يمن موبايل تنظم حفل استقبال وتوديع مجلس إدارتها    شركة يمن موبايل توزع عائدات حملة دوائي السادسة للأطفال المرضى بسرطان الدم    برعاية السلطة المحلية البورد العربي يدشن برنامج اعداد المدرب المعتمد في دمت   يمن موبايل تختتم فعاليات اسبوع اليتيم العربي بيوم ترفيهي لطلاب دار الايتام    وزارة الاتصالات تعمم بتطبيق قانون صندوق مكافحة السرطان   بطولة النصر الشتوية بدمت تواصل نألقها والريادة يحصد نتيجة اليوم التاسع للبطوله   مقاضاة مسئولة سابقة بتهمة التخابر مع صنعاء    شركة يمن موبايل تدشن الخطة الإستراتيجية 2019-2023م   لاعب منتخب الطاولة جبران يحرز بطولة البحرين الدولية للناشئين والأشبال    تعيين الاستاذة/ أم كلثوم الشامي مديرا تنفيذيا للمدرسة الديمقراطية   
الجمعة, 12-أكتوبر-2012
شبكة أخبار الجنوب - احمد علي قائد الحرس عبدالقوي السباعي - شبكة اخبار الجنوب -
اذا عبرت سيارةٍ قديمة في طريقٍ ريفي وسمعت لها ضجيجا فاعلم انها فارغة وإذا ركلت علبةً على قارعة الطريق ودوت بصوتها فاعلم انها فارغة ، واذا ضربت بيدك خزان مياه بيتك وأصدر ضجيجا فاعلم انه فارغ ..وعندما تشاهد تاجراً يحرج على بضاعته فاعلم انها كاسدة ، وهكذا ...
فكل فارغ من البشر والأشياء له ضجيجا وصوتٌ وصراخ . اما الممتلئة فتراها ساكنه وهادئة ، وينطبق ذلك على العاملين المثابرون من بني الانسان فهم في سكون ووقار ،
لأنهم مشغولون ببناء صروح المجد وإقامة هياكل النجاح ـ وفي الناس اشخاص فارغون مفلسون اصفار ، رسبوا في مدرسة الحياة واخفقوا في حقول المعرفة والإبداع والإنتاج فاشتعلوا بتشويه اعمال ومناقب الناجحين ، فأولئك الاغبياء والكسالى التافهون ، مشاريعهم كلام ، وحججهم صراخ ، وأدلتهم هذيان ، لا تستطيع ان تطلق على احدهم لقباً مميزاً ولا وصفاً جميلاً ـ فليس بأديب ولا خطيبٍ ولا مهندسٍ ولا قائدْ ، ولا يذكر مع الوطنيين الرواد ولا العلماء الافذاذ ولا مع الصالحين الابرار ولا مع الكرماء الاجاويد ... بل هو صفرٌ على يسار الرقم ، يعيش بلا هوية او هدف ويمضي بلا تخطيط ويسير بلا همه ، ليس له اعمال تــُنقد ، فهو جالس على الارض والجالس لا يسقط .. لا يُمدح بشيء لأنه خاليٍ من الفضائل ، ولا يُسب لان ليس له حساد ، لأنه عجز عن مجارات الناجحين ..! ففرغ لتهميش ابداعاتهم وتشويه انجازاتهم والنيل من سمعت شخوصهم لخلط الاوراق وكبـح جماح تطلعاتهم في مستقبلٍ زاهر لهم ولامتهم تلك هي استراتيجية حربهم ضد الناجحين ..
وهكذا تعرض ذلكم الشاب /احمد علي عبدالله صالح لمثل تلكم الهجمات (هجمات الفارغين) إلا اننا رأينا فيه ذلك العامل المثابر النشط ، ماضياً في اتقان عمله ، منغمساً في تجويد انتاجه ، منهمكاً في متابعة خططه وبرامجه .
ليس لديه وقت لتشريح جثث الموتى الاخرين ولا بعثرة قبورهم ، فهو منهمك ببناء مجده ونسج ثياب فضيلته ، يرجو ثواب ربه ورفعت امته وراحة قلبه ، لا يلتفت لإطراء صديق ولا لقدح شانٍ حقود ...!
فالتافهون وحدهم ، هم المنشغلون بالناس ـ كالذباب لا تحط إلا على الجروح اما الخيرون فأعماهم الجلية اشغلتهم عن توافه الامور ، كالنحل مشغول برحيق الزهر ليحوله عسلا فيه شفاء للناس ...
فله نقول باسم الخيرين بوركت وجُزيت خيرا ، فمهما تنادى الافاكون لا تصغي لهم ... فهم كفقاقيع الصابون فارغة سرعان ما تزول ، فالأسد لا يأكل الميتة ، والنمر لا يهاجم المرأة ، والصقر يأنف ان يأكل من الجيفه ،
لعزة النفس وكمال الهمه ، أما الصراصير والجرذان فتطوف على المراحيض ومواسير المجاري وفعملها في القمامة وإبداعها في الزبالة....!
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسال
طباعة
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر
اخبار اليمن


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(شبكة أخبار الجنوب)