يمن موبايل تنظم حفل استقبال وتوديع مجلس إدارتها    شركة يمن موبايل توزع عائدات حملة دوائي السادسة للأطفال المرضى بسرطان الدم    برعاية السلطة المحلية البورد العربي يدشن برنامج اعداد المدرب المعتمد في دمت   يمن موبايل تختتم فعاليات اسبوع اليتيم العربي بيوم ترفيهي لطلاب دار الايتام    وزارة الاتصالات تعمم بتطبيق قانون صندوق مكافحة السرطان   بطولة النصر الشتوية بدمت تواصل نألقها والريادة يحصد نتيجة اليوم التاسع للبطوله   مقاضاة مسئولة سابقة بتهمة التخابر مع صنعاء    شركة يمن موبايل تدشن الخطة الإستراتيجية 2019-2023م   لاعب منتخب الطاولة جبران يحرز بطولة البحرين الدولية للناشئين والأشبال    تعيين الاستاذة/ أم كلثوم الشامي مديرا تنفيذيا للمدرسة الديمقراطية   
الثلاثاء, 15-مايو-2012
شبكة أخبار الجنوب - شير سنان بشيرسنان - شبكة اخبار الجنوب -
يحمل الإعلامي الرياضي أو الإعلامي بشكل عام على عاتقه مسؤولية تبليغ الرسالة الإعلامية الحقيقية بمهنية للمجتمع، ويتمثل ذلك بالصدق في التوجيه والدقة في الطرح ، والعدل عند الكتابة وعدم غش المتلقين بما يقدمه من آراء لا تنصب في مصلحته .. ولا تجاري هواه .
وهناك فئة فعلًا موجودة في الساحة من الإعلاميين المنتمين للوسط الرياضي لا تقدر قيمة تلك الرسالة الإعلامية الرياضية التي ينبغي أن يحملوها نحو هذا المجتمع الذي يكتبون إليه، فتجد فكرهم لا يتعدى حدود الاستفزاز .. الاستعداء .. المجاملة والتزلف لأصحاب المال والجاه وصناع القرار ليتجاوز ذلك نحو البحث عن الإثارة الممقوتة؛ بالسعي وراء المصلحة الشخصية ليس إلا.
وغير بعيد عن المهنية فقد تعودنا جميعا على الحركات الطفولية التي يقودها المدلل "بسلامته" ويصدرها للقراء عبر الصفحة الرياضية للصحيفة التي يشرف عليها بصورة واضحة المعالم لجميع المتتبعين من خلال الاستهداف المباشر لشخص وزير الشباب والرياضة الأستاذ معمر الإرياني بطريقة "استفزازية" مبتذلة ورخيصة من حيث الفكر .. الصدق .. الطرح .. الرؤى. وكأننا في تغطية حصرية لنهائي دوري الأبطال "champions league" وفي الصفحة الرياضية إياها توالت الأعمدة ..الكتابات.. التحليلات .. التحقيقات ..من قبل "سدنة" "المعبد" بأمر من الكاهن "الأعظم" وكلها تنصب حول الوزير الشاب الذي أجمع زملاء الحرف بمختلف انتماءاتهم على أنه أنجز ما عجز عنه غيره من سابقيه وخلال فترة قياسية لم تتعد الخمسة أشهر.وليس النقد البناء هو محل الحديث هنا لكنه العبط المهني الذي طال الكثير من الشخصيات والقيادات الرياضية في بلادنا بأمر من "مولانا" الوالي الذي لا يرتضي غير الخضوع التام "لتسلطه" والانصياع الكامل "لرغباته" مع دفع الزكاة أو"الجزية" لبيت مال المسلمين المكنى بـ "ميديا ليدرز" والويل والثبور لمن يكسر عصى الطاعة ..ولكم أن تسألوا من سبق ذكرهم ، فعند جهينة الخبر اليقين.
أخيرا فإن كل ما سبق هو غيض من فيض .. وحلقة أولى في مسلسل "للصبر حدود" .. ولإن طال بنا العمر فإن الأيام ستبدي لكم الحقيقة المرة لهؤلاء الذين يصنفون أنفسهم في خانة الكبار مع أن الحقيقة الغائبة عنهم أنهم قد انكشفوا على حقيقتهم الزائفة التي حجبتها ابتساماتهم المقيتة ولمن أساءوا لهذه المهنة فإن للحديث بقية.
SMS*إن الحقوق المشروعة للأخوة موظفي وزارة الشباب والرياضة لا يستطيع المزايدة عليها كائنا من كان ونقف معها بكل مصداقية بيد أنه من الطبيعي الحديث عن أن هناك من يحاول تمرير أجندات خاصة لأغراض لا تخدم التوجهات الحالية لحكومة الوفاق الوطني فلماذا الزعل عند تطرقنا لذلك.*بالمناسبة سلموا لي على لجنة الحريات بنقابة الصحفيين التي لم تضم في قوام جمعيتها العمومية أثناء انعقاد المؤتمر الرابع لنقابة الصحفيين اليمنيين بمركز أبوللو بصنعاء أساتذة كبار في بلاط صاحبة الجلالة منهم المرحوم عادل الأعسم، والأساتذة حسين بازياد، محمد علي العولقي، عوض بامدهف، عيدروس عبدالرحمن، مشتاق عبدالرزاق .. ليحل محلهم النطيحة والمتردية وما أكل السبع.
*لزملاء الحرف الشرفاء الذين تم اتهامهم من قبل الفتى المدلل بأنهم تحصلوا على مبالغ مالية طائلة جراء دفاعهم عن كلمة الحق ، أقول لكم أنتم أسمى من كل الادعاءات وتعرفون بشكل مميز من هذا الشخص الذي يشوه المهنية وصعد على أكتاف الجميع، كما تدركون الحقيقة التي يسعى لتزييفها مثل هؤلاء ويبقى الضمير المهني هو مقياس التألق والأمانة.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسال
طباعة
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر
اخبار اليمن


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(شبكة أخبار الجنوب)