شبكة اخبار الجنوب - تعز -
عقدت الجماعات المسلحة ومليشيات الإخوان المسلمين بمحافظة تعز أمس اجتماعاً مغلقاً برئاسة المدعو/ حمود المخلافي لمناقشة تداعيات تعيين المحافظ الجديد.
وذكرت مصادر محلية مؤكدة ان اجتماع تلك العناصر أمس الذي تم في فندق الشريف شارع التحرير الأسفل بتعز، بث حالة من الخوف والهلع لدى المواطنين في المنطقة اثناء تواجد عدد من السيارات المحملة بالاسلحة والمرافقين المدججين بالقنابل والبوازيك والأسلحة الخفيفة والتي شكلت طوق حماية من كل اتجاهات الفندق على المجتمعين.
وفي هذا السياق يرى مراقبون سياسيون ان اجتماع حمود المخلافي بالعناصر الإرهابية ومليشيات الإخوان يأتي التزاماً بتوجيهات علي محسن لتنفيذ سلسلة من العمليات الإرهابية التي تستهدف مصالح ومشاريع واعمال فوضى في محافظة تعز بصورة منظمة وواسعة ومكثفه تشكل في مجملها إفشالاً مبكراً للمحافظ الجديد شوقي أحمد هايل، وإدخاله في اتون صراعات ومواجهات مع مليشيات الإخوان والتخريب التي يتزعمها حمود سعيد المخلافي في تعز.
يذكر أن علي محسن الأحمر كان قد قطع وعداً للمخلافي بتعيينه محافظاً لتعز خلفاً لحمود خالد الصوفي، إلا أن محسن –بحسب مصدر مقرب منه- كان متحرجاً ولم يعد بمقدوره توجيه الرئيس هادي باستبدال شوقي أنعم بحمود المخلافي، لا سيما وأن محافظي الثلاث المحافظات الأخرى كانت قراراتها من نصيب علي محسن الأحمر.
المصدر المقرب  قال أن اللواء المنشق علي محسن جدد وعده للمخلافي بتعيينه محافظاً لتعز، إلا أن الوعد كان مشروطاً.
وفي ذات السياق يرى ذكرت مصادر مؤكده أن المحافظ الجديد لتعز قد اشترط أن تعطى له الصلاحيات كاملة في اختيار طاقمه الأمني والفني ليتسنى له مزاولة عمله معهم بانسجام.