شبكة اخبار الجنوب - متابعات -
قالت مصادر خاصة ان  شركة يمن موبايل  للاتصالات كانت وما تزال تتعرض لعمليات ابتزاز بملايين الريالات  من قبل  وسائل اعلامية وصحفية تابعة للواء علي محسن  .
وقالت المصادر ان من يدعون حماية الثورة  ويلبسون قميص العفة هم انفسهم من يقومون وباوامر قديمة  كان اصدرها المنشق علي محسن  قبل  الازمة  بسنوات مستغلا وضعه  السابق كرئيس مكرر للبلاد ويصر على استمرارها حتى اللحظة  بابتزاز اموال الناس بالباطل  من خلال استخدام القوة في ظل الانفلات  لتقاضي مبالغ مالية  تصل الى تسعة ملايين ريال  شهريا لمؤسسة الشموع وصحيفة اخبار اليوم حسب المصدر باسم اعلانات علما ان الشركة  لم يسبق لها ابرام عقد مع اي صحيفة  او موقع  ولو بعشر هذا المبلغ الضخم الذي فرضوه وحددوه لانفسهم  رغما عن الشركة  وادارتها التنفيذية ولا يوجد في الشركه اي قانون يقر عمل عقود مبالغ فيها .
واشار المصدر الى ان  المبلغ يصرف شهريا بالقوة  وانه ابتزاز عيني عينك  وكأنه اتاوة  او ثمن لكف الاذى او ما شابه ذلك في  وقت  تعاني فيه معظم الصحف والمواقع اليمنية  الوطنية من عدم وجود اعلانات تمكنها من مواصلة مشوارها الوطني البناء كما اشار المصدر .
واستغرب المصدر سكوت المساهمين في  هذه الشركة  على مثل هذه الاعمال التي اسماها بالبلطجية  الواضحة  خاصة وان الشركة مساهمه  وعباره عن اموال  ناس  وناشد المصدر قيادة الشركة ووزير الاتصالات  ورئيس الحكومة  ورئيس الجمهورية  الى التدخل وعدم السماح  باستمرار اكل اموال الناس بالباطل  باعتبارذلك حماية للشركات الوطنية من الابتزاز  وطمأنة للمستثمرين  لان مثل هذه التصرفات  تنفر المستثمرين  وتحول البلاد الى غابة  لا يأمن فيها الناس على اموالهم  .