يمن موبايل تنظم حفل استقبال وتوديع مجلس إدارتها    شركة يمن موبايل توزع عائدات حملة دوائي السادسة للأطفال المرضى بسرطان الدم    برعاية السلطة المحلية البورد العربي يدشن برنامج اعداد المدرب المعتمد في دمت   يمن موبايل تختتم فعاليات اسبوع اليتيم العربي بيوم ترفيهي لطلاب دار الايتام    وزارة الاتصالات تعمم بتطبيق قانون صندوق مكافحة السرطان   بطولة النصر الشتوية بدمت تواصل نألقها والريادة يحصد نتيجة اليوم التاسع للبطوله   مقاضاة مسئولة سابقة بتهمة التخابر مع صنعاء    شركة يمن موبايل تدشن الخطة الإستراتيجية 2019-2023م   لاعب منتخب الطاولة جبران يحرز بطولة البحرين الدولية للناشئين والأشبال    تعيين الاستاذة/ أم كلثوم الشامي مديرا تنفيذيا للمدرسة الديمقراطية   
شبكة أخبار الجنوب - حرس جمهوري

الثلاثاء, 14-أغسطس-2012
شبكة اخبار الجنوب - متابعات -
ما حصل بعد ظهر اليوم امام بوابة العرضي الشرقية بصنعاء جاء في اطار خطه مدروسة من قبل الرئيس هادي ووزير الدفاع ورئيس الحكومة لاقالة قائد الحرس الجمهوري احمد علي عبدالله صالح من منصبه .
واوضحت المصادر بان باسندوه منذ ايام وهو يسعى لاقناع الاشقاء في السعودية والامريكيين على ضرورة اقالة نجل الرئيس السابق وعلى ان المشكلات في اليمن لن تنتهي الا باقالته من الحرس .
وقالت المصادر بان الدعايات تجاه الحرس الجمهوري زادت خلال الاسابيع القليلة الماضية وهو ما يدعو الى الاستغراب من صمت الرئيس هادي وهل ما يحدث اثناء غيابه مبررات يستخدمها خصوم قائد الحرس الجمهوري امام الرئيس والمهتمين الدوليين ومن ثم يتم اقالته من منصبه .
واضافت المصادر بان قائد الحرس لم يعيق اية توجيهات للرئيس لكن هناك عمل خفي للكيد بقائد الحرس الجمهوري .
وقال المصدر بان لا الرئيس ولا وزير الدفاع ولا باسندوه ولا علي محسن يستطيع ان ينكر بان قائد الحرس الجمهوري استطاع ان يؤسس لوحدات عسكرية نموذجيه قادرة على القيام بمهامهما العسكرية بدقه عالية كما ان قائد الحرس له بصمات واضحه في تطوير قوات الحرس الجمهوري وتسليحه وضبط اموره كما ان قائد الحرس الجمهوري لم يزج بالحرس في اسوء الظروف في مواجهات تدخل اليمن اتون حرب اهليه بل كان بشهادة الجميع وبمعرفه افراد الحرس هادئا محافظا على وحدات الحرس ولا زال عند مستوى المسئولية .
واشارت المصادر بان هناك مساعي حثيثه لابعاد قائد الحرس من خلال قرار رئاسي متوقع خاصة بعد زيارة الرئيس هادي الى السعودية وعلى ان خصوم الرئيس السابق يوحون بان الحرس الجمهوري كان ينوي الانقلاب على الرئيس اثناء غيابه في السعودية وكانت مصادر قد تحدثت بان مخاوف تم ايصالها للرئيس بهذا الخصوص من اجل زعزعة الثقه في الجيش اولا والامر الثاني من اجل التهرب من تبعات مطالب الجيش بصرف علاواته ومستحقاته وقالت مصادر متعددة ان مدنيين قد يكونون من الالوية التابعة للفرقه او غيرها قد سعت الى توتير الوضع امام بوابة العرضي وتفجير الوضع رغم ان مصدر عسكري قال ليمن ستريت وقت الاشتباكات بان الوضع مسيطر عليه .
وكانت صحيفة الوطن السعودية نشرت أمس مقالا لباسندوة، تحدث فيه عن جملة من المؤشرات التي تسعى لتعطيل مجرى التسوية السياسية ودعا إلى التخلي عن نهج التسوية السياسية والعودة للمسار الثوري لتنفيذ أهداف الثورة.
وحذّر باسندوة من أن بقايا النظام السابق عازمة على استعادة السيطرة على البلاد، حيث اتهم الرئيس السابقعلي عبد الله صالح بإثارة التوترات ومحاولة التدخل في أعمال الحكومة وخلق الأزمات بما يتعارض مع الحصانة الممنوحة له، داعياً إلى اعتماد النهج الثوري كنهج وحيد لتحقيق كافة أهداف الثورة وإفشال ذلك المخطط.
وانتقد في سياق مقاله الدول الراعية للمبادرة الخليجية، لعدم قيامها بالضغوط الكافية لضمان تنفيذ المبادرة، الأمر الذي وصفه بأنه يضع التسوية السياسية في مهب الريح.
واوضحت المصادر بان التوقيت هذا اليوم لما يحصل جاء من اجل لفت النظر
ومن جانب اخر نقلت وسائل الاعلام تصريحا جاء فيه :
قال مصدر في الحرس الجمهوري أن الأحداث التي تجري في محيط مجمع الدفاع ما هي إلا محاولة لإشعال فتنة بين أفراد القوات المسلحة تحقيقا لمخططات تآمرية لصالح أطراف تعمل ضد القوات المسلحة وتحاول توسيع الانشقاقات في صفوفها، وتسعى لتوفير غطاء لمزيد من الاستهداف الإعلامي ضد قوات الحرس الجمهوري والتي تتعرض لكل أنواع حملات التضليل منذ تأسيسها وحتى اليوم، كما هو الحال ضد المؤسسة العسكرية والأمنية التي تواجه حملات من التشوية المستمرة من قبل بعض القوى المتطرفة دينيا أو المنحازة قبليا ضد الدولة، والتي تشعر بالقلق على مصالحها التي لاتتحقق إلا كلما أدخلت المؤسسة الأمنية والعسكرية في أزمات وفتن متلاحقة.

