يمن موبايل تنظم حفل استقبال وتوديع مجلس إدارتها    شركة يمن موبايل توزع عائدات حملة دوائي السادسة للأطفال المرضى بسرطان الدم    برعاية السلطة المحلية البورد العربي يدشن برنامج اعداد المدرب المعتمد في دمت   يمن موبايل تختتم فعاليات اسبوع اليتيم العربي بيوم ترفيهي لطلاب دار الايتام    وزارة الاتصالات تعمم بتطبيق قانون صندوق مكافحة السرطان   بطولة النصر الشتوية بدمت تواصل نألقها والريادة يحصد نتيجة اليوم التاسع للبطوله   مقاضاة مسئولة سابقة بتهمة التخابر مع صنعاء    شركة يمن موبايل تدشن الخطة الإستراتيجية 2019-2023م   لاعب منتخب الطاولة جبران يحرز بطولة البحرين الدولية للناشئين والأشبال    تعيين الاستاذة/ أم كلثوم الشامي مديرا تنفيذيا للمدرسة الديمقراطية   
شبكة أخبار الجنوب - الشيخ مختار

الأحد, 23-سبتمبر-2012
الشيخ - مختار الصارمي - شبكة اخبار الجنوب -
بسم الله الراحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على سيدنا واسوتنا وحبيبنا وقائدنا وشفيعنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم وبعد .
فأن ما نسمع به من الاساءة لحضرة نبينا الاعظم صلى الله عليه وآله وسلم يؤلمنا ويجرحنا كأمة مسلمة وموحدة عندما يصدر ذلك من اعداء الديانات السماوية ورسلها وانبيائها الاكارم عليهم الصلاة وازكى السلام وهذا ليس بغريب ولا عجيب لان هذا ديدنهم وسلوكهم المشين الذي اخبرنا الله عنه في كتبه واخبرنا رسله في هديهم وسننهم وعرفناه في سيرهم وسير سائر احبابهم وورثتهم من العلماء والاولياء والصالحين اهل الله وخاصته لانهم في الحقيقة هم اعداء الله ورسله وكل ما صدر ويصدر وسيصدر منهم من الاساءة كبير بكبر حقدهم وعدائهم وهو نعت لاخلاقهم المريضة الملحدة المشبوهة وعقولهم المعتوهة والايام والتاريخ وسوء خواتمهم المشينة خير شواهد عليهم منذ آدم ابي البشرية الى يومنا هذا وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون .
ولكن ما يؤلمنا ويجرحنا اكثر ان هؤلاء الشياطين البشرية اللئيمة قد غزونا داخل الامة المحمدية المسلمة وجندوا اجندتهم داخلنا باستمالة ضعاف النفوس ممن لا يحسن اسلامهم وساءت اخلاقهم واتبعوا شهواتهم من الحكام والاغياء ورجال الدين وغيرهم ممن ينفذ سياسته سياسة الشيطان وضلالاته وانحرافاتها .
الذين باعوا دينهم بدنياهم واستباحوا ما حرم الله وضيقوا ما وسع الله وعسروا ما يسر الله ونفروا من بشر الله وتعدوا على حرمات الله ونخروا الامة من الداخل ونشروا الرذيلة وحاربوا الفضيلة وسعوا في الارض فسادا بل واكثروه فيها وتسلطنوا على الامة باسم دينها وامتلكوا السلطة والمال والاعلام بدعم ووحي من اعداء الدين والامة والانسانية الذين نشروا بهم ومن خلالهم الظلم والفحشاء والمنكر والبغي وتقولوا على الله وانبيائه واوليائه الاقاويل .
فكل من موقعه الحاكم من سلطته والخطيب والداعي من مسجده ودعوته والتاجر من سوقه والاعلامي من منبره وكل من تخصصه ويدعون انهم على حق وانهم خلفاء الله ورسله وانهم الحق او الحق لهم وسواهم الباطل قال تعالى فيهم ( واذا قيل لهم لا تفسدوا في الارض قالوا انما نحن مصلحون الا انهم هم المفسدون ولكن لا يشعرون ) .صدق الله العظيم
