يمن موبايل تنظم حفل استقبال وتوديع مجلس إدارتها    شركة يمن موبايل توزع عائدات حملة دوائي السادسة للأطفال المرضى بسرطان الدم    برعاية السلطة المحلية البورد العربي يدشن برنامج اعداد المدرب المعتمد في دمت   يمن موبايل تختتم فعاليات اسبوع اليتيم العربي بيوم ترفيهي لطلاب دار الايتام    وزارة الاتصالات تعمم بتطبيق قانون صندوق مكافحة السرطان   بطولة النصر الشتوية بدمت تواصل نألقها والريادة يحصد نتيجة اليوم التاسع للبطوله   مقاضاة مسئولة سابقة بتهمة التخابر مع صنعاء    شركة يمن موبايل تدشن الخطة الإستراتيجية 2019-2023م   لاعب منتخب الطاولة جبران يحرز بطولة البحرين الدولية للناشئين والأشبال    تعيين الاستاذة/ أم كلثوم الشامي مديرا تنفيذيا للمدرسة الديمقراطية   
الثلاثاء, 03-سبتمبر-2013
شبكة أخبار الجنوب - د الجوفي أ - د - عبدالسلام الجوفي - شبكة اخبار الجنوب -
بعد توقيع المبادره الخليجيه والياتها التنفيذيه كان من المفترض ان تنتهي حالة العداء والصراع بين المؤتمر الشعبي العام وحلفائه والمشترك وشركائه باعتبار ان الوصول الى اتفاق هو نهايه للفراق هكذا يقول المنطق والتاريخ والجغرافيا والقبيله والمدنيه خاصه وانه قد ارتضي الجميع مناصفة السلطه و ، تخيلو معي لو صارت الامور كذلك كان اننا اليوم في مربع اخر ربما اكثر تقدم.
اليوم العداء والصراع مازال يقوض جهود الرئيس ويعيق وجود حكومه قويه تقود البلد الى مرحله جديده اقول هذا وانا اتابع مايجري في موفمبيك حيث ان الاعلام يصور ان 90? من المهام قد انجزت ،اذا لم يتبقى الا القضايا الفرعيه هذا مايستنتج من الاعلام والأقوال الصحفيه, لكن ماهو الواقع ، للاجابه على ذلك نتوجه بالسؤال التالى هل تم إنجاز مهمة شكل الدوله وهل تم اختيار نظام الحكم. وماذا عن القضيه الجنوبيه وصعده، وهل هناك فرصه لإنجاز دستور البلاد الجديد قبل فبراير2012 ' اذا التأخير حاصل ولم ننجز اكثر من تهيئة النفوس برغم ..... وكذا إنجاز القضايا الغير خلافيه اذا التأخير حاصل حاصل ، هذا التأخير والقصور لاعلاقه له بقدرات الأمانة العامه للمؤتمر او بالترتيبات الفنيه او الاراده السياسية لكن له علاقه بطبيعة التحالفات ألقائمه التى لاتتوافق مع منطق الزمن والمرحله .
التحالفات القائمه كان يفترض ان تنتهي وتوجد تحالفات جديده لان ظروف نشأة التحالفات الموجوده وظروف وجودها قد انتهت بعد توقيع المبادره او بعد تحديد محاور الحوار الوطنى كا ابعد وقت ،للتوضيح لا استطيع اليوم ان ارى في موفمبيك وخارجه الا التحالفات التأليه : تحالف القوى الجمهوريه مقابل قوى الملكيه والسلطنات ،تحالف قوى الوحده مقابل قوى الانفصال والتشطير تحالف القوى المدنيه مقابل قوى اللامدنيه بكل أنواعها، اذا كان الوضع كذلك وهو المنطقي وهو مايحدث سراً وعلى استحياء، فانه لايمكن للحوار ان ينجز مهامه حتى نرى تشكل هذه التحالفات وبصوره واضحه وجليه، وذلك هو السبيل الوحيد لإنجاز مهام ماهية الدوله ونظام الحكم وعلاقة المحاور والاتجاهات وايجاد المصالحة الوطنيه ، اذا المدى لابد ان ياخذ حقه من التشكل وإعادة التموضع للقوى والواضح انه يسير قدما لكن ببطئ شديد لذلك فانه لامناص من اكتمال ذلك حتى لو تم تمديد للفتره الانتقالية او عمل انتخابات توافقيه يتفق على مدتها ومهامها ،ليس عيب ان تمدد المرحله او نتوافق على مرحله جديده افضل من إنجاز مهام على عجاله بدعوى المواعيد والتزمين .
نريد نضج ووضوح ماهية الدوله ونظامها ودستورها الدائم او البعيد المدى حتى يتم الاستقرار والانطلاق نحو. يمن مستقر منزوع منه كل عوامل ومنابع وبؤر الصراع.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسال
طباعة
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر
اخبار اليمن


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(شبكة أخبار الجنوب)