شبكة اخبار الجنوب - متابعات -
ذكرت مصادر اعلامية أن مرافقة اللواء علي محسن الأحمر للرئيس اليمني عبدربه منصور هادي إلى قطر, كانت بهدف التمهيد لإنتقاله مع أسرته للعيش في الدوحة.. بعكس ماتم الترويج له عبر مواقع يدعمها "محسن" قالت بأن الرئيس اليمني السابق" علي عبدالله صالح" هو من سينتقل للعيش في قطر".


وأشارت المصادر إلى أن قائد الفرقة الأولى مدرع أخبر معاونيه بأنه يدرك أن الرئيس "هادي" سيقوم بعزله عما قريب خصوصاً بعد تورطه في الهجوم على مبنى وزارة الداخلية, الأمر الذي دفعه الى طلب وساطة الرئيس "هادي" لدى أمير قطر, بتأمين إنتقاله للعيش في الدوحة بحجة توفير الحماية لأسرته من قضية مقتل الكليبي.


وفيما يتعلق بمقتل الكليبي فقد ذكرت مصادر مطلعة ان علي محسن الأحمر سلم أمس وأمس الأول ما يعرف في العرف القبلي بـ"بنادق العيب" لأسرة الكليبي بعد ان فشلت مختلف الوساطات القبلية في اقناعهم دفن الجثة رافضين ذلك قبل كشف ملابسات الحادث، وأن يسلم محسن المتهمين إلى الجهات المختصة في الدولة.


وأكد الشيخ أحمد علي الكليبي شقيق القتيل، ان وساطة قبيلة كبيرة وصلتهم أمس وأمس الأول من قبل اللواء علي محسن الأحمر وسلمتهم بنادق العيب.


وقال الكليبي في تصريح لصحيفة "اليمن اليوم": "وصلتنا أمس وساطة قبلية كبيرة بينها الشيخ محمد علي المقدشي والقاضي حمود الهتار وآخرون وسلمونا بنادق العيب من اللواء علي محسن الأحمر وهي مائة بندق وبندق.


واعتبر الكليبي بنادق العيب- كما هو في العرف القبلي- اعترافاً من قبل علي محسن الأحمر بأن أولاده قتلوا صهره داخل منزلهم.


وأكد مصدر في الوساطة للصحيفة بأنهم سلموا أسرة الكليبي مائة بندق وبندق على دفعتين الأولى يوم الاثنين والثانية يوم الثلاثاء وذلك في قضية مقتل ابنهم المقدم محمد علي الكليبي.


وكان الكليبي المتزوج من إحدى بنات اللواء المنشق علي محسن الأحمر قتل الشهر الماضي في ظروف غامضة.