يمن موبايل تنظم حفل استقبال وتوديع مجلس إدارتها    شركة يمن موبايل توزع عائدات حملة دوائي السادسة للأطفال المرضى بسرطان الدم    برعاية السلطة المحلية البورد العربي يدشن برنامج اعداد المدرب المعتمد في دمت   يمن موبايل تختتم فعاليات اسبوع اليتيم العربي بيوم ترفيهي لطلاب دار الايتام    وزارة الاتصالات تعمم بتطبيق قانون صندوق مكافحة السرطان   بطولة النصر الشتوية بدمت تواصل نألقها والريادة يحصد نتيجة اليوم التاسع للبطوله   مقاضاة مسئولة سابقة بتهمة التخابر مع صنعاء    شركة يمن موبايل تدشن الخطة الإستراتيجية 2019-2023م   لاعب منتخب الطاولة جبران يحرز بطولة البحرين الدولية للناشئين والأشبال    تعيين الاستاذة/ أم كلثوم الشامي مديرا تنفيذيا للمدرسة الديمقراطية   
الخميس, 05-نوفمبر-2009
شبكة أخبار الجنوب - امين الوائلي امين الوائلي -
التردد في تحديد الشكل.. يضمر تردداً وتعمداً في تجهيل المضمون وإبقاءه بعيداً عن الواجهة، وإلا فلماذا يصر سلطان السامعي على إعطاء حركته شكلاً لا شكل له واسماً لا وجه له وصفة لا موصوف لها؟!
< في تصريحاته للصحافة يتحدث السامعي عن سعيه لتوليد كيان جديد باسم «الحركة الوطنية للعدالة والمساواة»، ويستدرك سريعاً بأنها ليست «حزباً» وليست «تنظيماً سياسياً، وهي ليست ـ أيضاًَ ـ جمعية أو منظمة مدنية غير حكومية، ولا هي جمعية خيرية، ولكنه أبداً لم يقل بأنها «منظمة أو جمعية غير ربحية»!!!
< فما هي إذاً، إذا لم تكن كل ذلك؟ وليس في القانون والدستور والعمل السياسي والمدني غير تلك المسميات والكيانات؟!
< لماذا الهروب إلى التعمية والتجهيل وتعويم المسميات ـ قبل إغراقها بمياه غازية غير مرخص بها؟!
< كل ما نعرفه من السامعي أنها «حركة» ولديه أيضاً «حراك» وهذان زوجان اثنان ـ مذكر ومؤنث، وكلاهما ليسا شيئاً محدداً.. مضبوطاً.. وواضحاً، ولكنهما أيضاً كل شيء وأي شيء ـ كما يريد لهما سلطان - وأستغرب منه هذا الولع بالأسماء والأشكال على حساب المعنى والمضمون، فلماذا يُلح على التجديف في الهواء إذا كان ممكناً ومتيسراً الحصول على قارب مناسب لممارسة هوايته في الماء؟!
< يخطط الرجل ـ إذاً ـ لإيجاد شيئين اثنين في المناطق الوسطى، بدءاً من تعز ووصولاً إلى السوادية في البيضاء ـ مروراً بإب ونقيل سمارة ومفرق ميتم، وهما «الحركة» و«الحراك»،وهو لا يريد حزباً ولا تنظيماً ولا منظمة ولا نظاماً ولاقانوناً ولا بريكاً ولا أي شيء من هذه المصطلحات التي نظر لها كثيراً في البرلمان، وهو الآن غير منسجم معها ولا يراها تستوعب كل «طموحاته» المستجدة!
< الإلتزام بالأنظمة والقوانين عملية شاقة بالنسبة إلى شخص برلماني، عمله هو صياغة وتشريع القوانين ومراقبة تنفيذها، فإذا هو يراقب ويتحين الفرصة تلو الفرصة للمرور فوقها وتحاوزها بسرعة محرك فورد «الأمريكي» المناسب لجميع الأماكن وكل الظروف ولتجاوز «حدود» السرعة القصوى!
< لماذا هو صعب على سلطان السامعي أو شاق على نفسه أن يعطي حركته صفة وكينونة الحزب السياسي ويسكّه الشغلة ووجع الرأس والأضراس؟
< لماذا «اللَّتت» دائماً ضرورة «غير شعرية» يجب الإنحباس لها؟!
< ببساطة كل ما يريده سلطان هو مغافلة قانون الأحزاب والتنظيمات السياسية والذهاب إلى إشهار حزب وجماعة سياسية منظمة - بأهداف ولوائح ومناصب ومقرات وقيادات ـ بعيداً عن عين القانون والوزارة ولجنة شئون الأحزاب.
< وإسقاطاً للعتب أو الحرج، فإنه أعفى نفسه من سلوك طريق تعز ـ صنعاء وصولاً للوزارة واللجنة لتقديم طلب تأسيس الحزب وإشهاره رسمياً وقانونياً بحسب الشروط والتقاليد المتبعة، واختصر المسافة على نفسه وحركته ونفى أن تكون حزباً أو تنظيماً سياسياً، ولكنه أيضاً نسي أن يقول لنا: ما هي «وما لونها»؟!!
< نفي صفة الحزب والتنظيم عن الحركة لا يعطيها حقاً زائداً على الآخرين، بل يضعها محل اشتباه وتوجس وزيادة هرمونات، وهذا ما حدث وما كان متوقعاً أن يحدث، والآن إما.. وإما.
< إما أن تكون حزباً ويسري عليها القانون، أو لا تكون حزباً ويسري عليها القانون أيضاً، فالسامعي ليس فوق ولا تحت ولا قبل ولا بعد القانون.
< كل المعارضين «أولاد تسعة» واليمن أكبر من سامع وأكبر من كل «حركة» ـ سواء كانت نص كم أو كم كامل! وبعدين يختار واحدة «حركة» أو «حراك»، فالجمع بين «الحركتين» أضر من اللوزتين، وهو محرَّم ـ قبلياً ومدنياً!
< مش كل واحد تطلع برأسه، يعمل له بلاد لا رأسه، بعدين يتضاربين الرؤوس، وكله على رؤوسنا احنا!!
شكراً لأنكم تبتسمون
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسال
طباعة
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر
اخبار اليمن


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(شبكة أخبار الجنوب)