محمد الظاهري - شبكة اخبار الجنوب -
كما جاء في الحديث الشريف للصائم فرحتان فرحة عند فطره وفرحة عند لقاء ربه !
ومع ان احوالنا نحن غالبية الشعوب العربية المسلمة محبطين بما تعنيه الكلمة من كميات واحجام الدماء التي اسيلت وتسال يومياً في بلدان مايسمى بالربيع العربي وبقدر مطالب الشباب الثائر المشروعة كانت المخططات الخارجية للقضاء على الاْمة العربية تحت عباءة الدين الاْسلامي الحنيف صاحب الرسالة السمحة التي حملها اشرف الخلق واكدت ان دم المسلم على المسلم حرام اكثر مما هي مدعاة للفرح والاْمل الاْ ان هناك في الواقع ابتلاء وانني لاْراء بشائر اْمل واشعر بها بل واْراها وسقوط حكم الاْخوان المسلمين في مصر مثال ساطع على ان للاْمل ابواباً لاتغلق عند شرفاء الاْوطان ذوي الهمم العالية وقد يجد المتشائمون ما يواسيهم في كافوريات المتنبي وتبرمه باْهل زمانه وتشككه فيما قد ياْتي به العيد وهو صاحب البيت الذي صار على كل لسان ككل شعره الخالد!
عيد باْية حال عدة ياعيد بما مضى ام لا فيك تجديدا ؟
وواضح ان الجواب عنده كان اكثر تشاؤما !
اْما الاْحبة فالبيداء دونهمو# فليت دونك بيداْدونها بيدُ
لكن الطفرائي الذي جاء بعد المتنبي بقرون وان كان يشبهه في اعتزازه بنفسه وربما في غروره كان له راْي اكثر تفائلاً وادعى للاْمل او لنقل بلغة عصرنا الراهن اكثر براغماتية عند قوله!
اْعلل النفس بالاْمال ارقًبها # ما اْضيق العيش لولاْ فسحة الاْمل
جعل الله ايامكم اْعياد يااْبناء اليمن وياكل العرب وحقق الله امالكم في العيد وكل عيد وكل يوم وانتم بخير وسعادة !!!