يمن موبايل تنظم حفل استقبال وتوديع مجلس إدارتها    شركة يمن موبايل توزع عائدات حملة دوائي السادسة للأطفال المرضى بسرطان الدم    برعاية السلطة المحلية البورد العربي يدشن برنامج اعداد المدرب المعتمد في دمت   يمن موبايل تختتم فعاليات اسبوع اليتيم العربي بيوم ترفيهي لطلاب دار الايتام    وزارة الاتصالات تعمم بتطبيق قانون صندوق مكافحة السرطان   بطولة النصر الشتوية بدمت تواصل نألقها والريادة يحصد نتيجة اليوم التاسع للبطوله   مقاضاة مسئولة سابقة بتهمة التخابر مع صنعاء    شركة يمن موبايل تدشن الخطة الإستراتيجية 2019-2023م   لاعب منتخب الطاولة جبران يحرز بطولة البحرين الدولية للناشئين والأشبال    تعيين الاستاذة/ أم كلثوم الشامي مديرا تنفيذيا للمدرسة الديمقراطية   
الأحد, 03-نوفمبر-2013
شبكة أخبار الجنوب - الرئيس هادي شبكة اخبار الجنوب - متابعات -
قال رئيس تحرير يومية "اليمن اليوم" عبدالله الحضرمي: إن فشل حكومة الوفاق، جعل الدول المانحة تحجم عن مساعدتها بثمانية مليارات دولار.

وأضاف، في مقال نشرته الصحيفة على صدر عددها الصادر اليوم الأحد، أن المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمنظمات، العالمية، الأصدقاء والأشقاء، والشعب اليمني بكافة أطيافه وأعماره وأجناسه وأحزابه، كُلّهم مجمعون على أن حكومة الوفاق حكومة فاسدة وعاجزة، بل ميتة ومتحلّلة أصابها العفن وأصابنا.

ويورد الحضرمي، موقف الرئيس هادي منها بقوله: ولكن بموازاة هذا الإجماع يقف الرئيس في وجه الكون مُدافعاً عنها، وممتدحاً نجاحاتها، بذات الشجاعة التي يُعظِّم فيها نجاحاته هو كرئيس أنقذ البلاد من حرب أهلية وأخرجها إلى برّ الأمان!

وأردف: وحين يزهو بما يسمّيها نجاحات، تتبادر إلى الذهن أسئلة عن البلد الذي يعنيه الرئيس هادي، وعن القيادات الخلاّقة التي استولت على إعجابه، وأين يعيش الرئيس، متسائلاً في الوقت ذاته: هل زار اليمن خلال العامين الماضين، أو يقرأ ويسمع أخباره وما يحدث فيه؟

ومضى يسترسل في تساؤلاته: أم لدى الرئيس طاقات شخصية لا يراها البشر من مفاهيم حول الحروب الأهلية والسلم الاجتماعي والفشل والنجاح؟

واستعرض الحضرمي: ما تعانيه البلاد وما تعيشه بكل هذه الحروب القبلية والمذهبية والاغتيالات وقتل الجنود بالعشرات ليس حرباً أهلية، فما هي الحرب الأهلية التي منع وقوعها ويُفترض بنا مكافأته على ذلك بخمس سنوات تمديد؟

ويضيف: إذا كان كل هذا التردي في أداء الحكومة على المستويات كافة: لا أمن، ولا اقتصاد، ولا خدمات، ولا تنمية، ولا... ولا... ولا ...، يُعد نجاحاً بمفهوم الرئيس، فما هو تعريف الفشل لديه؟! وكم تساوي لديه الحكومة في ميزان الربح والخسارة، إذا كان بقاؤها سبباً لحرمان اليمن من استحقاقات أقلها ثمانية مليارات دولار؟
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسال
طباعة
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر
اخبار اليمن


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(شبكة أخبار الجنوب)