شبكة اخبار الجنوب - عدن -
انتقد خطيب جمعة "إن مع العسر يسراً" التي أقيمت في وسط الشارع الرئيس بمديرية المعلا بعدن سياسة محافظ المحافظة المهندس "وحيد رشيد" وقال "نحن نعرف من هم البلاطجة".
وكانت السلطة الأمنية في المحافظة قد شنت حملة اعتقالات بأوامر من السلطة المحلية التي يتولى قيادتها "رشيد" وطالت الاعتقالات نشطاء وأنصار الحراك الجنوبي بوصفهم "بلاطجة".
وتطرق خطيب الجمعة الشيخ "حكيم الحسني" إلى فتوى علماء اليمن الذين وصفهم بأنهم "علماء الإصلاح"، داعياً إياهم أن "يتقوا الله"، مستغرباً توصيف ما يجري في الشمال بأنه "نزيف للدم اليمني والأرواح المعصومة" وما يجري في محافظة أبين الجنوبية بأنه "أوضاع ملتهبة"، كما انتقد بنود البيان الذي نص أيضاً على "الحفاظ على الوحدة اليمنية باعتبارها فريضة شرعية وخطوة في طريق الوحدة العربية والإسلامية الشاملة، ورفض أي تفريط أو انتقاص منها تحت أي مبرر أو مسمى كان من فيدرالية وغيرها من مظاهر الانقسام وخطواته".
وعقب الصلاة أقيمت مسيرة سلمية انطلقت من وسط الشارع وجابت النصف الشرقي ثم واصلت سيرها نحو الشارع الخلفي الموازي للشارع الرئيسي ومنه إلى النصف الغربي للشارع الرئيسي.
ورفع المتظاهرون لافتات تطالب بإطلاق سراح المعتقلين وأخرى تتضامن مع صحيفة الأيام العدنية المتوقفة عن الصدور بعد اعتداء عليها عام 2009.
كما رفع المتظاهرون لافتات وصور ترحب بقدوم "المناضل حسن باعوم" بينها لافتات كتب عليها اسم "ملتقى شباب الجنوب" وهتفوا "باعوم قود المسيرة.. باعوم نحنا الذخيرة".
ومن المتوقع أن يصل "باعوم" فجر يوم غد بعد تأجيل رحلته التي كان من المفترض أن تصل من العاصمة المصرية القاهرة مغرب اليوم الجمعة.
وهذه العودة تأتي بعد انقطاع دام نحو 15 شهراً منذ اعتقاله في فبراير/شباط من العام الماضي من إحدى مستشفيات عدن ثم نقله إلى صنعاء بضعة أشهر ثم إطلاق سراحه ونقله للعلاج في الخارج.
عدن الغد