اديب الحاشدي - شبكة اخبار الجنوب -
منذو توقيع المبادرة الخليجية وحتي يومنا هذا نستطيع أن نرى العام 2014م بغض النظر عما سينتجة مؤتمر الحوار المزمع انعقادة في الفترة القادمة من صياغة سياسية لليمن الجديد إلا ان الواقع غير ما يصاغ علي الاوراق مع ان هناك شبهه اجماع علي شكل الدولة الجديدة من نظام سياسي ونظام انتخابي ونظام الحكم فالمتوقع والقريب من الاكيد ان مؤتمر الحوار سيخلص للاتي :- 1- النظام سياسي شبهه رئاسي وبصلاحيات محددة لرئيس الجمهورية وفترة رئاسية اربع سنوات مع مراعة الفصل بين السلطات الثلاث وايضآ تشكيل الحكومة من البرلمان 2- نظام الحكم فيدرالي علي ان تقسم اليمن الي خمسة أقاليم ويراعي في التقسيم العوامل الجغرافية والسكانية والاقتصادية ويكون مركز العاصمة إقليم 3- النظام الانتخابي نظام مختلط يجمع بين النظام الفردى والقائمة النسبية علي ان يتم زيادة عدد الدوائر الانتخابية كحد ادني ما يعادل ثلث الدوائر الحالية علي ان تذهب نصف تلك الدوائر الي المحافظات الجنوبية ويتم اعتماد نظام الكوتة للنساء بواقع 10% كحد ادني هذا ما اتوقع ان يكون علي الورق اما علي الواقع وبرغم ما ستنتجة القوي السياسية من اختلاق للصراعات المناطقية والمذهبية والعرقية ووووو إلا اني ارى ان من سيحسم الجولة الاولي بإنتخابات 2014م تحالفات جديدة بالنسبة لرئيس الدولة فالمرشح الذي سيكون من ظمن التحالف الذي فية المؤتمر الشعبي العام هو من سيحسم النتيجة لعدة اسباب اهمها 1- ان المؤتمر الشعبي العام وبرغم الهزة التي حصلت له في عام 2011م الا انه ما زال الحزب الاول جماهيريآ حتي وان انخفظت شعبيتة 30% وايضآ لان خصوم المؤتمر الشعبي العام ليسوا خصوم فكرعقائدي ولا مذهبي وانما هناك من يعزفون عن المؤتمر بسبب اختلافهم مع بعض قيادته وهناك من يحمل المؤتمر كل السلبيات والاخطاء السابقة وهناك من يروج بان النظام السابق الفاسد هو المؤتمر وكل تلك الخصومة معالجتها سهلة جدآ وقد تجد المؤتمر في إطار تحالف جديد يظم الحزب الاشتراكي والناصري والبعثي وايضآ الحركة الحوثيه السياسية وبعض القوى السياسية الجديدة وما يجعلني ااؤكد نظريتي هذه ليس حسنات المؤتمر سوءآ السابقة او اللاحقة وانما أخطاء خصومة السابقة واللاحقة بعد 2011م واقصد بهذا حزب التجمع اليمني للاصلاح المنافسي الحقيقي 2- السياسة التي انتهجها الاصلاح من بعد التوقيع علي المبادرة وهي محاولة السيطرة والاستئثار بالمناصب الهامة علي شركاءه وايضآ إيغاله بالخصومة مع خصومة ليس سياسيآ فقط وانما تحريضيآ علي خصومة واقصائهم الي ان يصل بهم الخصومة الي التكفير واسقاط التهم كالعمالة والخيانة العظمي وووووووو.. ومع ذلك فإنني اتوقع اذا ما اعتبرنا ان التحالف المشار اليه في النقطة السابقة قد تشكل ان يتحالف مع الاصلاح الحركة السلفية حتي وان كانوا مختلفين الا انهم متفقين علي من حيث الاب الروحي لهم والداعم الرئيسي الاقليمي واحد فقد تتوحد اهدافهم ومنه اسقاط الامتداد الحوثي 3- دخول الحوثي وتوسع نشاطه في المحافظات الجنوبية وايضآ المحافظات ذات الكثافة مثل تعز وإب مستغلآ انشغال المؤتمر والاصلاح بالاختلاف علي المحاصصة وتوزيع المناصب والمزايدة والمكايدة السياسية وتبادل الاتهامات وهما ركنان اسياسيان في التوقيع علي المبادرة الخليجية ومسؤلين عن أي عرقلة لها أما الحوثي فهو متحرر من الضغوط بسبب عدم الالتزام بالمبادرة هذا بالنسبة للانتخابات الرئاسية ام الانتخابات البرلمانية فانني اتوقع ان تكون النتيجة النهائية كالاتي 1- المؤتمر الشعبي العام 37% 2- التجمع اليمني للاصلاح 20% 3- الحوثييون 12% 4- الحزب الاشتراكي اليمني 10% 5- القوى الحزبية الجديدة والمستقلين 15% 6- الحزب الناصري 3% 7- حزب البعث وبقية الاحزاب 3% وبالطبع يحتاج لتشكيل الحكومة اغلبية برلمانية 51% من قوام البرلمان وعليكم ان تقدروا من سيتحالف مع من لتشكيل الحكومة هذه قراءة ووجهة نظر قد تصيب وقد تخظئ وفي الاخير السياسة لا تعترف بالمبادئ وانما تعترف بالمصالح وجهة نظر / أديب الحاشدي