شبكة اخبار الجنوب - الضالع - تلقت شبكة اخبار الجنوب رسالة من عدد من شباب دمت مفادها - خلافا لما شهدته محافظة الضالع من انفلات امني وتسيب اداري فانها ماتزال حتى اليوم تعيش مأساة مسئولين محسوبين عليها اسما وهم يعملون ضد ابنائها بل ان صناعة الارهاب تكاد تكون ماركة مسجلة باسم مسئولي الضالع .
فبعد ان تم القبض على اثنين من افراد القاعدة الذين قيل انهم هربوا من الحديده الى قعطبه سجلت اسهم مدير الامن ارتفاعا لدى الجهات المسئولة في الضالع دون ان يكون له يد في ذلك ونتيجة لذلك يجري الان سباقا محموم بين المسئولين الامنيين حول من يسجل السبق في القاء القبض على اي عابر سبيل لا حول له ولا قوة باسم وتهمة الارهاب واصبح الحبل على الغارب .
والموضوع لا ينتهي هنا بل ان المسئولين بعد ان يتبين لهم انهم اخطأوا يرمي كلا منهم التهمة على الاخر تهربا من المسئولية في الوقت الذي كانوا فيه يتسابقون على القبض على اي عابر سبيل ويضل المتهم البريئ رهن الاعتقال في السجن المركزي ولا سبيل ولا حل لاطلاقه سوى اجتماع اللجنة الامنية التي يعصف بها الحراك كارجوحة فاقدة السيطره حتى على نفسها وغير قادرة على لم شملها وعلى سبيل المثال اليوم الاربعاء المحافظ محاصر في بيته من قبل الحراك ومدير الامن في قعطبه غير قادر على الوصول الى الضالع ووكيل المحافظه الحدي محاصر تحت حماية الامن المركزي القوة الوحيدة التي يأمن على نفسه بجوارها كونها الجهة الوحيدة التي تتصدى لاي طارئ رغم ان الوكيل الحدي هو شيخ مخلاف يزيد عدد رجاله على قوات الامن المركزي ويردد اصحابه في هذه الحالة يستاهل البرد من ضيع دفاه متعجبين من الحالة التي وصل اليها وهو ذلك الرجل صاحب المكانة التي يتمناها المحافظ نفسه قال تعالى ( وما ظلمناهم ولكن كانوا انفسهم يضلمون ) صدق الله العظيم .
خلاصة القول ان شباب لا حول لهم ولا قوة على وشك ان يحولهم مدير امن الضالع ومدير امن قعطبه الملقب الجرثومه ومحافظ المحافظة التي لا سيطرة له عليها والوكلاء الاجلاء ؟ الذين اكتفوا بالاسم والصفه ولا شأن لهم بما يدور ولا صلاحيات تذكر الا اذا كان في حبس الابرياء وتحمل الذنوب على وشك ان يحولوا هؤلاء الشباب الى ارهابيين بالصميل .
فلماذا بعد التحقيق وبعد قرار اللجنة باطلاق ثلاثة شباب بل والاعتذار لهم ما يزالون يقبعون في السجن ففي اليوم الاول مدير الامن خايف يتصرف وحده واليوم الثاني لم يجتمع مدير الامن و مدير الامن السياسي لتقديم تقرير وفي اليوم الثالث لا بد من ارسال محققين مشتركين للتحقيق مع الشباب وبعد التحقيق والبراءه في اليوم الرابع مدير امن الضالع في تعز والامن منفلت في الضالع وفي اليوم الخامس تجتمع اللجنة وتقر الاطلاق في غياب مدير الامن ويصر المحافظ الا ان يلتقي الشباب بنفسه مع مدير الامن واليوم الاربعاء المحافظ ومدير الامن تفصل بينهم قوة مسلحة وغير قادرين على الاجتماع وكانهم غير مسلحين ولا مسئولين عن الامن وضبط الوضع بل فضلوا الهروب وغدا خميس عطله وبعد غدا جمعه عطله واول رمضان وخلال الايام الاولى من رمضان مدير الامن مع جهاله والمحافظ راقد فيما اولاد الناس مساجين فلمن يشتكي الضعيف يا عباد الله حل بالضالع وابنائها الظر من المسئولين ولو كان هناك دوله لكان هؤلاء المسئولين هم في السجن والشباب يمارسون حياتهم .
انهم بهذه الطريقة وهذا الاسلوب يدفعون الناس الى الجريمة بايديهم ناهيك عن اسر هؤلاء الشباب وحالة القلق والخوف التي تنتابهم جراء ظلم محافظ الضالع ومدير الامن والمسئولين .
اما هكذا تصرفات ماهو الحل هل يخرج الاهالي لقطع الطريق ام يختطفوا شباب من بلاد مدير امن قعطبه ومدير امن الضالع مقابل شبابهم اليس المسئول هو المشجع الاول على اقلاق الامن .
باختصار اهاليهم يقولون اثبتوا عليهم شيئ واعدموهم او دعوهم فيكفي البلد ما فيها يا محافظ الضالع .
|