شبكة اخبار الجنوب - صنعاء -
كشف القائم بأعمال الأمين العام لحزب الحق وعضو المجلس الأعلى للقاء المشترك محمد المنصور عن احتجاجات داخل اللقاء المشترك، قد تسبب في تفكك المشترك بسبب ما وصفه بالممارسات التي يقوم بها بعض الشركاء في اللقاء المشترك، والتي باتت محل اعتراض واحتجاج كافة الأطراف الأخرى.
وقال المنصور: "نحن في اللقاء المشترك في وضع لا يُحسد عليه.. نحن غير راضين على ما تحقق، والعملية السياسية تكاد تكون متعثرة".
وفي إشارة منه إلى حزب الإخوان المسلمين "الإصلاح" والذي يعد أكبر أحزاب المشترك قال: "هناك من يستغل وجودنا في اللقاء المشترك ليمرر مشروعه في الحصول على أكبر قدر من كعكة السلطة".
موضحا بأن "التقاسم يتم من تحت الطاولة بين القوى النافذة هادي ومحسن والإصلاح، أما بقية الشركاء فإنهم مثلنا يشتكون".
وإذ أكد بأن مثل هذه الممارسات تضر بالوطن وبسمعة المشترك، هدد القائم بأعمال الأمين العام لحزب الحق بأن بقية الأحزاب في المشترك ستتخذ موقفاً صارماً تجاه ما أسماها الممارسات الإقصائية من قبل البعض وتوظيف دماء الشهداء والمتاجرة بها.
موضحاً بالقول: "نحن نحتج وقد يتطور الاحتجاج إلى تحديد موقف من هذه الأطراف وإعلانه للعلن، لأن السكوت على هذه الممارسات غير مجد".
مشيراً إلى أن "المشترك الآن صار على مفترق طرق إما أن يعود إلى الالتزام باللائحة الداخلية وأخلاقيات العمل السياسي الائتلافي وإما أن ينفض، وكل طرف يذهب ليبحث عن مصالحه".
وأضاف: "نحن لا نستطيع أن نكون غطاءً للتدخلات الخارجية ولتقاسم السلطة ولهذه العمليات التي تجري باسم الشراكة وباسم الوفاق الوطني وهي لا تمت إليها بصلة".
وعلق المنصور على القرار الجمهوري الأخير المتعلق باللجنة الفنية للحوار الوطني قائلاً: "إن إضافة ستة أشخاص لم يكن يتطلب يلبي حاجة لدى اللجنة التي لم تكن تشتكي من نقص عددي".
وأضاف: "نحن لسنا مع سلق الحوار الوطني، وإنما مع حوار حاد تطرح فيه كافة القضايا ولا يستثنى فيه طرف من الأطراف الوطنية".