شبكة اخبار الجنوب - صنعاء - ناشد موظفو وكالة الانباء اليمنية سبأ رئيس حكومة الوفاق الوطني التدخل لصرف رواتبهم ومستحقاتهم المالية المتبقية منذ عدة شهور.
ويعاني موظفو وكالة سبأ ظروف مالية صعبة بعد الهجوم الذي شنه مسلحو اولاد الاحمر على مبنى الوكالة ونهب محتوياته.
وقال موظفو الوكالة في بلاغ صحفي حصلت براقش نت على نسخة منه إنهم لم يتسلموا رواتبهم حتى اليوم .
وذكر موقع "عدن الغد" ان عدد من منتسبي وكالة الانباء اليمنية سبأ دعوا الى لقاء عام غدا الاحد في مقر نقابة الصحفيين اليمنيين بصنعاء لمناقشة اوضاعهم المتردية وضياع حقوقهم جراء تركهم للعمل اضطراريا بهدف الخروج برؤية موحدة عن ما الذي يجب فعله لمعالجة مشاكلهم .
وقال المنظمون لهذا الاجتماع في بيان لهم يوم امس : "لقد مسنا الضر ,ونفد صبرنا ,وساءت احوالنا, وضاعت حقوقنا, وتركنا وخذلنا الجميع , لم يكترث احد لما نمر به, ولم يعد هناك من يأسف على احوالنا بما فيها حكومة الوفاق والقيادة السياسية, بل ان البعض وجدها فرصة ثمينة لتحقيق مآربه على حساب ارزاق واقوات الاخرين" .
وتابع البيان: "من هذا المنطلق ندعو كافة الزملاء في الوكالة الى حضور اللقاء العام بمقر نقابة الصحفيين اليمنيين صباح يوم الاحد القادم والمكرس لمناقشة اوضاعنا الصعبة جراء تسريحنا من عملنا من قبل اكثر من عام بعد تعرض مبنى الوكالة للقصف في احداث الحصبة ،وكذا مصادرة حقوقنا من المستحقات والمكافأت وغيرها من الحقوق اسوة بباقي المؤسسات الصحفية الحكومية."
واوضح البيان ان الهدف من هذا الاجتماع هو الخروج برؤية موحدة يتفق عليها الجميع حول ما الذي يجب عليهم القيام به في ظل تجاهل الجميع لمعاناتهم بما في ذلك القيادة السياسية وحكومة الوفاق وقيادة وزارة الاعلام التي اكتفت بإصدار الوعود هم دون الايفاء بأبسطها .
وأشار المنظمون في بيانهم الى أن هذا اللقاء لا يستهدف احدا ,سواء في قيادة الوكالة او كادرها الاداري , بل ان الهدف الاول والاخير منه هو النضال من اجل حقوقهم ،و مصلحهم وكرامتهم ,و لقمة عيش اولادهم , وعودتم للعمل, ومن اجل إعادة العافية لبيتهم المجروح, والعودة اليه.
مؤكدين في الوقت ذاته بأنهم ليسوا في خصومة مع احد, وعلى من يشعر ان اي اجتماع من هذا القبيل سيضر بمصالحه, أن يطمئن ،وان عودة المئات من الموظفين لبيتهم الكبير, سيكون في صالح الجميع دون استثناء.
ويذكر ان اكثر من ستمائة صحفي وموظف من منتسبي وكالة سبأ سرحو من اعمالهم بعد قصف مبنى الوكالة في شهر مايو من العام المنصرم 2011م في الاحداث التي شهدتها منطقة الحصبة شمال العاصمة والكائن فيها مبنى الوكالة ، الامر الذي اضطر عدد كبير منهم الى العودة الى بلادهم واللجوء الى اسرهم في الريف كون الراتب الذي يتقاضوه لا يتجاوز في احسن الاحوال 200 دولار ولا يفي برغيف عيش اسرهم وذويهم واحتياجاتهم الاساسية .
|