شبكة اخبار الجنوب - متابعات -
اتهم القيادي في اللقاء المشترك, الدكتور محمد عبدالملك المتوكل, حزب التجمع اليمني للإصلاح (الإخوان المسلمين في اليمن), بإقصاء بقية الأحزاب المنضوية في تكتل اللقاء المشترك،لافتا في الوقت ذاته إلى أن الإصلاح يشعر بالحاجة إلى شركاء سياسيين لكنه يريد "شركاء بلا شراكة" .
وأضاف الدكتور المتوكل في مقال نشرته يومية "الأولى" في الصفحة الأخيرة، الأربعاء, أن الإصلاح يتطلع إلا أن يحكم اليمن وكل أبناءه بمختلف معتقداهم وأفكارهم وسلالاتهم ومناطقهم فيما هو في الوقت نفسه يقف من الآخر المختلف شريكا في حربه وظلمه وإقصاءه.
وأوضح إن إقصاء الإصلاح لشركائه في اللقاء المشترك يشكل عائقا لدى كل فئات الشعب دون القبول بفكرة أن يصبح الحزب الإسلامي حزبا حاكما.
ورأى أمين عام اتحاد القوى الشعبية،أحد مكونات اللقاء المشترك، أن على الإصلاح "الحزب" تغيير هذه الصورة لدى الناس من خلال القطيعة الكاملة بين الإيديولوجية والتعامل السياسي مع الآخر .
وفي هذا السياق شدد الدكتور المتوكل على ضرورة تعويد الكوادر الإصلاحية في كل المستويات على القبول بالشراكة الفعلية والابتعاد عن التعصب المخل فيما يتعلق بالعمل العام والوظيفة العامة.
المتوكل اعتبر أن, "التنشئة الأيدلوجية الضائقة بالآخر المختلف" ظلت تتعلق في علاقة تجمع الإصلاح بشركائه في المشترك، محكومة بالشك والحذر من ناحية وبعصبية ذات طابع أناني ومخلفات متخلفة أيديولوجية ومذهبية وعنصرية ومناطقية ،من جهة ثانية.
وأشار أمين عام اتحاد القوى الشعبية، الى وجود تحديات حقيقية من داخل تجمع الإصلاح ستواجهه في المرحلة القادمة ، من بينها مدى قدرة كوادر الإصلاح على الانتقال من ولاء الطاعة إلى ولاء القناعة ومن كونها حاليا أداة لتنفيذ القرارات إلى أداة للمشاركة في صنع القرارات.