يمن موبايل تنظم حفل استقبال وتوديع مجلس إدارتها    شركة يمن موبايل توزع عائدات حملة دوائي السادسة للأطفال المرضى بسرطان الدم    برعاية السلطة المحلية البورد العربي يدشن برنامج اعداد المدرب المعتمد في دمت   يمن موبايل تختتم فعاليات اسبوع اليتيم العربي بيوم ترفيهي لطلاب دار الايتام    وزارة الاتصالات تعمم بتطبيق قانون صندوق مكافحة السرطان   بطولة النصر الشتوية بدمت تواصل نألقها والريادة يحصد نتيجة اليوم التاسع للبطوله   مقاضاة مسئولة سابقة بتهمة التخابر مع صنعاء    شركة يمن موبايل تدشن الخطة الإستراتيجية 2019-2023م   لاعب منتخب الطاولة جبران يحرز بطولة البحرين الدولية للناشئين والأشبال    تعيين الاستاذة/ أم كلثوم الشامي مديرا تنفيذيا للمدرسة الديمقراطية   
الأحد, 08-نوفمبر-2009
شبكة أخبار الجنوب - نجلاء البعداني نجلاء ناجي البعداني -
من المؤسف حقاً أن يصاب البعض ممن يسمون أنفسهم «مثقفين» بداء الجهل المفاجئ ويصل بهم الحال إلى هذا المستوى من السطحية في الرؤية ويطلقون على ضوء فهمهم المحدود والقاصر أحكامهم ضد الآخرين لا لشيء إلا لأن هؤلاء الآخرين خالفوهم بالرأي وجاؤوا بما لاتشتهي أنفسهم ولايتوافق مع أهوائهم.
أحد هؤلاء والذي يعتبر من كبار المثقفين والمنظرين قال إنه شعر بالصدمة والأسف لهذا التحول الذي طرأ على كتاباتي فقد عرفني وأنا أكتب ضد الفساد ولا أجامل الفاسدين فكيف انقلب السحر على الساحر، على حد قوله؟!
حاولت أن أسأل عن المقال الذي كتبته ودعوت فيه للوقوف إلى جانب الفساد ومساندة الفاسدين.. ولم تسعفني ذاكرتي لاستعراض كافة مقالاتي ولا أذكر أبداً أنني كنت يوماً إلى جانب الفساد ولن أكون، سألت أحد الزملاء عن هذه المقابلة غير الحميمية والوجه غير البشوش الذي قابلنا به الأستاذ على غير عادته فكان أكثر مني استغراباً ولم يجد تفسيراً لهذا التصرف قبل أن نكتشف السر أن المقال الذي أثار حفيظة صاحبنا وجعله بهذا الشكل العدائي هو المقال الذي نشرته هذه الصحيفة في عدد السبت الماضي في عمود «جازع طريق» غير أني أعتقد أن ماكتبته لايستحق أبداً تلك الردود المنفعلة وغير المنطقية ولاتعبر عن أن أصحابها قد قرأوا المقال أصلاً وهذه هي المصيبة حين نناقش وننتقد دون قراءة أو معرفة ما نناقش فيه أما إن كانوا قرأوه فعلاً فإن المصيبة في هذه الحالة تكون أعظم فإن كان هذا فهم وإدراك من يصرون على أنهم قادة رأي ومفكرون كبار وسياسيون من العيار الثقيل وأن خبرتهم وثقافتهم الواسعة تجعلهم يفهمون الحاجة «وهي طائرة» كما يُقال وكنت أحسبهم كذلك فما بالنا بالأقل منهم ثقافة والناس العاديين ، فمتى كان حب الوطن جريمة نُعاقب عليها!
لكم كنت مخدوعة بما يقولونه عن حرية الرأي والتعبير وعن المواطنة والولاء الوطني ونبذ أية دعوة للطائفية والمناطقية والقبلية وكل مايؤدي إلى إثارة الحقد والكراهية بين أبناء المجتمع.. ولم أكن أعلم أن تلك العبارات ماهي إلا شعارات دعائية يستقطبون بها جموع المخدوعين وأن هؤلاء أضيق الناس صدوراً من غيرهم بالرأي والرأي الآخر وأكثرهم رفضاً للآخرين وأشدهم تمسكاً بالمناطقية في أضيق صورها فأنا من «بعدان» محافظة إب ولا أنكر أصلي ولكني قبل هذا أنا يمنية أعتز بانتمائي لوطني اليمن وأحب بلدي وأكره الفساد والفاسدين ولا أحترم أبداً من يسب الفساد وهو مغموس فيه حتى أذنيه وشكراً لمن حذف ، فقد أسقط الأقنعة من وجوه لم تكن لتسقط عنها؟!
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسال
طباعة
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر
اخبار اليمن


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(شبكة أخبار الجنوب)