يمن موبايل تنظم حفل استقبال وتوديع مجلس إدارتها    شركة يمن موبايل توزع عائدات حملة دوائي السادسة للأطفال المرضى بسرطان الدم    برعاية السلطة المحلية البورد العربي يدشن برنامج اعداد المدرب المعتمد في دمت   يمن موبايل تختتم فعاليات اسبوع اليتيم العربي بيوم ترفيهي لطلاب دار الايتام    وزارة الاتصالات تعمم بتطبيق قانون صندوق مكافحة السرطان   بطولة النصر الشتوية بدمت تواصل نألقها والريادة يحصد نتيجة اليوم التاسع للبطوله   مقاضاة مسئولة سابقة بتهمة التخابر مع صنعاء    شركة يمن موبايل تدشن الخطة الإستراتيجية 2019-2023م   لاعب منتخب الطاولة جبران يحرز بطولة البحرين الدولية للناشئين والأشبال    تعيين الاستاذة/ أم كلثوم الشامي مديرا تنفيذيا للمدرسة الديمقراطية   
شبكة أخبار الجنوب - الجندي

الجمعة, 15-يونيو-2012
شبكة اخبار الجنوب - صنعاء -
كشف الناطق الرسمي باسم المؤتمر وأحزاب التحالف الوطني – عبده الجندي- عن قرب عودة القيادي البارز في المؤتمر الشعبي العام نعمان دويد إلى أرض الوطن حال انتهاءه من العلاج جراء الاعتداء الإرهابي الذي استهدف رئيس الجمهورية السابق وكبار قيادات الدولة اثناء ادائهم صلاة الجمعة الأولى من شهر رجب الحرام في الثالث من يونيو العام الماضي ، وجدد الجندي ترحيب المؤتمر الشعبي العام وحلفائه بوصول الدكتور رشاد العليمي والأستاذ عبده بورجي – الى أرض الوطن سالمين ، متمنيا لهما وافر الصحة والسلامة.

وأضاف: " لا شك أن عودتهم ستعزز أداء المؤتمر الشعبي الذي ينتظر تنفيذ شركاؤه في حكومة الوفاق تطبيق التزاماتهم المنصوص عليها في المبادرة من أجل تطبيع الحياة السياسية والعودة للاهتمام بقضايا الناس والتنمية".

وجدد الجندي دعوة الزعيم على عبدالله صالح رئيس المؤتمر بمحاكمة علنية لمرتكبي كافة الجرائم الإرهابية ومهاجمي الخدمات العامة بما فيها الكهرباء والنفط والغاز والطرقات وغيرها ، وقال: يجب محاكمة من أقدموا على فعل تلك الجرائم محاكمة علنية وعرضهم على الشعب ليعرف من هم ومن يتبعون.

وتساءل المؤتمر الشعبي العام: متى يراجع أطراف حكومة الوفاق المحسوبين على المشترك خطاباتهم وأدائهم،خصوصا وأن نزوعهم نحو العودة للمسيرات والعنف في الساحات والخطاب الإعلامي المتشدد يهدف لمزيد من إرباك الدولة وتسهيل مهام المخربين من الإرهابيين وغيرهم الذين يقطعون الطرقات ويستهدفون الخدمات العامة وغيرها. مبديا استغرابه من بقاء الأبواق الإعلامية التحريضية للمشترك في ترديد مقولات تستغفل الشعب وتسخر من وعيه وعقله ، لافتا في مؤتمر صحفي عقده اليوم بصنعاء إلى إن استمرار الحديث على مايسمى بالثورة هو نفسه المبرر الذي تستخدمه القاعدة أو من يفجر أبراج الكهرباء.

مذكرا الجميع بأن تنازل الزعيم على عبدالله صالح عن ما بقي من فترته الرئاسية والدعوة لانتخابات رئاسية مبكرة هي لتجنب اليمن مزيد من أعمال العنف ودعوة للحوار بين الجميع، وقال: إن ذلك يحمل رئاسة الجمهورية وحكومة الوفاق والدول الراعية للمبادرة الضغط لإنهاء التمردات المسلحة في كل مكان والبدء بالحوار الوطني.

وطالب المؤتمر الشعبي العام حكومة الوفاق أن توجه أجهزتها المختلفة وبخاصة الإعلام لتبنى خطاب وطني يكافح العنف والإرهاب.

معبرا عن أدانته ا لشديدة لحملة الإقصاء الوظيفي لكل من لا ينتمي لأحزاب المشترك، مذكرا في ذات الصدد المجتمع المحلي والعربي والدولي بأن عناصر الفرقة الأولى مدرع لا تزال تمسى نفسها جيش الثورة وتحكم منطقة كبيرة من العاصمة صنعاء.

