يمن موبايل تنظم حفل استقبال وتوديع مجلس إدارتها    شركة يمن موبايل توزع عائدات حملة دوائي السادسة للأطفال المرضى بسرطان الدم    برعاية السلطة المحلية البورد العربي يدشن برنامج اعداد المدرب المعتمد في دمت   يمن موبايل تختتم فعاليات اسبوع اليتيم العربي بيوم ترفيهي لطلاب دار الايتام    وزارة الاتصالات تعمم بتطبيق قانون صندوق مكافحة السرطان   بطولة النصر الشتوية بدمت تواصل نألقها والريادة يحصد نتيجة اليوم التاسع للبطوله   مقاضاة مسئولة سابقة بتهمة التخابر مع صنعاء    شركة يمن موبايل تدشن الخطة الإستراتيجية 2019-2023م   لاعب منتخب الطاولة جبران يحرز بطولة البحرين الدولية للناشئين والأشبال    تعيين الاستاذة/ أم كلثوم الشامي مديرا تنفيذيا للمدرسة الديمقراطية   
الأربعاء, 19-يونيو-2013
شبكة أخبار الجنوب - العماد نزيه احمد العماد - شبكة اخبار الجنوب -
اسباب كثيرة وجدية تدفعنا لأن نطالب بحماية استثنائية لجميع المتهمين في جريمة جامع الرئاسة والذين تم الافراج عنهم بعد مطالب و ضغوطات إخوانية...


فبالعودة الى حادثة الفرار الشهيرة التي حصلت في سجن الأمن السياسي و بتلك الطريقة التي لاتزال لغز محير حتى اليوم نشاهد ان هناك قوى خفية -اصبحت واضحة الآن- قامت بتسهيل عملية الفرار تلك، وكان بعد ضغوط امريكية و دولية على الأمن السياسي و النظام الحاكم في اليمن ، وكانت هذه الضغوطات الخارجية تسعى للتحقيق المباشر من قبل الامريكان مع أولئك المعتقلين، وكان هناك من يخشى من حصول ذلك كي لا ينفضح للجميع ماكان يستره الأمن السياسي من تورط شخصيات قبلية و عسكرية و دينية يمنية لها ثقلها في الدولة فيما لو تم التحقيق خارج حدود الادوات المسيطر عليها من قبل هذه الشخصيات...
ولذلك تم تهريبهم و تم تصفيتهم خارج السجن واحد بعد آخر كي لا تقع تلك الشخصيات في ذلك المأزق مرة أخرى...


واليوم هناك شخصيات دينية وقبلية و عسكرية -هي نفسها تقريباً- تخشى من أن ينفضح أمر تورطها جريمة مسجد الرئاسة، ولهذا سوف تسعى بكل قوة لإخفاء أي دليل قد يشير إلى ضلوعهم في الجريمة، و هؤلاء المتهمون هم وبلاشك أهم خيط يربط الجريمة بمن خطط لها و حرض عليها و شارك في تنفيذها، وسيكونون هم المستفيدون من تصفية المتهمين المفرج عنهم، وقد يكون الأفراج الذي سعوا إليه هو الخطوة الأولى في عملية طمس الأدلة و تصفية من يعرف عنها...


فأحموهم جيداً و أعلموا بأن المستفيد الوحيد من تصفيتهم هو من حرضهم،
وأحمل وزير الداخلية و وزيرة حقوق الانسان و كل من شارك في الافراج عن هؤلاء المتهمين مسئولية حمايتهم وسوف نتهمهم هم فقط في حال ان تم تصفية أي متهم من هؤلاء...


فنريد حمايتهم بصورة استثنائية حتى نجد عدالة غير عدالة قحطان و العرشاني لتحقق في تلك الجريمة و غيرها من الجرائم الجسيمة التي وقعت خلال العامين الماضيين...


* Nazeeh Ahmed Alemad > فيسبوك
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسال
طباعة
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر
اخبار اليمن


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(شبكة أخبار الجنوب)