شبكة اخبار الجنوب - صنعاء -
اكد مهاتير محمد في كلمة له ان باسندوه هو الذي استدعاه للعمل مستشارا في اليمن وليس البنك الدولي - يا عيباه لا باسندوه صدق ولا مهاتير عصا موسى ولا الميزانية تتحمل وكان الاحرى بباسندوه القول انا مش قدها .
التفاصيل - غادر صنعاء مساء الأمس الدكتور مهاتير محمد رئيس الوزراء الماليزي الأسبق والخبير الاقتصادي الاسلامي بعد زيارة لليمن استغرقت ساعات التقى خلالها برئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي ورئيس حكومة الوفاق محمد سالم باسندوه .

وقال مهاتير محمد في مؤتمر صحفي قبيل مغادرته ان زيارته إلى اليمن جاءت تلبية لدعوة من رئيس الوزارء اليمني محمد باسندوة للعمل كمستشار اقتصادي لحكومته..معربا عن ترحيبه بهذه الدعوة، غير انه استدرك بالقول " إنه يريد التعرف على الوضع الاقتصادي عن كثب ليتسنى له معرفة ما إذا كان هناك إمكانيات للتشخيص الدقيق وتقديم المشورات من أجل الدفع بالتنمية في اليمن إلى الأمام "، نافيا أن يكون البنك الدولي قد اختاره وعينه ليكون مستشارا للحكومة اليمنية حسبما أعلنته الأخيرة في وقت سابق .

وكان رئيس حكومة الوفاق باسندوة أعلن منتصف الشهر الماضي عن أن البنك الدولي عين مستشارين اقتصاديين لحكومته وبوجه خاص له ، بينهم رئيس الوزراء الماليزي السابق مهاتير محمد.

الدكتور مهاتير محمد اكد خلال المؤتمر الصحفي أن إحداث تنمية حقيقية في اليمن يتطلب من الحكومة التركيز على تحقيق الامن والاستقرار أولا حتى تتاح الفرصة للمستثمرين لتنفيذ استثماراتهم وإحداث تنمية اقتصادية في هذا البلد .

وشدد على ضرورة بناء اﻹنسان في المقام اﻷول والاهتمام بالموارد البشرية ..داعيا المسئولين والمختصين اليمنيين إلى زيارة ماليزيا واﻹطلاع عن كثب على التجربة الماليزية والاستفادة منها.

واشار مهاتير محمد إلى أن اليمن خطى الخطوة الاولى لتجاوز الأزمة التي يمر بها .. معتبرا بأن اليمن أفضل من غيره من حيث توفر المصادر الاقتصادية .

واكد أنه سيبدأ قريبا العمل على الاطلاع على واقع الوضع الاقتصادي لليمن عن كثب ليتسنى له معرفة ما إذا كان هناك إمكانيات للتشخيص الدقيق وتقديم المشورات المناسبة في هذا الجانب.

ورأى أن الأزمة في اليمن ليست كبيرة، وهناك تعاون بين الأطراف اليمنية، وهذا شيء إيجابي وهناك تعاون على مستوى المجتمع وهذا هو المهم بالنسبة لهذه المرحلة .. معربا عن أمله أن يعمل الجميع من أجل اليمن وحل المشاكل والابتعاد عن الاتهامات من اجل النهوض التنموي بالبلاد.

وقال " إن المشكلة اليمنية ليست بذلك الحجم الذي يصعب تجاوزها أو حلها بل أنه من الممكن حلها في ظل التعاون والتكاتف بين مختلف اﻷطراف من أجل اليمن ومستقبله ".. مؤكدا على ضرورة أن يعمل جميع اليمنيين مع بعضهم لتحقيق مصلحة اليمن.