يمن موبايل تنظم حفل استقبال وتوديع مجلس إدارتها    شركة يمن موبايل توزع عائدات حملة دوائي السادسة للأطفال المرضى بسرطان الدم    برعاية السلطة المحلية البورد العربي يدشن برنامج اعداد المدرب المعتمد في دمت   يمن موبايل تختتم فعاليات اسبوع اليتيم العربي بيوم ترفيهي لطلاب دار الايتام    وزارة الاتصالات تعمم بتطبيق قانون صندوق مكافحة السرطان   بطولة النصر الشتوية بدمت تواصل نألقها والريادة يحصد نتيجة اليوم التاسع للبطوله   مقاضاة مسئولة سابقة بتهمة التخابر مع صنعاء    شركة يمن موبايل تدشن الخطة الإستراتيجية 2019-2023م   لاعب منتخب الطاولة جبران يحرز بطولة البحرين الدولية للناشئين والأشبال    تعيين الاستاذة/ أم كلثوم الشامي مديرا تنفيذيا للمدرسة الديمقراطية   
الثلاثاء, 01-مايو-2012
شبكة أخبار الجنوب - سراج الدين سراج الدين اليماني - شبكة اخبار الجنوب -
هذا المقال كان يعتبر تعليقا على أحد الأخوة الأصدقاء في الفيس بوك على صفحتي وكان يقصد نصحي بثوب ناصح لايعلم أمره إلا الله ،وهاكم تعليق الناصح المحب قال حفظه الله تعالى:" السلام عليكم اخى الغالى كما ان كتاباتك تعجبنى بجد وصدق الا اننى اعتب عليك او بالاصح انصحك وكلى حب واخوة وشفقه وارجوا منك ان تقبلها وهى انى الاحظك احيانا تكتب على بعض اخواننا من اهل السنه الذين خالفونا فى اشياء ومنها