ودعا الجندي كافة المراقبين الدوليين والإعلام والمنظمات المعنية بحقوق الإنسان للنزول إلى الأحياء والمناطق التي تسيطر عليها الفرقة والتي لم يعد يعمل فيها أيا من أقسام الشرطة.

وقال: إن تلك الممارسات التي تسعى لإبعاد الدولة عن فرض سيطرتها على المنطقة هي بعلم من وزير الداخلية الذي عجز عن تفعيل أقسام الشرطة في تلك المنطقة مما يساهم في بقاء نفوذ الفرقة.

وتابع ناطق المؤتمر: " إن قيادة الفرقة الأولى لا تزال هي الحاكم الفعلي لتلك المنطقة والأحياء الواقعة في قلب العاصمة صنعاء في تصرف لا يختلف عن سيطرة الحوثيين على صعدة أو محاولة ما يسمو أنفسهم بأنصار الشريعة السيطرة على أبين.

واعتبر ان استمرار الفرقة في تمردها أو الحوثيين في سيطرتهم أو ميليشيات أولاد الأحمر بالحصبة وحي صوفان، أو مسلحي الإخوان المسلمين في حجة والجوف واحدة من أسباب القلق الوطني من تفجر حروب أهلية.

مطالبا في السياق نفسه الجهات المعنية بما فيها اللجنة العسكرية النزول الدائم إلى الحصبة وصوفان وإلى محيط الجامعة القديمة ومعالجة أسباب بقاء هذه المناطق خارج نفوذ الدولة.


وهنأ المؤتمر قيادة الدولة والقوات المسلحة على استعادة مدن محافظة أبين من بين أيدي أنصار الشريعة الذين عاثوا في الأرض الفساد وقتلوا وشردوا آلاف اليمنيين من المدنيين والعسكريين ، معتبرا الانتصار على القاعدة هو انتصار الشرعية على اللاشرعية والدولة على المنشقين والسلام على الدمار.

وأضاف:" وبالقدر الذي يحيي فيه أبطال محافظة أبين البواسل الذين ساندوا الدولة في حربها ضد أنصار الشريعة وفكرهم المتخلف الذي يستغل الدين في معارك دنيئة ، فإن المؤتمر الشعبي العام يحيي وحدة القوات المسلحة والأمن التي ظهرت في محافظة أبين بين كل القوات التي رفضت الخروج على الشرعية وبقت سندا لها.

وجدد المؤتمر دعوته لسرعة إعادة توحيد الجيش واتخاذ الإجراءات العقابية ضد بقاء مكون غير شرعي يستغل إخواننا في الفرقة الأولى مدرع تحت اسم جيش الثورة.

وحيا المؤتمر موقف الحرس الجمهوري في معالجة أسباب تأخر استلام القائد الذي عينه رئيس الجمهورية للواء الثالث حرس جمهوري.

وأضاف: " من المؤسف أنه في الوقت الذي تسطر فيه قوات الحرس الجمهوري والقوات الخاصة أروع البطولات إلى جوار وحدات الجيش والأمن في الحرب ضد الإرهاب الدولي المستند لفتاوى دينية باطلة لشيوخ كانوا يوما من الأيام يعملون جنبا إلى جنب مع المخابرات اليمنية لا تزال معسكرات تابعة للحرس تحاصر من قبل مجموعات قبلية تؤمن بنفس الفتاوى وتمارس نفس الأعمال في مناطق أرحب ونهم".

وطالب ناطق المؤتمر اللجنة العسكري بتنفيذ التزاماتها الوطنية وفك الحصار عن هذه المعسكرات وفتح طريق مأرب صنعاء.

وشد المؤتمر الشعبي على يد لجنة التواصل التي أكد: إنها حققت نجاحات معقولة في التواصل مع بقية الأطراف، مذكرا حكومة الوفاق ان العالم لا يزال ينتظر خططها وبرامجها التنموية ليتم دعمها، وقال: إن مماطلتها وإهمالها وسوء إدارة رئيسها الذي حول مكتب رئيس مجلس الوزراء إلى لجنة شئون اللقاء المشترك تضيع على اليمن فرص تاريخية لتلقي الدعم التنموي الكبير.

وجدد المؤتمر ترحيبه بقرار مجلس الأمن الذي كان أكثر وطنية من بعض الأطراف السياسية حتى قيادات في حكومة الوفاق في إدانته لحوادث الإرهاب.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسال
طباعة
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر
اخبار اليمن


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(شبكة أخبار الجنوب)