يمن موبايل تنظم حفل استقبال وتوديع مجلس إدارتها    شركة يمن موبايل توزع عائدات حملة دوائي السادسة للأطفال المرضى بسرطان الدم    برعاية السلطة المحلية البورد العربي يدشن برنامج اعداد المدرب المعتمد في دمت   يمن موبايل تختتم فعاليات اسبوع اليتيم العربي بيوم ترفيهي لطلاب دار الايتام    وزارة الاتصالات تعمم بتطبيق قانون صندوق مكافحة السرطان   بطولة النصر الشتوية بدمت تواصل نألقها والريادة يحصد نتيجة اليوم التاسع للبطوله   مقاضاة مسئولة سابقة بتهمة التخابر مع صنعاء    شركة يمن موبايل تدشن الخطة الإستراتيجية 2019-2023م   لاعب منتخب الطاولة جبران يحرز بطولة البحرين الدولية للناشئين والأشبال    تعيين الاستاذة/ أم كلثوم الشامي مديرا تنفيذيا للمدرسة الديمقراطية   
الخميس, 26-أبريل-2012
شبكة أخبار الجنوب - محمد الظاهري محمدعلي الظاهري - شبكة اخبار الجنوب -
يخطىء من يضن ان الزعيم الصالح اصبح ضعيفا بعد تخليه عن كرسي الحكم هذا الضن والاعتقاد يحاول المتاجرون بالوطن الترويج له من خلال المواقف الاستفزازية المتكررة ضده الذي يعتقدون بها ومن صميم خيالهم انهم قادرون عليه في أي وقتا يشاءون فاذا كانو يضنون ذلك دعوني اذكرهم ببعض الامور لعلها تنير لهم بصيرة عقولهم وتعطيهم من الحكمة دروسا لعلها تنفعهم في الدنيا والاخرة
ان اعظم مكسب للزعيم صالح هو مكسب الحكمة التي تمتع بها طيلة حياته السياسية ولا زال في التعامل مع كل الامور وللاسف الشديد يفتقرون اليها وكاْن لسان حالهم يقول انهم قادرين على لي ذراعه ولم نشاهد الزعيم رجل مثير للمشاكل والخلاف وانما جاء كرجل يحمل مشاريع وطنية ذات ابعاد انسانية قوامه الدفع بالوطن والمواطن الى الامام وهوا ما نجح فيه بنسبة كبيره حتى وصل الى تحقيق الوحدة اليمنية المباركة وكان من ثوابتة الداخلية للوطن والخارجية في أي خلاف مع أي طرف الحلول بالطرق السلمية وبعيدا عن استخدام القوة اوالاقصاء وتلك المواقف لم تكن تاْتي من ضعف بل جاءت من حكمة قوامها انه صاحب مشاريع حضارية وليس من دعاة الحروب وهذه المشاريع كانت بحاجة الى تعاون الجميع ولكنهم بدلا من مساعد تة واحساسهم بنجاح مشاريعه الواحد بعد الاخر عملوا على تقويضه ببطش المواطنين ونشر الفساد باعتبار انها مشاريعهم المنافسة له حتى وصلنا الى الازمة الذي نعيشها وانتخابات رئاسية مبكرة بمرشح توافقي واحد ورئيس جديد لليمن الاخ / عبدربه منصور والذي ضل الصالح على مبدئه لسبب وجيه وهوا ان مبدئه جاء عن قناعة ووفقا لحكمة ولم ياْت هكذا تعبير عن ضعف فاني ولمن نسي او تناسى حكمة الصالح ونيته الحسنة نذكره بانه كان قادرا باْن يجعل عالي اليمن سافلها لو اخذ بخيار القوة العسكرية لحسم الازمة والتمسك بكرسي الحكم ونسبة انتصاره كانت كبيرة جدا ولكن الصالح ابعد نفسه عن استثمار خراب الوطن والكثير من الضحايا بداعي قناعاته بان الازمة يجب ان تحل بالطرق السلمية وانه ليس في نيته غير ذلك مهما كانت التنازلات ولكن المتاجرون بالوطن وارواح الشعب للاسف الشديد لايقدرون ذلك الموقف الحكيم الذي اتبعه الصالح ولازال يتبعه كنهج اساسي لايتزحزح اعتبروه ضعفا منه فحتى اليوم والغد وبعد الغد لن يكون ضعيفا فلديه الملايين من ابناء الشعب الذين يقدرون جميل تنازلاته ومعروفه وقادرين بما لديهم من قوة الوقوف معه والدفاع عنه والانتصار على كل من تسوس له نفسه المساس او الاقتراب منه رغم ان ثوابتهم تمنع عليهم ان يتوجهوا الى ذلك التوجه ولكن اذا فرضوا اعداء الوطن والشعب الذي لايحسبون ولايقدرون تنازلاته الذي قدمها واستعداده للتعاون معهم وهوا رئيس او الان وهواخارج السلطة من اجل اليمن وفي كافة المجالات لم يرفع يوما الاشعار الحل السلمي ولم يوجه ادعاءات ولم يهدد احدا ولم يعد يفكر بالكرسي بقدر ما يفكر بالوطن والشعب ابتعد عن الضوضاء والغوغاء معادلتهم الواضحة يقول فلنجلس معا لحل مشاكلنا ولياخذ كل صاحب حق حقه فما هوا الخوف في سماع كلمة لدى هؤلاء البشر


