يمن موبايل تنظم حفل استقبال وتوديع مجلس إدارتها    شركة يمن موبايل توزع عائدات حملة دوائي السادسة للأطفال المرضى بسرطان الدم    برعاية السلطة المحلية البورد العربي يدشن برنامج اعداد المدرب المعتمد في دمت   يمن موبايل تختتم فعاليات اسبوع اليتيم العربي بيوم ترفيهي لطلاب دار الايتام    وزارة الاتصالات تعمم بتطبيق قانون صندوق مكافحة السرطان   بطولة النصر الشتوية بدمت تواصل نألقها والريادة يحصد نتيجة اليوم التاسع للبطوله   مقاضاة مسئولة سابقة بتهمة التخابر مع صنعاء    شركة يمن موبايل تدشن الخطة الإستراتيجية 2019-2023م   لاعب منتخب الطاولة جبران يحرز بطولة البحرين الدولية للناشئين والأشبال    تعيين الاستاذة/ أم كلثوم الشامي مديرا تنفيذيا للمدرسة الديمقراطية   
السبت, 21-نوفمبر-2009
شبكة أخبار الجنوب - داود الشريان داود الشريان -


في شهر آذار (مارس) الماضي أجرت «الحياة» حديثاً مع الرئيس اليمني علي عبدالله صالح، وسأله الزميل غسان شربل: هناك من لمّح إلى دور لـ «حزب الله» في موضوع الحوثيين، هل هناك أي دعم يقدم من قبله؟ فرد الرئيس اليمني: الدعم ربما لا يقدم من «حزب الله» كحزب او قيادة، ولكن من عناصر تنتمي إلى هذا الحزب. الذي أفهمه هو أن الحوثيين تلقوا خبرات في صنع القنابل والألغام والذخائر من بعض الخبراء وبعض العناصر الذين ينتمون الى «حزب الله» وبعض العناصر الحوثية ترسل للدراسة في لبنان».
الرئيس علي عبدالله صالح لطَّف اتهام «حزب الله» في دعم الحوثيين، لكنه لم ينفه، مثلما يفعل مع إيران، التي أكدت تصريحاتها الأخيرة مساندة الحوثيين، إضافة الى أن الحديث عن قيام «عناصر تنتمي لهذا الحزب» بدعم الحوثيين وتدريبهم على صنع القنابل والألغام، ومن دون علم قيادة «حزب الله»، كلام لا يتفق مع الطبيعة التنظيمية الصارمة، والقيادة المركزية للحزب، ولم يسبق لـ «حزب الله»، على مدى تاريخه، ان تبرأ من تصرفات قام بها أحد عناصره من دون علمه، ولا هو نفى اتهام الرئيس في حينه.
الكلام عن علاقة لـ «حزب الله» بالحوثيين تعيد الى الأذهان توقيف «خلية حزب الله في مصر»، التي اعترف الحزب بعلاقته بها، بحجة نقل الأسلحة الى حركة «حماس»، وهي حجة تذكرك بـ «وين اذنك يا حبشي». لكن الحزب التزم الصمت هذه المرة، والصمت عند العرب من علامات الرضا والخجل، واستمرار هذا الصمت سيكرس حقيقة أن طهران تستخدم «حزب الله» كوسيلة لاختراق المجتمعات العربية، مع ما يعنيه ذلك من فتنة مذهبية. فهل صمت الحزب هذه المرة تفادياً لاتهامه بعمليات خارج الأراضي اللبنانية، مثلما حدث خلال قضية الخلية في مصر؟
بصرف النظر عن تفسير هذا الصمت، فإن قيادة «حزب الله» مطالبة بتوضيح موقفها من قضية التمرد الحوثي، وإذا ثبت أن للحزب علاقة بما يجري على الحدود السعودية - اليمنية، فيجب تجاوز توجيه رسالة له من طريق الحكومة اللبنانية، ولا بد من وضع الحكومة اللبنانية أمام مسؤوليتها، واتخاذ إجراءات سياسية واقتصادية تدفعها الى فتح حوار جدي مع الحزب، باعتبار أنه بات يضر بمصالح الشعب اللبناني. لأن استمرار تعامل الدول العربية مع «حزب الله» من خلال «ورطة» اللبناني في وضع الحزب السياسي والعسكري، تناقض عربي غير مفهوم في أحسن الأحوال، وخطر في أسوئها.
*الحياة


أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسال
طباعة
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر
اخبار اليمن
التعليقات
ميسون سراجي (ضيف)
21-11-2009
لان حقيقة دعم الحوثيين اسرائيل التي تعاقب الين ورئيس اليمن للمواقف القومية بدعم حماس وحزب الله علنيا ودعم حقوق ايران النووية في المحافل العالمية ويعتبر الحوثيين جنود مجندة ع المؤساد لمعاقبة اليمن ورئيس اليمن وهذه حقيقة الحوثيين ونحن العرب نردد الاسطوانة الصهيونية ان عدونا ايران وان بني صهيون جيران وابناءعن الدول العربية المعتدلة اي المتصهينة اصحو ياعرب والموت للحوثيين الذي جاء ذكرهم في التورات كطائفة يمنية قديمة .



جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(شبكة أخبار الجنوب)