شبكة اخبار الجنوب - متابعات - استعرض فريق أسس بناء الجيش والأمن بمؤتمر الحوار الوطن في اجتماع أمس المنعقد برئاسة اللواء يحيى الشامي، الرسالة التي سيتم رفعها من الفريق إلى رئيس الجمهورية، حول مشكلة المبعدين قسرياً من منتسبي الجيش والأمن بعد حرب صيف 94م، وأمثالهم من أبناء المحافظات الشمالية، بعد مناقشتها من قبل فريق أسس بناء الجيش والأمن.
وقال مصدر في رئاسة الفريق إن الفريق أقر بهذا الخصوص ضرورة استيعاب كل من كان في الجيش الجنوبي والشرطة ولديهم ما يثبت ذلك في وحداتهم السابقة، بالإضافة إلى تشكيل لجنة خاصة للمبعدين من أبناء المحافظات الشمالية كأمثالهم في الجنوب، ويكون مقرها صنعاء، للتأكد من أوضاعهم وإعادتهم إلى وحداتهم.
وبخصوص وقف التجنيد قال المصدر إن هذا الاقتراح جاء بعد أن تبين للفريق أن 85 ألفا ممن تم تجنيدهم في العامين الأخيرين تم بمعايير حزبية لصالح حزب الإصلاح وحلفائه القبليين والعسكريين، وتستهدف أخونة الداخلية والأمن.
وأشار المصدر بحسب صجيفة "اليمن اليوم" إلى أن 85 ألفا تم تجنيدهم على هذا الأساس، موزعين على النحو التالي (الدفعة الأولى 20 ألفا في الداخلية، 20 ألفا في الدفاع، ثم 14 ألفا دفعة أولى للواء علي محسن الأحمر ثم 7 آلاف دفعة ثانية و10 آلاف دفعة أولى لصادق الأحمر، ثم 4 آلاف دفعة ثانية)، لافتاً إلى أن هذا هو فقط ما تسنى للفريق حصره والتأكد منه. |