افسدوا الدين والعقائد والاخلاق والقيم والمبادئ والعادات الحسنه والسنن الحسنه والعرف واوكلوا الامر الى غير اهله وحاربوا من والى الله ورسوله والمؤمنين ووصفوهم بالضالين والمبتدعين بل واستباحوا دماء واعراض المخالفين فبدأوا بالتكفير وانتهوا بالتفجير اولئك هم الاسوأ والمسيئون حقا اساءوا الى الله بالتشبيه والتجسيم وبانزال اياته وعقابه على من يخالف هواهم ولم يتبعوا اوامره وينتهوا عن نهيه واساءوا لصفوة خلقه وانبيائه وجعلوا بشريتهم كبشريته وموته كموتهم وكذلك اخلاقه التي خالفوها ونورانيته التي اخفوها وحقيقته التي تجاهلوها وتعاليمه وادابه واسراره وعظمته التي اهملوها وحجبوها بل جهلوها واضلوها فضللوا بضلالتهم الامة واسعدوا بها الشيطان وجنده ( اوليائهم ) اعدائنا اعداء الامة فحاربوا صفات واخلاق وانوار وحقائق واحوال نبينا صلى الله عليه وآله وسلم من خلال محاربة كل مجلس او كتاب او منبر ارشادي او انشادي يربط الامة حقيقة بنبيها وآله واحبابه اولياء الله من خلال مجالسالذكر والموالد والصلوات والزيارات والمناسبات الدينية الروحية الفكرية والخيرية والنورانية التي تعلم الامة والعالم حقيقة هدي النبوة واصطفائها وكمال صفاتها التي تربط القلوب والعقول والارواح بمصدر فيضها النبوي الرباني الذي يروي ويحيي ويمد ومكرم كل محب ومقبل ووارد لانه رحمة الله لنا ونوره وفيضه وكرمه الذي امرنا ان نجله ونعظمه ونواليه ونتبعه ونشهده في الخلوات والجلوات واليقضات والمنامات لانه حبيب الله ورسوله واكمل خلقه خلقا وخلقا فتقدست وتباركت ذاته وصفاته فمن لم يعظمه او يتبعه او يواليه فقد اساء لنفسه ودينه وله ولمن ارسله واصطفاه فهذا هو المسيئ حقا .
بل وتجاوزوا في اساءاتهم بمحاربة مجالس ذكره وسيرته وزياراته ومناسباته وآله واحبابه من الآل والاصحاب والاولياء والصالحين ومناسباتهم اي مؤتمراتهم المحمدية التي تجمع الامة والمحبين على الذكر والطاعة والصلوات واطعام الطعام والتعاون على البر والتقوى والامر بالمعروف وبدعوا وحرموا وشتتوا وجعلوا لهم مناسبات سياسية وحزبية وطائفية وصنعوا لهم رموزا شاذة ضللوا الامة بها فضلوا واضلوا حتى حاربوا اولياء الله ونقضوا عرى الاسلام عروة عروه حتى تجرأوا على هدم القباب والاضرحة ونباش القبور فاصبحوا بذلك اعداء الله واولياءه والانسانية تجردوا من اخلاق النبوة وجردوا الامة منها ليفعلوا ما يحلو لهم فهل بعد هذه الاساءات اساءة فها نحن ونبينا وآله واصحابه واولياء هذه الامة ورموزها العظام .
نطعن من الداخل والخارج وما تجرأ اعدائنا ان يطعنوا نبينا الا بعد ان مهدوا لهم الطريق ونفذوا لهم المخططات من الداخل علم بذلك من علم وجهل من جهل فتنبهوا يا امة الاسلام واتحدوا وتطهروا من الحدثين الاصغر والاكبر بالطهارة الحسية والمعنوية لتدركوا بذلك حقيقة نبيكم الاعظم الذي يفتدى بالنفس والنفيس وحقيقة دينه وهديه واهله واحبابه واهل قربه ومودته من الآل والاصحاب والاولياء والصالحين والعلماء العاملين الهادين المهتدين لتعرفوا بذلك عدوكم الشيطان وجنده ومؤسساته في الداخل والخارج قال تعالى ( ان الشيطان لكم عدوا فاتخذوه عدوا ) وقد تكون هذه الاساءة صحوة لهذه الامة وغيره لتربطها بنبيها حقيقته وتستمد من مدده وتهتدي بهديه ليرسم بذلك طريق الحق طريق نوره وهديه واخلاقه الذي سيملأ العالم نورا وفضلا وادبا وعلما واخلاقا للعالمين وما ارسلناك الا رحمة للعالمين وقوله تعالى – يريدوا ليطفئوا نور الله بافواههم ويأبى الله الا ان يتم نوره ولو كره الكافرون .

شيخ الطريقة الصوفيه الالوسية القادرية في اليمن
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسال
طباعة
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر
اخبار اليمن


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(شبكة أخبار الجنوب)