يمن موبايل تنظم حفل استقبال وتوديع مجلس إدارتها    شركة يمن موبايل توزع عائدات حملة دوائي السادسة للأطفال المرضى بسرطان الدم    برعاية السلطة المحلية البورد العربي يدشن برنامج اعداد المدرب المعتمد في دمت   يمن موبايل تختتم فعاليات اسبوع اليتيم العربي بيوم ترفيهي لطلاب دار الايتام    وزارة الاتصالات تعمم بتطبيق قانون صندوق مكافحة السرطان   بطولة النصر الشتوية بدمت تواصل نألقها والريادة يحصد نتيجة اليوم التاسع للبطوله   مقاضاة مسئولة سابقة بتهمة التخابر مع صنعاء    شركة يمن موبايل تدشن الخطة الإستراتيجية 2019-2023م   لاعب منتخب الطاولة جبران يحرز بطولة البحرين الدولية للناشئين والأشبال    تعيين الاستاذة/ أم كلثوم الشامي مديرا تنفيذيا للمدرسة الديمقراطية   
شبكة أخبار الجنوب - حرس

الأربعاء, 15-أغسطس-2012
شبكة اخبار الجنوب - متابعات -
على مدى صدور القرارات العسكرية داومت وسائل الإعلام الموالية لقائد الفرقة الأولى والحزبية المناصرة على الحديث بكثرة مثيرة للضجر والشكوك تحت عنوان عريض ومفتعل حول "التمرد" المزعوم في أوساط ألوية الحرس الجمهوري المشمولة بقرارات الضم والإلحاق الرئاسية.
الدعاية الموجهة لم تفلح ولا حتى قليلا في النيل من سلامة وكفاءة الموقف الانضباطي الملتزم بقرارات القيادة العليا، ولكنها "الدعاية" مع ذلك لم تتوقف وراحت تخبط هنا وهناك في إصرار غريب ومريب على افتعال أزمة لا أصل لها وتصدير عنوان خطير عدم مثاله أو ما يصدقه على أرض الواقع.
التعاطي الإعلامي بهذا الوجه كشف وجهاً يتوارى خلف واجهة إسناد القرارات العسكرية النافذة.. التأويل الأقرب إلى الموضوعية في هذه الحالة هو ما أشار إليه كتاب وناشطون من أن المرور الآمن للقرارات ولَّد صدمة لدى الأطراف المتضررة من صيرورة برنامج الهيكلة والتي كانت تراهن على جر خصومها التقليديين في المعسكر الآخر المؤيد للشرعية الدستورية إلى مصيدة الرفض والاحتجاج وبالتالي الدخول تحت طائلة "التمرد" وهذا من شأنه أن يوفر مبررا، إعلامياً على الأقل، لتمرير أهداف وتحركات مبيتة باسم "فرض القرارات" أو "فرض سيادة الشرعية الدستورية" في سرقة واضحة للأدوار وإبدال لها وللمواقع على رقعة شطرنج المشهد اليمني!
قيل مرارا ولا يزال يقال إن مراكز القوى المتنفذة سيما داخل الجيش وفي أنحاء من خارطة المواقع العسكرية تمثل العقبة الأبرز والتحدي العملاني في طريق المأسسة والتحديث وإعادة الهيكلة وضبط موارد ومصارف الإنفاق المالي وكبح ممارسات الفساد المزمن وتسيُّد الأفراد على المؤسسات والصلاحيات وتعطل قنوات وآليات الرقابة والإشراف المباشر وغير المباشر.
هؤلاء كانوا ولا يزالون يمنون أنفسهم أن يتحاشاهم قطار التغيير ومقص الهيكلة ولكنهم لا يقولون نرفض الهيكلة ورأوا من الأسهل اتهام الآخرين -الحرس الجمهوري تحديدا- بشتى صنوف الرفض والتعطيل، السؤال بعد كل ما حدث وثبت من تجارب ومحطات متتابعة: هل بقي أحد يصدقهم؟!.

• صحيفة "المنتصف"
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسال
طباعة
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر
اخبار اليمن


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(شبكة أخبار الجنوب)