انتقادك على حزب الرشادالذى اختلف معه جداجدا لكن مهما يكن هم اخواننا لانجعلهم همنا الاكبر فهناك هم اكبر لنا وهم اهل البدع ارجوا ان نصب جهودنا نحوهم فهم يحلون دماءنا واموالنا واعراضنا وان كان ولابد من الانتقاد فاكتبها على شكل نصيحه وبرفق واننى اتذكر انى قد قرات لك عدة مقالات سابقا فى عدة صحف واذكر اننى قرات لك مقاله وصفت فيها الحوثيين بانهم ابناء متعه وهذا غلو بل وقذف لايجوز استودعك الله وانا احبك لك الخير كما احبك
ارجوا منك المسامحه والسلام عليك فى الاولين والاخرين"أنتهى كلامه."
أقول: أخي المسلم الحبيب المتبع الأريب يامن ترى الأمور على غير مرادها وتحب أن تسهم فيها ولكن بغير مرادها أعلم أن هناك أمورا لايجوز السكوت عليها وانتقادنا لها يكون واجبا من باب الذب عن الدين وإحقاق الحق وظهوره وإبطال الباطل والسعي في تقليله وعندما ننتقد من هم أقل حجة ولحنا وخيرا ومنزلة من الصحابة الذين انتقدوا ممن سبقونا من العلماء على بعض الخطأ التي وقعوا فيها وكبروا وصاروا جبالا ولم يضرهم شيأوأنت تعرف أخي المسلم لماذا ننتقد الخطأ؟..ليس معنى ذلك الحط من قيمة المخطئ وإنما من أجل أن لايقع في الخطأ أناس كثر وتتضاعف عليه الذنوب وينتشر الخطأ ويظنه الناس حقا، والنقد او الانتقاد للأخطاء رحمة بالمخطئ والأخذ بيده وهو يعرف أن من حوله من يحبه، لكن الذي يخاف من النقد يؤسس لدسيسة ضد المسلمين وناهيك أنني أنتقد من يدعون النقد وترويج قبول مبدأ العمل الرأي والرأي الاخر ولكنني بانتقاداتي لهم أثبت لكل ذي لب وعينين أنهم كذبة مخادعين بل فسقة ظالمين ويريدون الاستحواذ على الآراء ويخافون من النقد اشد من خوفهم من ساعة الاحتضار ويخشون من قواعدهم وأتباعهم يطلعون على أخطائهم لهذا أنا أعتقد جازما أن النقد واجب شرعي وضرورة حتمية وهو من باب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ومن باب قوله عليه الصلاة والسلام_كما في حديث تميم ابن اوس الذاري الذي رواه مسلم وغيره قال:قال رسول الله-صلى الله وعلى آله وسلم_الدين النصيحة،ومن أعظم النصيحة وأفضلها نصحك أخاك المسلم ولو شددت عليه فهو أخ فلاينبغي أن يحمل عليك حقدا ولايقولك ماليس فيك ولايصنفك إلى فئة حسب هواه الممقوت وشهوته البغيضة المفرقة ويعدك من الفئات التي تحارب الدين المارقين المنحلين الملحدين،ولايحسبك من الحساد عليه ،بل ان هناك رجالا كنا نعدهم من المصطفين الخيار ونظنهم من عظماء كبارأهل دين وورع واعتبار ولهم شبر وباع وذراع في هذه الدعوة المفترى عليها،فإذا بنا نجدهم يتلذذون برميك ويتهمونك بأنك ماسوني وعميل للأمن السياسي المنتكس أو الأمن القومي المرتكس المرتهن، ويتجاسرون في مضاهاة ربهم ويطلقون العنان لألسنتهم ويحكمون عليك جزافا أنك عميل للماسونية ،في حين أننا نحن من يثبت وبما لايدع مجالا للشك أو التشكيك ورد الخبرونبين للناس أنهم هم من يستحل العمالة للماسونية العالمية والموساد الإسرائيلية من كتاباتهم وكتبهم وشهادات أسيادهم وشهادات اخوانهم وأقرب الناس إليهم ولكنهم يكابرون ويعاندون ويستمرون في غيهم وغطرستهم وغرورهم وبث للناس ردئ عظائمهم وشرورهم أرادوا ان يغطو على عين الشمس بمنخل ،وهناك أناس كثر يغيظهم ما أنشره وأكتبه وأقرره في مقالاتي وصفحاتي ومواقعي والذي أنقل فيهيا المعلومات بالدلائل الواضحات والبراهين النيرات والنصائح المبهرات من كلام ربي ودرر قالات نبيي والصحاب والتي لاينبغي التجاهل عنها ولا تشويهها ولا تسييسها ولا الحط منها والسبب هوأنها تخالف منهجك الخاطئ وطريقك المعوجة القصيرة والتي خالفت عين الحق ووضوح البصيرة والتي لا توصل إلا إلا مكان تليد لجمهور جاهل مارق متمرد بليد وتبعدك عما كان عليه إباؤك وأجدادك وتحط من قدر الأمة العزيزة المنيعة وأبنائها فلهذا لا ولن نسكت عمن يخطئ وينشر في ديننا الفساد ويحمل راية الشرك والكفر والزيغ والعناد ،ولن نحمل في قلوبنا غلا ولا حسدا ولا ضغينة عليه فهو أخ مهما صاح ونحاح ونبح ولاح وسيبقى له منا الاحترام ،وسنعتبره مريضا وسنبحث له عن طبيب ليعالجه ،ونحضر له الدواء الطيب الناجع، وإن لم يستجب لنصائحنا نعلم أننا لسنا المؤثرين عليه ،وأن المؤثر عليه لم يظهر بعد وسيأتي في القادم من الأيام، وتقوى الله مطلوبة من الناصح والمنصوح والآمر والمأمور والناقد والمنتقد، والزعل مع الأخوة شيء مستقبح ومكروه ، والله من وراء القصد وهو يهدي السبيل

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسال
طباعة
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر
اخبار اليمن


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(شبكة أخبار الجنوب)