محمد الظاهري - شبكة اخبار الجنوب -
سويعات ويبدا زحف الشعب المصري العظيم في تكسير مطارق الاْخوان المسلمين الكذابة الخارجة من رحم السجون وادعاءات التقوى والورع بقيادة (( تمرد )) شباب الثورة المتميزون الشباب الواعد الجميل الذين كشفوا عبث الاْخوان المسلمين وتصدروا ساحات مصر حاملين معهم مشاعل الاْمل في التغيير الحقيقي والثورة البناءة وقدراتها الغير متناهية .
قال الشاعر العظيم ابراهيم ناجي وغنتها كوكب الشرق اْم كلثوم ورددها خلفها شعب مصر مراراً وتكراراً ان ذا يوم لمن يفتدي مصر فمصرا هي المحراب والجنة الكبرى .
30 يونيوا اختاره الشعب ذلك اليوم للتخلص من ابشع انواع الحكم مر على شعب مصر حكم الجهل وتجار الدين الهاربين من السجون كارهين الشعوب والاْوطان الفاشلين في كل شيء الذين لايعبرون الاْ عن انفسهم بعيداً عن اي خريطة سياسية وطنية وغياب تام عن اي رؤية مستقبلية بل وقتلة الطاقات لاْي املاً حديد الذي استبشروا به ابناء مصر وشعروا باْهميته وقيمته وهم يزيحون الطاغية مبارك الجاثم على مقادير حياتهم ويختارون رئيساً جديداً لهم كانت ثورة شباب مصر عنواناً املهم الجديد الذي يكفل لشعب مصر الحديث دون خوف يمدهم بطاقة قادرة على بث الاْمل والشعور بالقوة والقدرة معاً على التغيير .
الاْخوان المسلمين حانة ساعة الصفر ليواجهون نهايتهم الحتمية ولا نسمع منهم سوى الوعيد بقطع الرقاب ظناً منهم بهذا الغباء انهم سيخيفون الملايين من ابناء الشعب المصري الزاحف والذي اهداهم كل الفرص للاْصلاح ولم يجد منهم هذا الشعب العظيم سوى الغبى السياسي لامثيل له والشراهة الغير عادية للسلطة والفشل المنقطع النظير في تحقيق اي انجاز او حل اي مشكلة كبيرة او صغيرة بل تراكمت خلال عام من حكمهم على مصر وشعبها مشاكل ومصائب لم تمر عليها طيلة تاريخها بات واضحاً ان بقائهم اكثر من ذلك ضياع مصر وتحويلها الى افغانستان اخر وبؤرة اكبر للاْرهاب والتطرف .
لم يعد امامكم ايها الاْخوان المسلمين سوى الرحيل الرحيل الرحيل فلا مجال للمقاومة واستخدام العنف من اجل البقاء في السلطة ومن الاْفضل لهم ان يستعطفوا شعب مصر العظيم كي يتركهم يرحلوا طلقاء وان لايمسهم بسؤ الاْبواب امامهم وامام جحافلهم الاْجرامية الذي يهددون بها الاْبواب مغلقة تماماً ولا توجد امامهم قيد انملة مساومة في دماء الشعب المصري ولا تفاوض على مستقبل وطن ويكفي الى هنا مابدر منهم خلال الاْيام الماضية من تهديدات ووعيد بقتل وسحق من يتظاهر ضدهم ليؤكدوا على هويتهم الاْجرامية التاْمرية الفاشلين حتى بها ولو كانوا اصحاب قضية ودين سليم ومبادىء لما بدرت منهم هذه التهديدات ولقابلوا ثورة الشعب ضدهم بالحكمة والقرارات المرضية وتخلوا عن لغة التهديد والوعيد والاْتهامات الباطلة يساراً ويمين ضد كل من يقف ضدهم وتوجيه الاتهامات لهم انهم من فلول النظام المخلوع اْو من الكفار اعداء الدين متصورين ان الاْمر سيمر كما يحلوا لهم وكاْنه مجرد مظاهرات او تجمعات وتنتهي ولم تلتفت عقولهم الفارغة الشحن الجماهيري في جميع مدن مصر وقراها على مدى شهوراً متواصلة بل والمؤسف تخيلهم الاْرعن ان الافاً من مجرميهم قادرين على مواجهة الملايين من ابناء مصر الاْبطال الزاحفين في كل مكان والمهيئين لليوم الموعود 30 يونيو لاْزاحتهم عن السلطة وسحلهم الى مذبلة التاريخ !!!