شبكة اخبار الجنوب - متابعات -
ابتكر العميد خالد علي الجائفي شقيق اللواء علي بن علي الجائفي قائد المنطقة العسكرية الشرقية طريقة جديدة لإعادة هيكلة القوات الخاصة خارجة عن الطريقة التي تعدها لجنة الهيكلة بوزارة الدفاع التي تضم عددا كبيرا من الخبراء المحليين والأشقاء والأصدقاء .

الجائفي خالد, والذي يوصف بأنه يختلف كليا عن أخلاقيات وسلوك شقيقة اللواء علي - والذي يشغل حاليا منصب رئيس أركان القوات الخاصة – بعد تعيينة بقرار صادر في 7/ 1 / 2013م عاد إلى لبس البدلة العسكرية من جديد, بعد أن حنث بالقسم العسكري أثناء الازمة في 2011 والذي اتهم فيها باختلاسه مبالغ مالية ضخمة من مخصصات مدرسة الحرس الجمهوري - الذي كان يقودها حتى ذلك التاريخ – وتهريبه لكميات كبيرة من الاسلحة والذخائر مستغلا الازمة وانشغال القيادة. وهاهو يعود من جديد للعمل في القوات الخاصة ويبدأ حملة عنوانها (إلا الضباط السابقين ) حيث بدأ إزاحة الضباط الذين أسسوا القوات الخاصة واستبدلهم بموالين له لضمان ولائهم .

وفيما يرأس العمليات الخاصة اللواء عبدربه القشيبي - الذي تجمعه مع الجائفي منطقة واحدة – الا ان القشيبي يبارك خطوات الجائفي وهو ما يعد تواطؤ على حساب هذه الوحدة التي تعتبر قوات النخبة والأولى في تدريبها وتاهيلها - بعد ان اسسها وقادها العميد احمد علي عبدالله صالح .

واكدت للمنتصف نت مصادر مقربة ان الجائفي قد ازاح خلال شهرين اكثر من (21) ضابطا بين قياديين صف اول وصف ثاني وذكر منهم كلا من :

- المقدم الركن حسن الملصي

- المقدم الركن مجمل الحربي

- المقدم الركن محمد عبدالله صالح

- المقدم الركن فاضل رياش .

- المقدم يحي عثرب

- المقدم احمد المسعودي

- المقدم عبدة الشرامي

- المقدم زيد ابو حورية

- المقدم عبدالله محمد محسن

- المقدم علي المهشمي

- المقدم احمد السكري

-المقدم محمد الملصي

- المقدم فهد علوان

- المقدم حاشد عمران

- المقدم امين هميل

- المقدم عاطف المصلي

- الرائد عبداللطيف العلفي

- الرائد حسين مثنى

- الرائد ابراهيم الرهمي

- الرائد محمد المحاقري

- الملازم محمد خالد

فيما قام بتوقيف عدد كبير منهم استعدادا لاقالتهم .

ولايزال العميد الجائفي مصرا على استكمال هذه الهيكلة بالطريفة المبتكرة وسط تواطؤ من قيادة العمليات الخاصة وغفلة من قيادة وزارة الدفاع والقيادة السياسية .

يشار الى ان ازاحة هذا العدد الكبير من الضباط – المتنوعين - واستبدالهم بمواليين يعتبر مؤشر كبير قد يؤدي الى كارثة مستقبلية على المدى القريب تؤثر على تداول الحكم بطرق سلمية في اليمن .

وفيما يواجه العميد احمد دحان – قائد لواء القوات الخاصة – ضغوطا كبيرة باتجاه التسليم بالواقع الا انه لم يعد قادرا على التحكم في الوضع بعد احكام كماشة الجايفي والقشيبي عليه. إلا أن البعض يذهب إلى القول بأنه يحاول التشبث بموقعه مقابل التضحية بجميع مؤيدية .

وفيما تجري الاستعدادات لتطعيم العمليات الخاصة ب600 مجند من الساحة يؤكد محللون عسكريون ان احكام قبضة نوعية واحدة من القيادات على هذه الوحدة الاستراتيجية وايصال مجندين محسوبين على الساحات اليها يعتبر بمثابة مسمار النعش في حياة هذه الوحدة التي تعتبر القوة الرادعة والاستراتيجية بيد الرئيس .

وتشير تقارير تصفها الدوائر المطلعة بـ"السرية", وفقا لمصادر إعلامية, ان مجموعة من الضباط الذين تم اقالتهم من جميع وحدات الجيش بدأوا بتشكيل "تنظيم سري" يهدف الى تحقيق مصالحهم بعد الهجمه الشرسة التي تعرضوا لها والاستبعاد الذي طالهم .

المنتصف