شبكة اخبار الجنوب - صنعاء -
أحبط الرئيس عبد ربه منصور هادي مخططاً مشتركاً للواء علي محسن الأحمر- قائد الفرقة الأولى مدرع- وشركائه للاستيلاء على البنك المركزي اليمني، والسطو على أمواله، بعد ترويج إشاعة كاذبة تمهيداً للمخطط.



وكشف مصدر مقرب أن الرئيس أوقف مساء أمس الأربعاء زحف قوات من الفرقة الأولى مدرع كانت متوجهة إلى البنك المركزي تحت ذريعة حمايته، وبدون أي إشعار مسبق لقيادة الاركان العامة أو القائد الاعلى للقوات المسلحة.



وأوضحت المصادر أن قوات من الشرطة العسكرية تحركت على الفور بموجب توجيهات عليا وقطعت الطريق أمام قوات الفرقة عند جولة القيادة، وهو ما أكده أيضاً شهود عيان أفادوا بوجود نشاط عسكري مكثف وغريب في تلك المنطقة مساء أمس.



وفيما رفضت المصادر الافصاح عن موقف الرئيس هادي تجاه قائد الفرقة المخلوع، إلاّ أنها نفت في الوقت نفسه الاشاعة التي تحدثت عن محاولة سطو على البنك المركزي مساء الثلاثاء، وقال: "أنها جزء من اللعبة"!



وكانت وسائل اعلام الاخوان المسلمين روجت صباح أمس وبصورة كثيفة لاشاعة تتحدث عن محاولة مسلحين بسيارتين اقتحام البنك المركزي، وتعرض أحد الحراسات للاصابة بساقه خلال المواجهات، إلاّ أنها أحجمت عن الافصاح عن كيفية انتهاء المحاولة ومصير المهاجمين.



وفيما نفت السلطات الامنية تلك الاشاعة جملة وتفصيلا، فإن المصادر ذاتها أكدت أن تلك الاشاعة كانت جزء من مخطط مشترك بين الفرقة والاخوان للسطو على اموال البنك المركزي، وفي وقت خطير تتكدس في خزائنه الاموال كونه فترة صرف مرتبات جميع مؤسسات الدولة والقطاع الخاص.



وأكدت المصادر الرئاسية أن الرئيس هادي بصدد الايعاز لقوة من مكافحة الارهاب لتعزيز حراسات البنك المركزي التابعة لامن المنشآت، "لقطع يد كل من تسول له نفسه السطو على اموال الشعب"- على حد تعبير المصادر!

نبأ نيوز