يمن موبايل تنظم حفل استقبال وتوديع مجلس إدارتها    شركة يمن موبايل توزع عائدات حملة دوائي السادسة للأطفال المرضى بسرطان الدم    برعاية السلطة المحلية البورد العربي يدشن برنامج اعداد المدرب المعتمد في دمت   يمن موبايل تختتم فعاليات اسبوع اليتيم العربي بيوم ترفيهي لطلاب دار الايتام    وزارة الاتصالات تعمم بتطبيق قانون صندوق مكافحة السرطان   بطولة النصر الشتوية بدمت تواصل نألقها والريادة يحصد نتيجة اليوم التاسع للبطوله   مقاضاة مسئولة سابقة بتهمة التخابر مع صنعاء    شركة يمن موبايل تدشن الخطة الإستراتيجية 2019-2023م   لاعب منتخب الطاولة جبران يحرز بطولة البحرين الدولية للناشئين والأشبال    تعيين الاستاذة/ أم كلثوم الشامي مديرا تنفيذيا للمدرسة الديمقراطية   
الأحد, 09-سبتمبر-2012
شبكة أخبار الجنوب - الظاهري محمد الظاهري - شبكة اخبار الجنوب -
بتلك المسيرة الذي توجهت صوب منزله بعد انتهاء الاحتفال بالذكرى السنوية الثلاثين لتاْسيس المؤتمر الشعبي العام ، مسيرة راْينا فيها خلطا للاوراق ولغط واصطياد في المياة العكرة من خلال توجيه المسيرة نحو منزل الزعيم /علي عبدالله صالح ، وعجز المفسرون والمنجمون عن فهم معاني ذلك الصلف والعجرفة للواضعين انفسهم اوصياء واولياء وخلفاء لاحداث ما حدث ويحدث وما سيحدث مستقبلا لليمن.

مايجعل المبادرة الخليجية تذهب ادراج الرياح لا رجاء ولا تعويل عليها اذا لم تقوم بمحاسبة من قاد تلك المسيرة ومولها والاْ سنشهد معلما خطيرا شديد الوضوح ونعود بالذاكرة الى بداية الازمة بعناوين اكثر من ان اوتي بها بشكلاً مختصر لان المسيرة الاستفزازية امام منزل الزعيم صاحب الحصانة من الملايين من ابناء شعبه ستتحول الى استفزاز مستمر مايجعل تلك الملايين ان تقوم بردة الفعل لان الزعيم / لايمثل شخصه بل انه قيمة شعبية وطنية عظيمة يحملها لكل اليمنيين الشرفاء الذي لايزالون يؤمنون باْنه الحائط الكبير الذي يلوذون ويحتمون به من نار القوى الدينية والقبلية الظالمة الذي ترى نفسها بشر فوق البشر الذي يمثلون دعماً لوجستيا لكل من اراد ان يقفز الحائط لتسوير اليمن باْسوا الامور بعيدا عن المصالح الوطنية وتحطيم واْسر اليمن ومن عليها بسلاسل سوداوية مصممة بنحيب النوايا الثورية السيئة وجعل شرفاء اليمن متهمون وملاحقون من كل ذي نية في هذه المرحلة الذي سماتها الضباب والاضطراب الذي اتت من ساحة مايسمى بساحة التغيير الذي هي بالاصل اصبحت ساحة تصدير للفوضى واقلاق للسكينة العامة لكل بيتاً يمني للغياب المتعمد للوعي الانساني لدى المعتصمين واهمية استعمال عقولهم كاْداة للتفريق بين الحق والباطل والتمييز بين منه هوا وطني يريد الخير لهم ومن هوا مجرما فاسد لاهم له ولا غاية الاْ ان يتضخم نهماً وطمعاً في خيرات الوطن في الوقت الذي عبر الاحتفال بالذكرى الثلاثين لميلاد المؤتمر الشعبي العام تعبيرا كاملا ان المؤتمر الشعبي العام هو التغيير الذي يريده اليمنيين ويريده العالم لما اظهر ماله من قاعدة شعبية عارمة ومايشكله بالنسبة لحياة الشعب اليمني واذا كانت هناك صفة لوصفه فاْن ذلك الاحتفال اوصل الرسالة المطلوبة الى كل دول العالم وفي مقدمتهم الدول الخليجية ان المؤتمر الشعبي العام هوا حزب الشعب اليمني كله الذي يعني محاولة اضعافه او زواله اننا كشعب سنصبح بدونه لاجئين في بلادنا اليمن وليس مواطنين لما في هذا الحزب من قيادة عظيمة بفكرها المستنير وسلوكها الحظاري المهذب وتصرفاتها الوطنية الراقية خاصة بعد خروج العظام النخرة من اوساطهم والغثى الطافح الى ساحة الجامعة وبقاء العظماء القادرين على حمل الامانة وقيادة قاطرة حياة اليمنيين الى المستقبل المشرق

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسال
طباعة
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر
اخبار اليمن


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(شبكة أخبار الجنوب)