شبكة اخبار الجنوب - متابعات -
اشاد مساعد الامين العام للأمم المتحدة ومبعوثه الى اليمن السيد جمال بنعمر - مجددا- بالنموذج اليمني في صنع التغيير السلمي دونا عن بقية البلدان العربية التي هبت عليها راح ماعرف بـ(الربيع العربي)

وارجع بن عمر الفضل في ذلك إلى القيادة السياسية التي جنحت للحلول السلمية ، وذلك في اشارة ضمنة للتنازلات التي قدمها رئيس الجمهورية السابق الزعيم علي عبدالله صالح وقيادات المؤتمر الشعبي العام والمبادرات التي كللت بتوقيع المبادرة الخليجية في نوفمبر 2011م بالعاصمة السعودية الرياض وتضمنت تشكيل حكومة وفاق وطني (مناصفة بين اطراف الازمة) واجراء انتخابات رئاسية مبكرة في فبراير 2012م

وجاء حديث المبعوث الدولي خلال لقائه اليوم بمحافظة صعدة عدد من مسؤولي الاحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني وناقش معهم اوضاع المحافظة ومساهمتهم في عملية انجاح الحوار الوطني والرؤى والمقترحات التي تسهم في بناء الدولة المدنية الحديثة .

وتطرق اللقاء إلى دور الاحزاب السياسيه ومنظمات المجتمع المدني في ترسيخ مفهوم التعايش السلمي بين مختلف المكونات والشرائح الاجتماعية .

وحسب وكالة الانباء اليمنية (سبأ) فقد جرى خلال اللقاء مناقشة عملية اعادة اعمار محافظة صعدة وعدد من المتطلبات التي تحتاجها المحافظة خاصة في مجال التنمية والتي وسيكون للأمم المتحدة دورها في تنفيذ تلك المتطلبات .

وفي اللقاء قدمت الاحزاب صورة متكاملة ورؤية مستقبلية عن اوضاع صعدة واقترحت عدد من الحلول والمعالجات التي تساعد فريق قضية صعدة بمؤتمر الحوار الوطني على معرفة جذور هذه القضية .

وأشار بنعمر إلى ان اليمن يمثل نموذج تميز عن بقية البلدان الاخرى والفضل يرجع لليمنيين الذين خرجوا للمطالبة بالتغيير السلمي وكذلك إلى القيادة السياسية التي جنحت للحلول السلمية .

وأكد المسؤول الدولي انه سيطرح احتياجات محافظة صعدة على الدول الصديقة المانحة للمساهمة في عملية اعمار المحافظة وإنشاء صندوق يختص باعمار صعدة.

ونوه بحكمة اليمنيين التي تجسدت في التزامهم بالطرق السلمية اضافه الى اختيارهم مؤتمر الحوار الوطني الشامل الذي بني على الشفافية والوضوح .