شبكة اخبار الجنوب - متابعات -
تفاجأ سكان صنعاء القريبون من المناطق العسكرية مطلع الأسبوع الماضي بالانتشار الكثيف لقبائل يرتدون البزة العسكرية متوجهين إلى كافة الوحدات العسكرية.
هذا الأمر أثار استغراب الكثيرين والذين تساءلوا: كيف "قبيلي يدخل معسكر؟!" إلا أن هذا الاستغراب سرعان ما ذهب عندما علموا أن لجان الحصر الخاصة بفحص القوة البشرية والجاهزية الإدارية قد بدأت بالنزول إلى المعسكرات والوحدات العسكرية لكافة مرافق الجيش عبر 116 لجنة تقوم بالإشراف الكامل على القوات الموجودة في الوحدات العسكرية كافة.
وكشف اللواء الركن علي سعيد عبيد، الناطق الرسمي باسم اللجنة العسكرية لتحقيق الأمن والاستقرار في تصريح خاص لـ"المنتصف"، أن هناك قوات ليس لها دور في السلك العسكري، ومع هذا محسوبة على الوحدات العسكرية والجيش لكنها غير موجودة في الميدان وتتبع بعض الوجاهات الاجتماعية، ولا تؤدي المهام العسكرية الموكلة إليها.
وأشار عبيد إلى أن الخطوات التي تقوم بها اللجنة المشكلة من مائة وست عشرة لجنة مختصة بدأت نزولها إلى عموم الوحدات لتتم عملية فحص القوة البشرية والجاهزية الإدارية ومطابقتها مع القوة الفعلية من خلال الاستمارات المعدة لكل ضابط وفرد من منتسبي القوات المسلحة في إطار إعادة هيكلة الجيش التي لابد أن تمر بخطوات لمعرفة واقع حال القوات المسلحة وتقدير القوات الموجودة والفاعلة، وهذا دور اللجان المشكلة.
على الصعيد نفسه انتقد منتمون للسلك العسكري الخطوات التي وصفوها بـ"المفضوحة" عندما أعلنت العسكرية النزول الميداني مما دفع القبائل المسجلة والتابعة للمشائخ الذهاب إلى المعسكرات التي يتبعونها ليثبتوا للجان الحصر أنهم موجودون.. وقالوا: كان الأحرى بهذا الإجراء أن يتم بشكل مفاجئ لا أن يُسبق بإعلان أن هناك لجاناً شكلت لهذا الغرض..
• صحيفة "المنتصف"