى اعتقدتم أن أمهات اليمنيين أنجبتهم هبلا....
صالح" لم يعد لديه حرس جمهوري،

نص المقال المنشور على صفحة رئيس تحرير الأولى

ئيس جاء في فترة عصيبة من حياة اليمنيين، ولكي يخرج بالبلاد من أزمة التشرذم السياسي ويتجاوز بها بؤر التوتر والمشاكل المتعددة؛ تصوروا ماذا فعل؟؟
بل اسألوا بالأحرى عن "مالم يفعل"..، ومثلا فقد مرت على ولايته قرابة عامين لم يرفع خلالها سماعة تلفون واحدة إلى: علي ناصر محمد، ولا إلى علي سالم البيض.
فكيف يساعدنا هذا في الاقتناع فعلا بأن "هادي" زعامة تبحث عن "حل" لمشاكل اليمنيين كمشكلة الجنوب مثلا؟ وكيف يستطيع ذلك أصلا إذا كانت كبرياؤه الشخصية، أو هوسه الشخصي، لا تسمح له بالتواصل مع ابرز القيادات الفاعلة في واحدة من أبرز مناطق التوتر واللاإستقرار في اليمن؟!!!

...

اعبثوا بالوطن كيفما شئتم، فأنتم فيما يبدو لعنة لحقت به لذنوب ارتكبها في ماضيه؛ أما أن تحاولوا العبث بعقولنا، فذلك ما لا تستطيعونه، وما لا نرضاه: فأن يطل علينا كهل كاليدومي ويقول: "صالح"، ويطل علينا محترم كياسين ويقول: "صالح"، وتطل علينا مراهقة ككرمان وتقول: "صالح". فإن ذلك يستوجب الرد: متى اعتقدتم أن أمهات اليمنيين أنجبتهم هبلا؟

"صالح" لم يعد لديه حرس جمهوري، ولا أمن مركزي، ولم يعد مهيمنا على البنك المركزي، ولا بيده دفاع ولا داخلية ولا أمن سياسي ولا قومي ولا خزينة عامة ولا لوزي على رأس الإعلام ولاشاطر في التوجيه المعنوي، ولا حاشد ولا صاطق، ولا زنداني ولا هتار ولا هم يحزنون. لقد قصصتم كل أجنحته، وانتقلت إلى يديكم كل وسائل القوة والقدرة تلك، ولم يتبق بيده هو غير "الخفنق" الذي يسمونه المؤتمر الشعبي العام، هذا الحزب الذي لو كان قادرا على فعل شيء لفعله لكوادره المطرودة من، والمستهدفة في، كل الجهاز الوظيفي للحكومة.
وحتى الوزراء المحسوبين عليه، هم الأضعف داخل وزارة باسندوة، ولشد ما تشبه حالتهم حال اليتيم على موائد اللئام، بعد أن كانوا أساتذة زمانهم في الفساد وفي النخيط.
العجز المريع الذي أنتم عليه، وحالة الفساد الشامل التي تتلبسكم من أنزهكم إلى أوطاكم، لن تسترهما خرقة ممزقة وبالية كالتعلل بـ"صالح".
ولوكنتم رجالا لتوقفتم عن الهروب من مسؤوليتكم، وتحملتموها بشجاعة أو اعترفتم بفشلكم بشجاعة.
ومرة ثانية؛ لن تستطيعوا إفساد الوعي العام، مثلما أفسدتم السياسة والتعاطي مع الشأن العام، ولو نزلتم إلى الشارع لعرفتم مقدار خيبتكم في التضليل، ففي الواقع لم يتبق إلا القليل ويزحف الناس إلى بيت "صالح" زحفا ليجبروه على العودة إلى الحكم، ليس لكفاءته ولكن لفشلكم المخزي ولقدرتكم، مع ذلك، على البهررة والحديث بصوت عالي.

