أشارت تقارير ميدانية إلى وجود عدد كبير من أفراد عصابة أولاد الأحمر في صالة الفيروز ، وفي شارع مازدا، بدأت بالتوافد منذ أكثر من خمسة أيام، حيث تقوم العناصر المسلحة بإثارة الرعب في أوساط التجمعات، والأحياء السكنية التي كانت استبشرت خيراً باللجنة العسكرية التي لم تحرك ساكناً في الحصبة بحسب إفادة السكان .

وأكد مواطنون في حي الحصبة أن عصابات أولاد الأحمر عاودت الكره وحفرت عدداً من الخنادق واستحدثت عدداً آخر من المتارس أمام مستشفى الصحاب وعمارة الحزوره وغيرها من المواقع في الحصبة.

عودة المليشيات المسلحة لأولاد الأحمر إلى الحصبة تزامنت مع تقارير تفيد بإرسال حسين الأحمر 800 مسلح إلى مواقع مليشيات الإصلاح والمشترك في مديرية أرحب لتكرار استهداف معسكري الحرس الجمهوري في الصمع والفريجه.

الجدير ذكره أن هذا التصعيد يأتي مواكباً أيضاً لتصعيد واضح في الخطاب السياسي والإعلامي لأحزاب اللقاء المشترك وفي مقدمتهم الإخوان المسلمين في اليمن والجنرال المنشق علي محسن، في الوقت الذي تزايد فيه النشاط الإرهابي للقاعدة في عدد من محافظات اليمن .