انتخب الشعب  هادي الحضاري المتعلم من الماضي والحاضر ومن تجارب الازمه والمستعد لاي جديد وكلنا امل في هذا الرجل الذي نشاء على ثمار شجره غرسها القائد العظيم / علي عبدالله صالح الذي يعرف معنى العطاء باحساس عظيم ومسوولية صادقه والتزام مطلق للوطن بارادة صلبة وعزيمة لا تلين وطابع وطني مميز وملامح تمشي مع الزمن بعيده جدا عن اساليب الواهميين والحالمين الذي لا تفيد الشعب شيئا

 وكلنا امل وتفائل بعون الله ورحمته ولكل منا اماله وطموحاته وايضا لكل منا قلق وخوف

من مشاريع الاقزام الذين لم يستوعبوا درس الازمة وطي صفحتها وفتح صفحة جديده من التسامح والبحث في ماهو مشترك لانطلاقة اليمن نحو البناء والسلام الذي يضمن للجميع العيش الكريم وفق مشروع سلمي يستوعب في مساره الانسان اليمني في كل موقع وعلى أي مستوى ويبث حياه جديده لليمن الذي لن يكون ذلك الا بتكاتف الجميع بارائهم  المتنوعه التي تستنتج بكل تاكيد تفاعلا واحتكاكا يولد شراره  تنوير لبصر وبصيره قائد اليمن الجديد الاخ / عبدربه منصورهادي

 لصياغه كل مرافق الدوله من تعليم وصحه وامن وجيش وقضاء وغيرها من المؤسسات يشاركه في صياغتها العلماء الاجلاء الذين يعبرون عن الشعب لا لاحزابهم لان فشل تلك الموسسات هي اسباب تراكم المشكلات الذي ادت الى الازمه وكل تناقضاتها الذي علينا ادراك ذلك والا بقينا في عالم الخيال وبعيدين عن واقعنا المؤسف الذي  يطرح هذه التحديات الكبيره واختلالنا الاجتماعي على حساب حياتنا ووطننا واتجاه جهودنا البنائة الى جهود تدميريه

 المجتمعات تختلف وتتفق الا ان الاخلاق والقيم والمبادئ التي اقرتها الاديان السماويه وحمتها المبادى الانسانية هي التي تضع لنا الاطار المحدود لاي خلاف وخطوطه الحمراء الذي ان تجاوزناها عشنا في مستنقع قبيح لصالح من يمثلون السقوط والشرذمة لليمن كالقوى الانفصالية في المحافظات الجنوبية والانتهازيين الفاسدين في المحافظات الشمالية العاملين جل جهدهم على القضاء على قيام  أي دولة قوية نستظل بضلالها لايمانهم الخالص لمصالحهم وحياتهم  الخاصة فقط دون غيرهم
ان الاصطفاف الوطني الذي شاهدناه خلف مرشح الوفاق الوطني امانة في اعناقنا جميعا للوقوف عما جرى ودراسة اسباب الازمة ومعالجتها بفهم احداثها الخطيرة لانها اهم الاحداث التاريخية في حياتنا واعادة توحيد صفوفنا ليتم تنظيم شئؤون البلاد وتنفيذ القوانين من خلال اعلاء كلمة الحق ليتم للرئيس الجديد ادارة البلاد بشكلا عادل وصحيح وتقديم الاهم على المهم وابتعادنا جميعا عن الضغائن والصغائر وتوافه الامور ونقف صفا واحدا مع الرئيس في معالجة شؤوننا الكبيرة حتى لا تكبر اكثر وتصبح عصية علينا جميعا في حلها والسلام وعليكم ورحمة الله وبركاته