شبكة اخبار الجنوب - متابعات -
غادرحميد الأحمر مطار صنعاء الدولي مساء اليوم الثلاثاء متوجها إلى العاصمة القطرية الدوحة في زيارة غير معلنة.



ونقل "المنتصف نت" عن مصادر رفيعة مغادرة حميد الأحمر مطار صنعاء الدولي مساء اليوم الثلاثاء متوجها إلى العاصمة القطرية الدوحة في زيارة غير معلنة.

وأوضحت المصادر التي تحدثت للمنتصف نت إن حميد غادر مطار صنعاء إلى الدوحة بعد عصر الثلاثاء, وإن السفرية المستعجلة جاءت بناء على طلب من أمير قطر بعد أيام قلائل على استدعاء الدوحة لأمناء عموم الأحزاب الثلاثة الرئيسية في اللقاء المشترك, الإصلاح والاشتراكي اليمني والوحدوي الناصري, الذين وصلوا الدوحة صباح السبت في زيارة غير معلنة واجتمعوا إلى الأمير حمد بن خليفة آل ثاني ومسئولين قطريين آخرين بعد إعلان اللجنة التحضيرية للحوار الوطني بصنعاء الانتهاء من جدول أعمالها وتقديم التقرير النهائي للرئيس اليمني عبدربه منصور هادي.

ولفتت المصادر إلى أن القيادة القطرية خرجت من لقاءاتها بقيادات المشترك الثلاثة الدكتور ياسين سعيد نعمان وعبدالوهاب الآنسي وسلطان العتواني منتصف الأسبوع الجاري بتصور "سلبي" حيال التصورات والأفكار التي عرضها القادة الحزبيون على صلة بالتطورات السياسية والأدوار القيادية التي يمكن أن يلعبها التكتل الحزبي وقياداته خلال المرحلة المقبلة.

مشيرة إلى رغبة القيادة القطرية في صرف دعمها وتأييدها لشخصية تتمتع بـ"صفات ومميزات قيادية" يمكن المراهنة عليها خلال الفترة القادمة والدفع بها إلى سدة اقيادة العليا في اليمن عقب انفراط العام المتبقي من عمر الفترة الانتقالية. وتشير المصادر إلى علاقة سببية مباشرة تربط استدعاء الدوحة لحميد الأحمر بهذه الصورة المستعجلة وما تمخضت عنها لقاءات ايام الماضية مع زعماء أحزاب المشترك من نتائج.

معلومات أولية من أجواء لقاءات الدوحة أشارت إلى اكتفاء الديوان الأميري بالتوجيه بصرف مكرمة أميرية حددتها المعلومات بمبلغ 5 ملايين ريال قطري لكل واحد من الزعماء السياسيين اليمنيين النازلين في ضيافة الدوحة.

يذكر أن السباق القطري السعودي على كعكة التحالفات مع رموز ومراكز الحكم الجديد بصنعاء كان سببا وراء فتور العلاقات الثنائية بين اللواء علي محسن الأحمر وأولاد الشيخ الأحمر الذين يتذمرون من مكاسب اول في الرياض على حسابهم وإزاحتهم عن موقعهم الأول كحليف تقليدي للرياض. وهو ما عزز لدى الزعماء القبليين من أولاد الشيخ الأحمر التوجه نحو الدوحة كبديل استراتيجي عن الرياض.