يمن موبايل تنظم حفل استقبال وتوديع مجلس إدارتها    شركة يمن موبايل توزع عائدات حملة دوائي السادسة للأطفال المرضى بسرطان الدم    برعاية السلطة المحلية البورد العربي يدشن برنامج اعداد المدرب المعتمد في دمت   يمن موبايل تختتم فعاليات اسبوع اليتيم العربي بيوم ترفيهي لطلاب دار الايتام    وزارة الاتصالات تعمم بتطبيق قانون صندوق مكافحة السرطان   بطولة النصر الشتوية بدمت تواصل نألقها والريادة يحصد نتيجة اليوم التاسع للبطوله   مقاضاة مسئولة سابقة بتهمة التخابر مع صنعاء    شركة يمن موبايل تدشن الخطة الإستراتيجية 2019-2023م   لاعب منتخب الطاولة جبران يحرز بطولة البحرين الدولية للناشئين والأشبال    تعيين الاستاذة/ أم كلثوم الشامي مديرا تنفيذيا للمدرسة الديمقراطية   
الأربعاء, 03-أكتوبر-2012
شبكة أخبار الجنوب - الحطابي بليغ الحطابي - شبكة اخبار الجنوب -
< قضايا كثيرة نزع عنها اللثام في الحوار الذي أجرته صحيفة »الجمهورية« في عددها الصادر يوم السبت 28 / 9 / 2012م مع قائد الفرقة الأولى الجنرال علي محسن صالح الذي كنت أقرأ بين أسطر الحوار وأشفق على الحالة التي وصل اليها هذا العجوز الذي أكد واعترف بعظمة لسانه انه الرجل الأول في النظام السابق، وانه الحاكم الفعلي لليمن طوال السنوات الماضية، وهي حالة من الهذيان كمؤشر على الخرف وأمراض الشيخوخة كما تفسره اعترافاته انه كان يلعب ويتلاعب بكل قضايا الوطن ومصالح المواطن كيفما شاء ويوزع حقوق المواطن كهبات يميناً ويساراً ولكل من أبدى له الولاء والطاعة.
فالرجل الذي عانى من حالة اسهال في حديثه للصحيفة لم ينس او يتناس الصاق كل الاخفاقات والاساءات والمشاكل و..و.. الخ التي عانى منها الوطن خلال الفترة الماضية - كما يفعل المشترك وشركاؤه- بتحميل الزعيم علي عبدالله صالح ونظامه الذي كان الجنرال من يديره وله الكلمة الفصل كما زعم.. وهي حالة من التناقض الشاذ الذي يصر عليه هذا الجنرال وأذنابه في تحالف المشترك وأيضاً الغباء ببيان واضحاً في ذلك الحوار الذي أراد من خلاله ايصال رسائل سياسية فات أوانها، ولم يعد القبول بها أو استساغتها أمراً مهماً..
كما ان اوجه الاحتيال والتحايل والخداع التي اعتمدها الجنرال المتمرد لتمرير صفقات سياسية وفرض سيطرتهم على أجندة الحوار الوطني المزمع عقده، بات امراً غير مقبول.
لم يتورع الجنرال في اطلاق اتهاماته اللامحدودة عن القول انه أوجد أوضاعاً مخالفة لأهداف ثورتي سبتمبر واكتوبر وأعاد البلاد الى ما قبل سبتمبر.. وهنا نتساءل: كيف تم ذلك فيما كان هو الحاكم الفعلي؟..
ومن منطلق التزامه نتساءل عن دوره كرجل أول في ضبط ايقاعات الدولة اليمنية وحالة الانفلات التي جرت قهقرياً الى ما وصلنا اليه اليوم.. واين شعوره الحقيقي بالمسئولية التي تحدث عنها.
باختصار نعتقد ان ما أورده الجنرال ليس سوى وسيلة من وسائل خداعه ومكره المعهود لجر البلاد الى صراعات جوفاء تخدم أجندة من على شاكلته المشبوه كما ندرك انه هو من يدعم ويعزز نمو شبكة المصالح الذاتية الموالية لعودة زمن الاستبداد والعبودية على حساب مصالح الشعب وأمال وأحلام المواطن.. ويؤكد بما لايدع مجالاً للشك - كما اعترف- انه المسئول عن حالة التخلف والتجهيل والحروب الطائفية والمذهبية السابقة واللاحقة وهدم القيم والاخلاق والانظمة والقوانين حين سمح لجموع القبائل والبشمرجة بدخول العاصمة صنعاء للعبث وممارسة الفساد والافساد، واحتلال الشوارع والمؤسسات العامة وتهجير المواطنين من أجل ترسيخ الدولة الجديدة التي يتضمنها مشروع الجنرال وأذنابه..
المضحك المبكي معاً ان هذا الجنرال الذي بدأت معالم الهرم والشيخوخة تطغى على سلوكياته حياته المعزولة عن العالم »دهاليز الفرقة« انه راح يروج في حواره ان الزعيم علي عبدالله صالح وأنصار الشرعية الدستورية يقفون وراء الهجوم على السفارة الامريكية متناسياً من يحمل العداء والفكر المتطرف المعادي للغرب ومصالحه وسفاراته في العالم ومن له المصلحة في توتير الأجواء وتصعيد وتأزيم الأوضاع لفرض شروط أمام الحوار الوطني وتحقيق مكاسب سياسية جديدة، كما يعرفون من يغذي حالة الصراع بين الحوثيين والمتطرفين في حزب الاصلاح في الجوف وصعدة وعمران كورقة ضغط سياسية لا تختلف عن تسهيل مهمة اقتحام السفارة بمناصرة مندسون لتحقيق أجندة خارجية.

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسال
طباعة
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر
اخبار اليمن


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(شبكة أخبار الجنوب)