يمن موبايل تنظم حفل استقبال وتوديع مجلس إدارتها    شركة يمن موبايل توزع عائدات حملة دوائي السادسة للأطفال المرضى بسرطان الدم    برعاية السلطة المحلية البورد العربي يدشن برنامج اعداد المدرب المعتمد في دمت   يمن موبايل تختتم فعاليات اسبوع اليتيم العربي بيوم ترفيهي لطلاب دار الايتام    وزارة الاتصالات تعمم بتطبيق قانون صندوق مكافحة السرطان   بطولة النصر الشتوية بدمت تواصل نألقها والريادة يحصد نتيجة اليوم التاسع للبطوله   مقاضاة مسئولة سابقة بتهمة التخابر مع صنعاء    شركة يمن موبايل تدشن الخطة الإستراتيجية 2019-2023م   لاعب منتخب الطاولة جبران يحرز بطولة البحرين الدولية للناشئين والأشبال    تعيين الاستاذة/ أم كلثوم الشامي مديرا تنفيذيا للمدرسة الديمقراطية   
الجمعة, 20-أبريل-2012
شبكة أخبار الجنوب - محمدحسين الزقري محمد حسين الزقري - شبكة اخبار الجنوب -
يوجد الكثير من المتزمتين اصحاب مشاعر الياْس من الوحدة اليمنية الذي ظنوها مائدة منزلة من السماء حتى وصل الياْس فيهم الى حد الحقارة وهي البراءة من يمنيتهم وتحميل الوحدة مسئولية تردي اوضاعهم المعيشية لما اصبحت عقولهم خاربة تخلط ايجابيات الوحدة والانتماء وبين الظرف الذي يعيشونه كبقية ابناء اليمن قاطبة الذي يمرون بها مشكلين بنضرتهم الانية الى الوحدة بمقدار ماهو قائم عليه اليمن اليوم ناسيين تماما ان الوضع الراهن لايخلي مسؤلياتهم لانهم يعرفون ان المشكلة عامة تواجه الجميع فرضت هذه الظروف السيئة مابعد الوحدة الا انهم بدل من المشاركة في حلها قدر امكانياتهم اختاروا الهروب منها ومن الانتماء للجلد والدم اليمني لعجزهم امام مشكلة تعنيهم والدفع بانفسهم للهروب ولكن الى الخلف وهو العودة الى الانفصال فما فعلو لليمن بعد الوحدة لاجل تطورها وتقدمها وستقرارها بدلا من الاندفاع نحو التشطير من جديد والعودة الى مواسم الحروب الحدودية على الرغم من علمهم ان فقه التاريخ والجغرافيا مازال علما يقتدا به لدى الشعوب ومنهم الشعب اليمني حيث ان الشعوب لا تنتقل الى مراحلها التاريخية المتطورة الابعد انتقالها من الفرقة الى الوحدة فالوطن فالامة


فلعل مافي اسوا مافي واقعنا اليمني هو حال هؤلاء الانفصاليين طالبين التمزق على كل المستويات والمشاكل والظروف الذي نعيشها لان الوحدة الاهم والمهم الذي لايجب تجاوزها باي حالا من الاحوال باسم الديمقراطية الذي تغنى وتغزل باسمها كل خائن لليمن يطلب ودها ويعتصم بها ليجعلها في عصمتهم ويجعلونها لهم قناعا مثلما يفعل الناس في الحفلات التنكرية حتى اصبحت نقيضا للوحدة اليمنية والولاء الوطني الذي يجب ان يكون من المقدسات ويرافق هؤلاء الحثالة الانفصاليين رؤاهم الخاطئة الكثير من قادة الاحزاب السياسية من حيث عدم الظهور الواضح لمواجهتهم وتحديد دورهم امام قياديي الانفصال فقيادة بعض الاحزاب جزء من القضية فسكوتهم عن دعاة الانفصال علامة الرضاء حيث من المفترض ان تكون كل الاحزاب بقياداتها جماعة واحدة وذات رؤية وطنية موحدة بينما هما الان الان في حقيقة الامر احزاب متباعدة عن حماية سيادة ووحدة اليمن وبرؤى سياسية فكرية مختلفة بلغت حد التناقض والتناحر احيانا بدلا من ان يكونوا احزاب سياسية ملتزمة بقضية الوطن وجامعين بين همومه وهموم شعبهم من حول الوطن كما الجمع بين العلم والعمل وبين الوعي والمعرفة
اذا مسؤلية العرض السليم للوحدة اليمنية تقع اولا على عاتق قادة كل الاحزاب السياسية في اليمن الذي يجب عليها التحريم المطلق لاي مساس بالوحدة وعليهم القيام بمفاهيم وطنية سريعة ومشتركة لها تقوم بتوصيف واقع اليمنيين ومشاكلهم ووضع رؤية لمستقبل يمني واحد مزدهر للوصول الى اقناع الانفصاليين ان الارض اليمنية واحدة وان الشعب اليمني واحد مزيج مركب من هوية وطنية حضارية واحدة وان الوحدة مصيرية ولازمة مهما كان التباكي والتاْسي باسم التمييز وعلى الانفصاليين ان يترفعوا قليلا من ابتلائاتهم وافتراءاتهم وحججهم الواهية الذي لا يريدوا من ورائها الا الباطل واستغلال ضعف الدولة وعلى قادة كل الاحزاب السياسية في اليمن ان تعلم وتتعلم ان صمام الامان لوحدة اليمن يكون الطبيعة الاساسية لكل الاحزاب وعليهم ملىء أي فراغ حكومي كامن في اليمن قبل ان يذهب الجمل بما حمل والنيران تشتعل فكفانا اقتتال نريد الامور تعود الى نصابها الصحيح فالمواطن تستدعي جل مشاعره ان يشعر بالامان والاطمئنان واغلاق الباب امام كل حثالة ونخالة من اصحاب الحجج والقيم والمبادىء الذي لايراد منها الا الباطل

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسال
طباعة
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر
اخبار اليمن


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(شبكة أخبار الجنوب)