يمن موبايل تنظم حفل استقبال وتوديع مجلس إدارتها    شركة يمن موبايل توزع عائدات حملة دوائي السادسة للأطفال المرضى بسرطان الدم    برعاية السلطة المحلية البورد العربي يدشن برنامج اعداد المدرب المعتمد في دمت   يمن موبايل تختتم فعاليات اسبوع اليتيم العربي بيوم ترفيهي لطلاب دار الايتام    وزارة الاتصالات تعمم بتطبيق قانون صندوق مكافحة السرطان   بطولة النصر الشتوية بدمت تواصل نألقها والريادة يحصد نتيجة اليوم التاسع للبطوله   مقاضاة مسئولة سابقة بتهمة التخابر مع صنعاء    شركة يمن موبايل تدشن الخطة الإستراتيجية 2019-2023م   لاعب منتخب الطاولة جبران يحرز بطولة البحرين الدولية للناشئين والأشبال    تعيين الاستاذة/ أم كلثوم الشامي مديرا تنفيذيا للمدرسة الديمقراطية   
شبكة أخبار الجنوب - ارشيف

الإثنين, 12-نوفمبر-2012
شبكة اخبار الجنوب - صنعاء - بليغ الحطابي -
تصاعدت التطورات على الساحة اليمنية بصورة توحي بوجود أزمة سياسية وتطورات عسكرية مقبلة قد تشهدها البلاد في وقت قريب،حسب توقعات عدد من المحللين والمراقبين السياسيين, ومن جهة اخرى بين الاصلاحيين "الاخوان المسلمين " وقيادات في الحراك الجنوبي وذلك بعد اكتشاف تورط احدقيادات وعصابة التمرد المدعو " حميد الاحمر" في شحنةالاسلحة التي كان مقرر لها ان تدخل سرا عبر ميناء عدن وهو ما اعطى صفة الواقعية لمخاوف جنوبية تداولت في الاسابيع الماضية بين النخب المثقفة الجنوبية من قيام حزب الاصلاح اليمني بالإعداد للسيطرة على الجنوب وتنفيذ موجة اغتيالات بحق قادة سياسيين في الحركة الوطنية الجنوبية(الحراك الجنوبي) وكذا مثقفين وشيوخ دين جنوبيين من من لا يدورون في فلك القوى الجديدة القبلية المسيطرة على صنعاء.

توتر امني عام..

وفيما تسببت الاحتفالات التي نظمها الحوثيون بمناسبة ذكرى "يوم الغدير"او مايزعمونه"يوم الولاية", التي صادفت الخميس الماضي في إحداث توتر سياسي وأمني كبير، بعد وقوع مواجهات مسلَّحة بين أنصار الحوثيين وآخرين تابعين لرجال قبائل وحزب التجمع اليمني للإصلاح، في وقت تم فيه منع العشرات من دخول العاصمة صنعاء التي شهدت والعديد من المدن الرئيسية أجواء مشحونة بالتوتر على نحوٍ غير مسبوق جراء مظاهر التحفز المسلَّح واندلاع مواجهات مسلحة بين مجاميع قبلية مسلحة تابعة لقبيلة "نهم" الموالية لحزب الإصلاح وأخرى من أتباع الحوثي، مما أسفر عن إصابة 7 بجروح متفاوتة. كما تخلَّلت الطقوس الاحتفالية التي أقيمت في عمران، وحجة ومأرب اندلاع اشتباكات مسلَّحة.

صفقة الاسلحة المشبوهة..

تأتي شحنة الاسلحة وطبيعتها حيث انها اسلحة خفيفة وكاتمات للصوت وكذا جنسية الباخرة التي اتت لتكمل حسب راي محللون عدة مؤشرات حدثت في الاسابيع والاشهر الماضية واكدت ان الحزب ذو الطابع الديني ماض في خططه للسيطرة على الجنوب وتنفيذ اغتيالات بتواطؤ اقليمي كالتي اعقبت الوحدة ونفذتها عناصر الحزب الاسلامي بحق قيادات اشتراكية جنوبية.

وتؤكد ذلك قيادات جنوبية ل"تعز" انه صدرت في الاشهر الماضية تصريحات لقيادات بحزب الاصلاح وقوى قبلية في الشمال ذكرت الجنوبيين بفتاوي وتصريحات تلك القيادات عينها في الاشهر التي لحقت الوحدة اشهرها ما قاله الشيخ صادق الاحمر وهو ينتمي الى اسرة طالما كانت راس حربة في كل الحرب الامنية والعسكرية على الجنوب عن ان البديل امام الجنوبيين في حالت رفضهم المشاركة بمؤتمر الحوار هو الحرب عليهم وهي تصريحات ذات طابع حربي بحت.

الاصلاح المتهم الوحيد..

واتهمت وسائل إعلام موالية لجماعة الحوثي، “مجاميع” من حزب “الإصلاح” بإطلاق نار على المشاركين في احتفال أقيم في بلدة “وضرة” بمحافظة حجة، شمال غرب البلاد. وذكر تلفزيون “المسيرة”، أن قوات الأمن، المرابطة عند المدخل الغربي للعاصمة صنعاء، منعت عناصر من جماعة الحوثي من الدخول إلى العاصمة، وأنها اعتدت على بعضهم.كما اتهموا حزب الإصلاح بنشر مجاميع مسلحة في منفذ "فرضة نهم" والطريق الذي يربط مأرب بصنعاء لمنع أنصارهم من الوصول إلى العاصمة للمشاركة في الاحتفالات، وقال المتحدث باسم الجماعة محمد عبدالسلام "هذا الحزب يمارس التحريض ضدنا عبر السعي إلى تشويه ذكرى يوم الغدير وتوصيفها كبدعة لا ترتكز على سندٍ شرعي، والدعوة إلى منع أنصار الجماعة من إحياء الطقوس الاحتفالية السنوية". وأضاف أن احتفال جماعته بهذه الذكرى يمثِّل حقاً مشروعاً كفلته كافة القوانين التي تقر حرية ممارسة الطقوس الدينية.

من جهته أكد حزب الإصلاح إن الحوثيين هم الذين بادروا بالقيام باعتداءات مسلَّحة ضد أنصاره ومقراته. وقال بشر حاتم، وهو قيادي محلي في حزب الإصلاح بمحافظة ذمار، إن العشرات من المسلحين القبليين منعوا “الحوثيين” من إقامة طقوس احتفالهم في بلدة “احلال”، وسط ذماروأضاف:” رفضنا أن يأتي الحوثيون من خارج البلدة للاحتفال”، الذي اعتبره “منكرا “، مشيراً إلى أنه تم الاتفاق “بعد مفاوضات مطولة” بين الطرفين على أن يقام الاحتفال في بلدة أخرى.

وحذر سياسيون من اندلاع حرب أهلية في اليمن، في حال تعثرت عملية انتقال السلطة في هذا البلد، التي ينظمها اتفاق “المبادرة الخليجية” منذ أواخر نوفمبر العام الماضي، وحتى فبراير 2014. وقال محللون :”ان الوضع في اليمن لم يستتب بعد. هناك احتمال قائم بأن ينزلق البلد إلى أتون حرب أهلية سواء كانت طائفية أو دينية”، مشيراً إلى أن “تحركات الحوثيين تستهدف مناطق جديدة، وهذا الأمر سيؤدي إلى اشتباكات ومواجهات مسلحة”.


أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسال
طباعة
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر
اخبار اليمن


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(شبكة أخبار الجنوب)