يمن موبايل تنظم حفل استقبال وتوديع مجلس إدارتها    شركة يمن موبايل توزع عائدات حملة دوائي السادسة للأطفال المرضى بسرطان الدم    برعاية السلطة المحلية البورد العربي يدشن برنامج اعداد المدرب المعتمد في دمت   يمن موبايل تختتم فعاليات اسبوع اليتيم العربي بيوم ترفيهي لطلاب دار الايتام    وزارة الاتصالات تعمم بتطبيق قانون صندوق مكافحة السرطان   بطولة النصر الشتوية بدمت تواصل نألقها والريادة يحصد نتيجة اليوم التاسع للبطوله   مقاضاة مسئولة سابقة بتهمة التخابر مع صنعاء    شركة يمن موبايل تدشن الخطة الإستراتيجية 2019-2023م   لاعب منتخب الطاولة جبران يحرز بطولة البحرين الدولية للناشئين والأشبال    تعيين الاستاذة/ أم كلثوم الشامي مديرا تنفيذيا للمدرسة الديمقراطية   
الإثنين, 23-نوفمبر-2009
شبكة أخبار الجنوب - محمد العثيم محمد العثيم -

قبل الخوض في موضوع تدخلات إيران السافرة، المعلنة، والخفية في المنطقة العربية، وبأسلوب فج، لا تعرفه اللياقة الدبلوماسية العالمية، قبل ذلك، لا بد من ذكر حقيقة واحدة هي أن بلادنا معنية بالتعاون الكامل مع الجمهورية اليمنية، فقدرنا، وقدر اليمن واحد، صديقه صديقنا، وعدوه عدونا، فاليمن وطننا، ونحن وطن شعبه الأصيل، لا يشعر اليمني ولا السعودي بغربة في بلد الآخر، تربطنا مع حكومته، وشعبه علاقات الامتداد الجغرافي، والبشري، ناهيك عن الارتباطات السياسية والاجتماعية التي تجعل الشعبين في تداخل حميمي، ومصالح متبادلة لن يعكر صفوها حدث إجرامي من طغمة متمردة تدفعهم حكومة إيران المتطرفة، وأعوانها العرب الذين يزرعون الشقاق في كل مكان، والذين يدمرون أوطانهم ويحاولون تدمير غيرهم.


إيران، وغيرها وجدت في متمردي اليمن مع شراذم القاعدة المهزومة، وجدت فيهم بيئة خصبة لنشر الدمار، وقد انتبهت كبريات قبائل اليمن، وجيشها، وتصدوا لهذا الخطر الذي يبني نفسه في كهوف الجبال ليعلن التمرد، فضيق الخناق عليه.


الفرق المتمردة من المتسللين المرتبطين بالقاعدة الموظفة كمرتزقة لدول الشر في المنطقة، والذين يؤيدون الإرهاب ويجمعون المتطرفين في أوطانهم، ويجندونهم، إنما يريدون جر المملكة لحرب في الجنوب، والمساومة سياسيا على وضع قائم يحقق لهم الاعتراف لتخفيف الضغوط الدولية التي تخنق إيران، من الخارج، والداخل؛ وفي ظنهم أنهم يصدرون أزماتهم الداخلية، وتورطهم إلى دول الجوار ليحكموا قبضة حديدية على الشعب الإيراني كما فعلوا منذ ربع قرن في وقت تميد الأرض من تحت عمائم التطرف، ولكن المؤشرات تنبئ بنهاية هذا النظام السيئ على يد عقلاء إيران، الذين يتحركون اليوم بكفاءة على أرض إيران نفسها.


قبائل اليمن كلها رفضت هذا الارتباط بإيران والقاعدة بعد أن أدركت أن هذا الارتباط مدمر، وفهمت أنه يقوم على تحالف شرير ضد مصلحة اليمن، والسعودية معا، لذلك انضمت كثير من القبائل برجالها إلى الجيش النظامي مكونة جيشا شعبيا ساهم في قطع إمدادات المتمردين، وحصروهم في أعلى جبالهم بانتظار استسلامهم أو إبادتهم إذا لم يعودوا لجادة الصواب.


عمليا انتهى تحييد شر المتمردين، المتعاونين مع القاعدة وإيران، فهم في حصار جيشين نظاميين، هما الجيش اليمني الذي يتقدم لتطهير أرضه منهم، والجيش السعودي الذي يقف على الأرض السعودية منهياً من تسلل منهم حتى استسلامهم، أو إبادتهم.


أما إيران فلها حديث آخر.


 

alqulam2@hotmail.com
نقلا عن صحيفة عكاظ


أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسال
طباعة
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر
اخبار اليمن


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(شبكة أخبار الجنوب)