شبكة اخبار الجنوب - متابعات -
قال عضو مؤتمر الحوار الوطني في فريق بناء الجيش والأمن سفيان العماري أن معظم التوجهات في مكونات الحوار وخاصة ذات الثقل فيما يخص شكل الدولة اليمنية القادمة تتجه نحو النظام البرلماني اللاتحادي،إلا أنه رأى أن تبدأ بنظام رئاسي مرحلياً نظراً لبعض الظروف الثقافية وبيئة المجتمع اليمني بشكل عام الذي لن يتأقلم مباشرة مع هذا الشكل الجديد .
وأوضح العماري في تصريح خاص لـ موقع يمن لايف الاخباري أن مؤتمر الحوار أنهى المرحلة الأولى بإقرار جانب من المواد الدستورية وبعض مشاريع القوانين ،وأن الحوار بدأ باستكمال بعض المواد الدستورية والخطوات التوجيهية فيما يخص إعادة البناء وتصحيح الوضع القائم وأن بعضها أُجلت حتى معرفة مخرجات فريقي الجنوبية وبناء الدولة كون مخرجات هذين الفريقين ستنعكس على كل الفرق ونتائج الحوار بشكل عام .


وأشار العماري الى أن من أهم المشاكل التي تواجه فريق بناء الجيش والأمن التجنيد السياسي والتي هي من آثار أزمة 2011م والى الآن لم يستطع الفريق تطبيق التقاعد أو حلهم كونه ليس حلاً أيضاً وأن هناك توجه لمثل من تم تجنيدهم من مليشيات بأن يكونوا جيش تعبئة أي يتم استدعائهم عند الحروب وتبقى إشكالية تحديد أجورهم ، بالإضافة الى منع الجيش والأمن من التصويت في الانتخابات وذلك لقطع الطريق أمام القوى السياسية التي تدفع بعناصرها الى الجيش للاستفادة منها في الانتخابات ، منوهاً الى أن هناك توجه لدمج الاجهزة الاستخباراتية أو إنشاء جهازين استخباريين داخلي وخارجي .
مختتماً تصريحه برسالة الى الشعب اليمني بأن يشكلوا رأي عام ضاغط على مؤتمر الحوار لأن هناك ناس مخلصين يعملون على انجاح الحوار ، بالمقابل هناك عناصر تضع المعوقات لإفشال الحوار نزولاً عند مصالح حزبية وشخصية ، موجهاً رسالة أخرى الى رئيس الجمهورية بأن يعطي مزيداً من الاهتمام لمؤتمر الحوار لإنجاح مخرجاته وتطبيق تصحيح مسار الحوار من خلال إصلاح الأوضاع السيئة في حقوق الانسان والانفلات الأمني كونها تعيق مسار مؤتمر الحوار
يمن لايف