شبكة اخبار الجنوب - متابعات -
استغربت الأوساط الثقافية والاجتماعية وناشطين في الحراك الجنوبي في العديد من المدن والمحافظات الجنوبية من التحول الملحوظ في أداء صحيفة تابعة للرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح تسمى (اليمن اليوم) في تناولاتها التي وصفوها بالجريئة لما يحصل في المحافظات الجنوبية من قضايا ومشاكل يعانيها أبناء المحافظات الجنوبية إضافة إلى تغطيتها للأنشطة والفعاليات التي ينضمها الحراك الجنوبي والأحزاب والفعاليات السياسية في الجنوب .

وعبروا عن اندهاشهم للإقبال الذي وصفوه بالغير عادي على شراء صحيفة (اليمن اليوم) في الكثير من المدن والمناطق الجنوبية في الوقت الذي تضل الكثير من الصحف الصادرة عن المؤتمر الشعبي العام وبعض الأحزاب والصادرة من الشمال مكدسة في الأكشاك والمكتبات لعدم مصداقيتها وافتقارها لأدنى شروط ومعايير المهنية والعمل الصحفي .

"حياة عدن" حاول استقراء أسباب إقبال الناس على متابعة صحيفة اليمن اليوم بحيث تم استقراء آراء عدد من الصحفيين والمثقفين في العديد من مدن الجنوب فكانت حصيلة آراءهم كانت تصب في اتجاه انفتاح الصحيفة مع جميع القوى السياسية بما فيها الحراك الجنوبي وتعاملها بمهنية مع مختلف الفعاليات بغض النظر عن الانتماءات السياسية ومحاولتها نقل أحداث الحراك والفعاليات وتلمس هموم الناس وهذا لم يكن معهود من صحافة صالح الذي أطاحت به ثورة الشباب .



*نقلا عن حياة عدن