شبكة اخبار الجنوب - صنعاء - بعد نشوب المشكلة بمؤتمر الحوار .. منظمنتا كفاح والصداقة الدولية تثمنان جهود المصالحة بين المصري والحذيفي
ثمنت المنظمة الوطنية لمناهضة العنف والإرهاب ( كفاح ) ومنظمة السلام والصداقة الدولية في بيان مشترك لهما الجهود الوطنية الجبارة لكافة المشاركين في مؤتمر الحوار الوطني الشامل والداعمين لمخرجاته الهادفة إلى إخراج اليمن من بوتقة العنف والفوضى إلى أفاق الأمن والسلام .
وأشاد البيان بالدور الذي قام به الأخ/ محمد ناصر عجلان مندوب منظمة السلام والصداقة الدولية عضو المنظمة الوطنية لمناهضة العنف والإرهاب (كفاح) والأخ /أسامة محمد علي الغيثي مدير إدارة المشاركين والأعضاء في الأمانة العامة لمؤتمر الحوار الوطني الشامل ، في تبني الحلول والمعالجات الجذرية لكل التبعات المترتبة عن حادثة الشجار غير المسبوقة أثناء انعقاد الجلسة العامة الثالثة والختامية بين كلا من العقيد / يا سين المصري مدير إدارة الأمن بمؤتمر الحوار والأستاذ/ نعمان أحمد قايد الحذيفي عضو مؤتمر الحوار.
واللذان تدخلا كمحكمين مفوضين اجتهدا في تقريب وجهات النظر ونزع فتيل الاحتقان والتوتر بين طرفي الخلاف من خلال تنازل كل طرف عن أي حق شخصي أو ضرر اعتباري ( مادي أو معنوي ) تشريفا لمساعي المحكمين واستشعارا منهما لعظم المسئولية الوطنية المتمثلة بنجاح مؤتمر الحوار الوطني الشامل.
وفيما يلي : نص البيان
تجسيدا لمبادئ الأمن والسلام وتعزيزا لثقافة المحبة والتسامح نثمن قيام الأخ / محمد ناصر عجلان مندوب منظمة السلام والصداقة الدولية عضو المنظمة الوطنية لمناهضة العنف والإرهاب (كفاح) والأخ/ أسامة محمد علي الغيثي مدير إدارة المشاركين والأعضاء في الأمانة العامة لمؤتمر الحوار الوطني الشامل ، في تبني الحلول والمعالجات الجذرية لكل التبعات المترتبة عن حادثة الشجار غير المسبوقة اثناء انعقاد الجلسة العامة الثالثة ( الختامية ) بتاريخ 31/10/2013م مما أضفي على هذا الحادث زخما اعلاميا ( تهويلا وتأجيجا) انحرفت مضامينه عن مساراتها العفوية وخلفياتها الصحيحة لتأخذ أبعادا مغايرة ومسالك تعمل على إشاعة ثقافة الحقد والكراهية .
الأمر الذي دفع الأخوان ( عجلان و الغيثي ) بسرعة المبادرة كمحكمين مفوضين اجتهدا في تقريب وجهات النظر ونزع فتيل الاحتقان والتوتر بين طرفي الخلاف المتمثلة بالعقيد / يا سين المصري مدير إدارة الأمن بمؤتمر الحوار والأستاذ/ نعمان أحمد قايد الحذيفي عضو مؤتمر الحوار واللذان بدورهما أبديا تفهما ايجابيا يعكس مدى رسوخ مداميك الخلق القويم من خلال تنازل كل طرف عن أي حق شخصي أو ضرر اعتباري ( مادي أو معنوي ) تشريفا لمساعي المحكمين واستشعارا منهما لعظم المسئولية الوطنية المتمثلة بنجاح مؤتمر الحوار الوطني الشامل.
من جانبهما عبرا المحكمان عن تقديرهما البالغ للروح الوطنية والأخلاقية التي تمثل بها الخصمان بقناعة والتزام على أساس أن شيئا لم يكن ، عدى تمسك الأستاذ/الحذيفي بمطالب حقوقية خاصة بفئة المهمشين إحدى مكونات مؤتمر الحوار الوطني والتي يمثلها.
وقد جاء ذلك في سياق تقريرهما المرفوع إلى الأمانة العامة بما توصلوا إليه.
وأعلنت منظمة السلام والصداقة الدولية ومنظمة (كفاح ) التضامن الكامل مع مطالب ممثل فئة المهمشين المتضمنة دمج فئة المهمشين في المجتمع والوظيفة العامة المدنية والعسكرية.
|