يمن موبايل تنظم حفل استقبال وتوديع مجلس إدارتها    شركة يمن موبايل توزع عائدات حملة دوائي السادسة للأطفال المرضى بسرطان الدم    برعاية السلطة المحلية البورد العربي يدشن برنامج اعداد المدرب المعتمد في دمت   يمن موبايل تختتم فعاليات اسبوع اليتيم العربي بيوم ترفيهي لطلاب دار الايتام    وزارة الاتصالات تعمم بتطبيق قانون صندوق مكافحة السرطان   بطولة النصر الشتوية بدمت تواصل نألقها والريادة يحصد نتيجة اليوم التاسع للبطوله   مقاضاة مسئولة سابقة بتهمة التخابر مع صنعاء    شركة يمن موبايل تدشن الخطة الإستراتيجية 2019-2023م   لاعب منتخب الطاولة جبران يحرز بطولة البحرين الدولية للناشئين والأشبال    تعيين الاستاذة/ أم كلثوم الشامي مديرا تنفيذيا للمدرسة الديمقراطية   
الخميس, 31-مايو-2012
شبكة أخبار الجنوب - د - الحاضري د - يوسف الحاضري - شبكة اخبار الجنوب -
- بعد عام ونصف العام منذ بداية أزمة وفتنة اليمن الحبيب ,,, وبعد أن
طارت الطيور بأرزاقها ,,, وهاجر الجمل بما حمل ,,, وتم توزيع الغنائم بين
طرفي الصراع ,,, وأطمئنت كل جهة على ما امتلكته وما تحت يديها ,,, بدأ
العد التنازلي للتخلي عن البضاعة التي استثمروها المستثمرون خلال هذه
الفترة ,,, ورفع الفرش التي تم فرشها لتسهيل خطاهم ومسيرهم ,,, وإزالة
السلالم التي استعملوها للوصول من الأرض إلى القمة ,,, نعم ,,, فقد بدأ
هؤلاء بالتنكر للشباب الساذج الذي صدقهم رغم كل محاولاتنا لتحذيرهم من
خطر هؤلاء ,أن هؤلاء لا يحملون لهم أي فرصة للنجاة لا على الصعيد الحياتي
المعيشي ولا على الجانب العملي العلمي ولا على الصعيد التنموي ,,,
والبداية لهذا العد تصريح "رأس الفتنة في اليمن حميد الأحمر" والتي وصف
لجريدة "نيويورك تايمز" بأن الساحة التي كان ومازال فيها الثائرون تحولت
إلى "ساحة ديسكو" وفرصة للعاشقين للالتقاء ببعضهم البعض ,,, وكان هذا
التصريح فيه التلميح للكثير والكثير للبدء في التنكر لهؤلاء الشباب
الساذج الذي أنجر خلف هؤلاء خلال عام ونصف العام ,,, ثم تطور الأمر إلى
قطع إمدادات التموين الغذائي الذي كان يتم صرفه لهم خلال هذه الفترة سواء
بدعم "قطري " أو بدعم "حميد" أو بدعم "التسول بعد الصلوات من قبل الإخوان
" والذي فيه يستميلون الضعاف من النساء والرجال ليتبرعوا بأموالهم وذهبهم
ونفائسهم "ظنا منهم" أنهم يشترون بها الجنة "وفق أماني حزب الإخوان" وما
يمنيهم الشيطان إلا غرورا ,,, نعم ,,, فالأمر قُضي بعد أن حصلت "راعية
الشباب الأولى" سيئة الذكر "توكل كرمان" على نصيب الأسد من هذه الأزمة
فأنهالت الجوائز الماسونية والصهيونية والصليبية عليها من كل حدب وصوب
ومعها انهالت الثروات والملايين والجنسيات وكل يوم وهي في دولة ومن رئيس
إلى آخر وهكذا طار أول عصفور "برزقه" ,,, ثم جاءت بعدها الطواهيش "ذئاب
المجتمع اليمني" فشدوا الرحال لينهشوا في جسد اليمن الحبيب فأستحوذ "حميد
الأحمر" على رئاسة الوزراء وجعل عليه "سكرتير خاص بمسمى رئيس وزراء" هو
"محمد السندوة " ليدير له مملكته القادمة ومن بعده نصف حكومة "أطلق عليها
حكومة وفاق وهي في الأصل نفاق " ,,, ولأن "حزب إخوان اليمن" يدعي أنه
يملك الذكاء الكثير فقد كافح على استمرار ساحاتهم كما كانت ويستمر
الإنفاق عليها كي لا يشعر الشاب المغفل أن ثورته سُرقت منه من خلال هؤلاء
الذئاب فأستمروا في الإنفاق عليهم من مأكل ومشرب وبالتدريج يتم سحب
البساط من تحت أرجلهم حتى يصلوا إلى ما وصلوا إليه حاليا "حفاة عراة"
يتكففون الناس كون العام والنصف العام كان كفيل بأن يجعلهم جميعا عاله
على أنفسهم وعلى المجتمع وليس ثوارا للبناء والتنمية كما كان يقال لهم
"سفها بغير علم" وأصبح أمر التسول وطلب الآخر مأكل ومشرب أمر طبيعي ومن
متطلبات الحياة اليومية ,,, وبهذا نجحت ثورتهم المباركة !!!

- يتم الآن في كل مفاصل الوزارات التي سقطت تحت حكم الإخوان في اليمن
عمليات إحلال شخص من معاريف "حميد" أو معاريف معاريفه مكان السابق مكافئة
لهؤلاء على الجهاد في سبيلهم في انقلابهم رغم أن هؤلاء الذي يتم إحلالهم
معظمهم كانوا في الخارج وأبناء الشيوخ والمسئولين والإعلاميين المشاركين
في هذه المأساة والفتنة ولم يكونوا على الأقل ذات يوم في الصفوف الأولى
في ثورة الشباب ,,, لم يكونوا على الإطلاق ضمن مشروع "شهيد" الذي أطلقه
الإخوان في بداية أحداث هذه الفتنة ,,, لم يكونوا على الإطلاق ضمن أقارب
أو أبناء القتلى الذين سقطوا أو جرحوا في أحداث مارس وأحداث الزحف لرئاسة
الوزراء وأحداث تعز "الوهمية" وأحداث عدن ,,, بل هؤلاء جميعهم كانوا من
المنظرين للانقلاب والفتنة من أبراجهم العالية أما هؤلاء الذين شملتهم
المواجهات والضرب والقتل والجرح والإصابات والمحن فيظن أسيادهم أن
الوجبات اليومية "ربع الدجاجة ومشروب بيبسي وحبتين خبز" مكافأة عادلة
ومنصفه لهم أما الوظائف فليصبروا سنين عددا حتى يتم توفيرها لهم فالأماكن
الحالية لا تكفي إلا لمن هم من أولي القربى ,,,وليربطوا على بطونهم حبا
لأبنائهم لأن الهدف من هذه الثورة (وفق مسماهم) صناعة مستقبل الأبناء
والأحفاد ,,, فليعودوا هؤلاء إلى منازلهم فقد طارت الطيور بأرزاقها وقُضي
الأمر الذي عليه تثورون ويكفيكم شرف وعيش وملح وزاد أن يُطلق عليكم
"ثائر" !!!

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسال
طباعة
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر
اخبار اليمن


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(شبكة أخبار الجنوب)