صالح زعيم عربي ناجح وبلا منافس شاء من شاء وابا من ابا ناجح في وطن لم يعرف الهدوء والاستقرار وهو اكبر من ان يستفز من اشخاص لايريدون ان تسير الامور في الاتجاه الصحيح والاستفزاز سلاح الضعفاء ولعلنا نذكر ممن يسمون انفسهم حماة الثورة او من يدعون انهم الخلفاء المسؤولين عن الاسلام والمسلمين اليمنيين ووحدتهم نذكرهم ان العدوان على الحرس الجمهوري ضلما لايرضي الله ولا رسوله فكيف لنا ان نصدق شعاراتهم المخلوطة بالثورية تارة والاسلاميه تارة اخرى
ونذكرهم بعدم اللعب بعقول البسطاء من الناس فالوطن وطن الجميع والزعيم الصالح سيبقى مرفوع الراس فلاتحرثوا البحر لانه عمل بضمير حي من اجل اليمن واليمنيين وبكل ماتعنيه دلالات الضمائر الحية في مفهومها الشامل سوى كان ذلك بالقول او بالعمل لنشر الخير والمحبة والسلام واعلاء مشيئتهم ومن اجلهما قبل التحدي حتى جعل من التحدي يحبه وكان العاقل في كل الظروف والهادىء في المواقف والمتحكم في اعصابه على الدوام لم يسؤ له خلق ولم تخرج حركة منه في غير مكانها ادار الازمة بثبات وثقة الرجل الواثق من نفسه وعلم ان لكل مشكلة حل وعلم ان الحياة لاتستقيم لاي احد ابدا ولاتفرح دائما وانما متقلبة بين اليسر والعسر فطابت نفسه وعلت هامته واكتملت زعامته ودانت له الدنيا وتجددت له الحياة وابقته قيمة لليمن ووحدته وتسامح الشعب ومحبته ومن ينكر هذه الصفات او لايراها في الصالح او لايعرف دلالتها او لايفهم معطياتها فهوا اعمى البصيرة واعمى البصر اومن الاذلة المتذللين الذين فقدوا السيطرة على ظمائرهم وفقدوا الاتزان في اخلاقهم قزموا انفسهم حتى اصبحوا اقزم من الاقزام في عيون انفسهم قبل عيون الاخرين ولهذا قلنا الزعيم اكبر من ان يستفز وما عليهم اللا العودة الى جادة الصواب


أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسال
طباعة
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر
اخبار اليمن


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(شبكة أخبار الجنوب)