...
آية ابتذال السياسي أو الناشط اليمني أن تجدوه، حتى هذه اللحظة، يحمل "صالح" مسؤولية كل ما يحدث في البلاد الآن، أو يقول إن العملية السياسية متعثرة، والأوضاع العامة متدهورة، بسبب عرقلة "صالح"، أو لأن "صالح لايزال يحكم".
وبالطبع الذين يقولون إن "صالح" لا يزال يحكم لا يقصدون بذلك نظامه، أو يعنون أنه طالما "محسن" لا يزال في الحكم، وطالما نائب "صالح" هو من أصبح رئيسا فإن معنى ذلك أن "صالح" لا يزال حاكما. بل إنهم يقصدون بذلك، على العكس، تبرير ساحة "محسن" و "هادي" وكل ورثة صالح.
توقفوا، أيها السياسيون المائعون، عن ابتذال ما تبقى لديكم من كرامة، وأوقفوا هذا الذر للرماد على عيوننا، فقد ورثتم كل مراكز قوى "صالح"؛ صالح الذي مات إلا مما بقي في عروقه من دم بعد الذبح، يصنع به بعض الضجيج عبر "اليمن اليوم" ولا شيء آخر.

ينبغي البدء بإجراءات لإيقاف التنطع المستمر باسم "الثورة"، وهي المهمة التي لم تنجز طوال حوالي ثلاثة أعوام مضت.
إحدى هذه الإجراءات أن نصطلح على تعريف موحد لـ"الثائر" الذي لا تشكل تسميته بهذا المسمى انتهاكا للغة وللمنطق معا، وهذه مساهمتي في هذا المجال، وإن كان التعريف يبدو بديهيا:
"الثائر" الحق في اليمن هو من يرفع "لاءات" سبع:
لا لصالح
لا لنجل صالح وأولاده
لا لمحسن
لا لحميد وأولاد الأحمر
لا لهيمة حاشد وسنحان وأي هيمنة مناطقية أخرى
لا لفساد "الإخوان"
لا لسلاح الحوثيين وأي سلاح آخر غير سلاح الدولة
.................
أما حين تقول "لا لصالح، ونعم لعلي محسن" فمعنى ذلك أنك تعاني من فقر في "السوية" النفسية والأخلاقية.
وأن تقول "لا لمحسن، ونعم لصالح" فمعناه أنك تعاني فائض شعور بـ"الدونية" باعتقادك أن لا مهرب من الجزار إلا إلى الجلاد.
وأن تجادل بأن "أولاد صالح" أسوأ من "أولاد الأحمر" فإنك تفتقر إلى النزاهة.
ومجادلتك بأن "أولاد الأحمر" أسوأ من "أولاد صالح" تعني افتقارك إلى الإحساس السليم بالعدالة.
وبشأن مركزي القوى الأخيرين: الإخوان، والحوثيون، فإن "لا" المرفوعة في وجهيهما ليست دعوة إلى الإقصاء ولا الإلغاء، بل هي:
فيما يخص "الإخوان": لا لفسادهم، ولا لتواطئهم الدائم مع الفساد، في النظام السابق واللاحق، ولا لاستمرارهم كمظلة سياسية واقية لفساد اللواء "محسن" و الشيخ "حميد"، ونعم لتعديل سلوك الجماعة والتحول لتيار وطني، بمعزل عن الاستعانة، بمبادئ غزو الجهاز الوظيفي، أو الاتكاء على القبيلة والمليشيات القبلية المسلحة.
وفيما يخص "الحوثيين": لا لاستمرار حملهم السلاح، ولا لبقائهم مليشيا مسلحة تعمل في الشأن السياسي، ونعم لتخليهم عن السلاح والعمل كحزب سياسي مدني، في الطريق إلى دولة يمنية تحتكر لوحدها حق التسلح.
على أنك لو دعوت الحوثيين لنزع السلاح، وسكت عن السلاح المملوك لأولاد الأحمر في قلب العاصمة، أو التابع لمشائخ ومليشيات الإخوان داخل العاصمة وحواليها وفي قلب تعز، وفي غيرهما، فإنك، على الأرجح، تعاني لوثة أو مصابا بمرض ما من أمراض التقدم في العمر.
اليمن السعيد
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسال
طباعة
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر
اخبار اليمن
التعليقات
دوفس (ضيف)
09-11-2013
كلامة منطقي وواقعي



جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(شبكة أخبار الجنوب)