وذكر المصدر بأن منتسبي اللواء الثاني مشاة جبلي كان قد صدر قرارا بفصلهم عن قيادة الحرس الجمهوري مالياً وإداريا وضمهم للمنطقة الجنوبية، وأنهم أعلنوا مطالبا من وزارة الدفاع، ولم يعد من صلاحيات قيادة الحرس الجمهوري النظر في هذه المطالب, وأن اللجنة العسكرية العليا تعاملت مع مطالب الأفراد بمسؤولية عالية وفقا لتوجيهات القائد الأعلى للقوات المسلحة المشير عبدربه منصور هادي.

وأضاف: ومنذ بدء اعتصامهم حول محيط وزارة الدفاع، لم تكن هناك أي احتكاكات بينهم وبين حراسات وزارة الدفاع.

متهما أطرافا من خارج المؤسسة العسكرية بإحداث فتنة بين الجانبين لشق صف القوات المسلحة والأمن التي بقت متماسكة خلف قرار الشرعية الدستورية والقانونية.

وأبدى المصدر ثقته في قدرة قيادة وأفراد القوات المسلحة والأمن على إفشال كل المخططات التآمرية التي تستهدف أحداث فتنة في البلاد، لجرها إلى حروب، بذلت القيادة السياسية كل جهودها لتجنبها منذ بدأت الأزمة وحتى اليوم.

واستغرب انقياد مراسلي قناتي الجزيرة والعربية، وراء الرواية التي تقولها قناة الفتنة "سهيل"، التي ترسم كل الأحداث وفقا لمايخدم مصلحة أولاد الأحمر.

وقال: أن ماتردده هذه القنوات، وكثير من وسائل الإعلام يبدو وكأنه خطة إعلامية لتغطية هذه الأحداث من قبل حدوثها، حيث تتكرر ذات الاتهامات وبنفس الجمل في كل الأحداث، مع تعمد إخفاء أي رأي أو معلومة لايخدم نشرها هذا التوجه المعادي للحرس الجمهوري.

يمن ستريت
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسال
طباعة
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر
اخبار اليمن


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(شبكة أخبار الجنوب)