محمد الظاهري - شبكة اخبار الجنوب -
لاشك ان الفيلم المسيء لرسول الله صلى الله عليه وسلم قضية كبيرة لاتحتويها كل المقاييس لكن كان امام الذين قاموا بالمظاهرة امام السفارة الامريكية في صنعاء طريقا اخرى يسلكوها من خلال التعبير الحضاري عن ادانتهم للفيلم الرديء وليس باقتحام السفارة الامريكية الذي جعلت من نتائجها دخول جنود المارينز الامريكي اليمن في الوقت الذي نعلم جميعا ان رسول الله صلى الله عليه وسلم محصن الاهيا وقادراً على صد هؤلاء الانجاس الممثلين للافلام والمسلسلات الساقطة الذي كان يجب الا يجعلهوهم اولئك الجهلة المتضاهرين ممثلون للشعب الامريكي وحكومته في عالم اليوم الذي عنوانه الفتنة المعولمة الذي يحتاج الى القراءة الصحيحة ومواجهة ماحدث في هذا الفلم الشيطاني الذي احسن مفكرينه الانجاس في توجيه السهام واصابت المسلمين في دينهم دون ان يفقدوا ادنى مايحرق اعصابهم الذي لايمكن مواجهتهم الا باْصحاب العقول علماء الدين والمثقفين والمفكرين المخلصين لله سبحانه وتعالى وللرسول صلى الله عليه وسلم ليقارعوا حجتهم بالحجة بعيدا عن اثارة الفوضى وظرب الصدور ولطم الوجوه والهرج المشوه الذي يحرق الممتلكات ويقتل الابرياء الذي يستغل لحساب المتمسحين بالدين واستيلائهم على القضية وتهشيمها بقذائفهم الحمقاء لاْعتقادهم الساذج ان اميريكاء ستنصاع وتركع لهم من خلال توجيه الناس والجري مثل المجانين حول السفارة الاميريكية للتعبير الخاطيء ضد هثالة من الساقطين الذي لايجب ان يعتبروا ممثلين للحكومة او الشعب الامريكي معاكسين في الوقت نفسه لاْسلامنا الذي يجب ان يضل متعافياً بتعاليمه وقيمه النبيلة واساءة لقضيتنا نفسها من خلال التصرفات البذيئة الذي جعلت من اليمن تحت الاقدام الامريكية تدوسها اقدام المارينز في الوقت الذي لازلنا نعيش في ازمة غير قادرين الخروج منها ولاسلاح لمواجهتهم الا سلاح العواطف الرنانة الذي تستقطب المزيد من ممن تلوثهم العصبية ضدنا في الوقت الذي نحن اصحاب رسلة لاتثنيها ولا تسقطها افلام او مسلسلات وكل ما كان يجب فعله تحاشي اتباع الفوغائيين في اليمن الموجهين لحل القضية بوسائلهم الفوضوية التي لازلنا نعاني منها الشلل والعجز التام امام اصلاح وتطور اليمن الذي لانهاية لهذه العيشة الا بوعي شامل وتام للشعب لان الامر في غاية الاهمية الذي يبدى بفهم الدين الذي انزله الله سبحانه وتعالى على عباده وعلى يد رسول الله صلى الله عليه وسلم وفهمه فهماً صحيحاً بتاريخه وتراثه وثقافته الذي لا تدعوا الى البغضاء او العنف او القتل اْو الكذب اْوالنصب اْوالاحتيال